قدمت منظمة حقوقية أميركية شكوى ضد سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" بتهمة التمييز، بعد تقديم أحد مطاعمها عمدا لحم خنزير لعائلة مسلمة.

وجاء في تقرير نشرته وكالة "أسوشيد برس" (Associated Press) أن عمالا بمطعم تابع للسلسلة في ماساشوستس وضعوا عن قصد رقائق لحم الخنزير على "شطيرة/ساندوتش" طلبته الأم المسلمة لطفليها التوأمين.

وقالت منظمة "مجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية" (كير) إنها قدمت ملفا اشتكت فيه من التمييز ضد السيدة غدير الأحمر إلى مفوضية ماساشوستس ضد التمييز.

وجاء في الشكوى أن "الإسلام يحرّم تناول لحم الخنزير، لكن عمال ماكدونالدز أضافوه عمدا لطعام المشتكية، في محاولة لإيذائها وإهانتها هي وأطفالها".

وحسب محامية منظمة "كير" باربرا دوغان، فإن الشكوى المقدمة هي خطوة أولى للحصول على تعويضات مالية.

كما تعمل المنظمة أيضا على أن يدفع القرار ماكدونالدز لتدريب العاملين عندها بطريقة ملائمة على تجنب وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ملابسات الحادثة
وقدمت الشطيرة أو الساندوتش للمشتكية في يونيو/حزيران العام الماضي في مطعم بتشكوبي الذي يبعد 80 ميلا عن بوسطن.

وقالت غدير، في بيان، "ماكدونالدز جعلني أنا وأطفالي نشعر أننا غير مرغوب فينا ولا قيمة لنا، من خلال حشو شطيرة (ساندوتش) سمك برقائق الخنزير ودون أي سبب غير معاقبتنا على ديننا ومعتقدنا".

وأضافت "لقد ألحق هذا الفعل الأذى بنا، وجعل أطفالي يتساءلون إن كان مرحبا بهم في بلدهم، كما سألوني هل يكرهوننا؟"، مضيفة "كيف لأم الإجابة عن مثل هذا السؤال؟".