لقاء المجرمين . مباحثات مصرية سورية لترتيب لقاء بين السيسي والأسد

في السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

تجرى مصر مباحثات مع النظام السوري، لترتيب لقاء بين الريس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد عيد الفطر (نهاية أبريل/نيسان المقبل).

ونقلت فضائية العربية، عن مصادر قولها إن وفداً مصرياً سيسافر إلى سوريا لترتيب القمة المشتركة بعد عيد الفطر، مشيرة إلى زيادة التنسيق الأمني بين البلدين.

ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية السوري فيصل المقداد السبت، زيارة للعاصمة المصرية هي الأولى لمسؤول سوري رفيع منذ سنوات، وذلك على وقع حراك دبلوماسي عربي باتجاه إنهاء سنوات من القطيعة مع النظام السوري وفك عزلة سوريا.

ومن المقرر أن يعقد المقداد مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، من دون أن تتضح طبيعة تلك المباحثات، لكن مصادر قالت إنها لا تخرج عن سياق ترتيب عودة سوريا لمحيطها العربي.

وقد تفتح المباحثات بين شكري والمقداد الباب لاجتماعات أوسع بين الجانبين وتعبد الطريق للقاء قمة بين الرئيسين السوري والمصري، بينما تشهد المنطقة تطورات وتحولات جيوسياسية مهمة من بينها الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وتأتي هذه الزيارة على الأرجح في سياق ترتيبات مصرية سورية تسبق انعقاد القمة العربية في الرياض والمقررة في 19 مايو/أيار المقبل، والتي من المتوقع أن تضع على جدول أعمالها فك عزلة سوريا، وعودتها للحضن العربي واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية.

وعبر زعماء عرب يتقدمهم السيسي في فبراير/شباط الماضي عن تضامنه مع سوريا بعد زلزال مدمر خلف آلاف القتلى وشرد مئات الآلاف، حيث اتصل بالأسد في أول تواصل بين الرجلين.

وأعطى الاتصال الهاتفي إشارة مصرية على عودة الدفء للعلاقات، وأن لقاء بين السيسي والأسد قد تكون مسألة وقت.

ومصر من بين دول تدفع منذ العام 2014 لمنع تقسيم سوريا وتشدد على وحدة أراضيها وعلى سيادتها، وتقود في الوقت ذاته جهودا لإنهاء التواجد التركي في الشمال السوري.

وسبق للوزيرين أن التقيا في سبتمبر/أيلول 2021، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما كان آخر لقاء بينهما في فبراير/شباط الماضي حيث حل سامح شكري ضيفا على دمشق ناقلا رسالة تضامن مع السوريين على إثر الزلزال المدمر.
اجمالي القراءات 608