فاجأت وزارة التضامن الاجتماعي مجلس الشعب بالمطالبة بزيادة أسعار أنابيب البوتاجاز بزعم أن المستهلك أصبح يتعامل معها بصورة سيئة، وقال حمدان طه وكيل أول الوزارة أمام لجنة الصناعة في البرلمان إن سعر الأنبوبة يمثل للمواطن قيمة سيجارتين مستورد وليس علبتين مشيرا إلي أن الزيادة الكبيرة في استهلاك الأنابيب ترجع إلي تغيير أنماط المستهلكين وإحجامهم عن استخدام البوص و"الجلة" مثلما كان يحدث في الماضي.

أوضح أن العديد من الأسر في المحافظات خاصة في الريف تستخدم الأنبوبة لإعداد وإنتاج الخبز بالإضافة إلي قيام البعض باستخدامها في التدفئة واستخدامها في سخانات المياه وإعداد الطعام.

ونفي وجود أزمة في الاسطوانات مشيرا إلي تأكيدات مديري الوزارة باستقرار الأمور إلا أنه عاد وقال إن هناك من يستخدم الأنبوبة بطرق غير مشروعة في مزارع الدواجن وقمائن الطوب ومع الباعة الجائلين.

رفض النواب بالإجماع زيادة الأسعار مؤكدين أن المشكلة في غياب الرقابة وعدم وجود قوانين رادعة لمن يتاجرون في هذه السلعة الإستراتيجية

في الوقت نفسه اندلعت مجددا مظاهرة الغاز في معظم محافظات مصر وسط أجواء باردة للغاية وهم يهتفون واحد اثنين الغز راح فين؟