من صناعة الحكام إلى حلم الانفصال.. تعرف أكثر على جبهة تيغراي الإثيوبية

في الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

التيغراي مجموعة إثنية تعيش في الأجزاء الوسطى والشمالية من إريتريا، وفي المرتفعات الشرقية الإثيوبية في إقليم تيغراي، ويشكلون قرابة الـ99.6% من نسبة سكان إقليم تيغراي الإثيوبي، و6.1% من مجموع سكان إثيوبيا بتعداد يبلغ حوالي 5.7 ملايين نسمة
للمرة الأولى في تاريخ إثيوبيا، ثاني كبرى دول أفريقيا من حيث تعداد السكان، تحدث مواجهة مسلحة مباشرة ما بين أحد أقاليمها الأحد عشر والحكومة المركزية.

ما يزيد المخاوف من أن إقليم تيغراي قد يذهب في خطوة أبعد من المواجهة، ويقرر الانفصال عن دولة إثيوبيا المركزية، مستندا إلى الحق الذي منحته له المادة (39) من دستور البلاد لعام 1995، والتي تجيز لكل شعب من شعوب إثيوبيا حق تقرير المصير والانفصال غير المشروط.

اقرأ أيضا
استمرار موجات النزوح بسبب الاشتباكات بين الجيش وجبهة تيغراي
إثيوبيا.. الجيش يحبط محاولة جماعة موالية لجبهة تيغراي لتعطيل سد النهضة
إثيوبيا.. جبهة تيغراي تستعيد بلدات وقرى في إقليم أمهرة
تقدم "جبهة تيغراي" بأمهرة.. آبي أحمد يدعو الجميع للقتال وبرلمان الإقليم يعلن حالة الطوارئ وواشنطن قلقة
تشغيل الفيديو
جبهة تيغراي.. النشأة والتطور
ـ التيغراي مجموعة إثنية تعيش في الأجزاء الوسطى والشمالية من إريتريا، وفي المرتفعات الشرقية الإثيوبية في إقليم تيغراي.

ـ يشكل التيغراي قرابة الـ99.6% من نسبة سكان إقليم تيغراي الإثيوبي، و6.1% من مجموع سكان إثيوبيا بتعداد يبلغ حوالي 5.7 ملايين نسمة.

ـ عام 1974: فقد نظام الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول ثقة الشعب بعد المجاعة التي فتكت بحوالي 8 ملايين من سكان البلاد، وأشعلت الثورة الإثيوبية.

ـ أطاح القادة العسكريون بالإمبراطور وتشكلت حكومة عسكرية مؤقتة لإثيوبيا قمعت مطالب الحركات القومية.

ـ 18 فبراير/شباط 1975: تشكلت "جبهة تحرير شعب تيغراي" رسميا في مدينة ميكيلي بتيغراي وبدأت بمجموعة من الرجال معهم 4 بنادق فقط، ويحركهم وعي إثني-قومي مستمدّ من تراكم مطالب سكان تيغراي ضد السلطات المركزية المتعاقبة في إثيوبيا.

ـ تميزت الجبهة بشدة التنظيم والانضباط وعمدت إلى تعزيز صفوفها وتصدّرت الكفاح المسلح ضد السلطة العسكرية.

ـ 3 فبراير/شباط 1977: تسلم الضابط ذو التوجهات اليسارية منغستو هايلي ماريام السلطة في إثيوبيا.

ـ عام 1988: عقد مؤتمر في السودان، ضم ممثلين عن 14 تنظيما إثيوبيا مسلحا، وأعلنت هذه التنظيمات أنها ستقاتل لإسقاط حكم الدكتاتور منغستو.

ـ أعطيت قيادة التحالف الذي أطلق عليه "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية" لميليس زيناوي، قائد جبهة تيغراي، لأن قواتهم كانت الأكثر تدريبا وتسليحا وتنظيما، وتمكنت بمساعدة المتمردين الإريتريين من صد هجوم الجيش الإثيوبي والاستيلاء على معدات.

ـ 28 مايو/أيار 1991: سيطر مقاتلو تيغراي على أديس أبابا تحت راية الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، ونصب ميليس زيناوي رئيسا للبلاد، وتاميرات لاينه رئيسا للوزراء وهو أيضا من قومية التيغراي.

تشغيل الفيديو
ميليس زيناوي.. قبضة من حديد
ـ 22 أغسطس/آب 1995: تولى ميليس زيناوي منصب رئيس الوزراء، ورسميا تتولى الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الحكم في إثيوبيا، لكن جبهة تحرير شعب تيغراي هي التي تمسك فعليا بالقرار.

ـ بعد الحرب مع إريتريا (1998 ـ 2000) بدأ زيناوي المدعوم من القوى الغربية حملة تطهير في صفوف جبهة تحرير شعب تيغراي للقضاء على أي صوت معارض، وتفرد بالحكم.

ـ 21 أغسطس/آب 2012: توفي ميليس زيناوي بشكل مفاجئ تاركا جبهة تعاني من "القصور والتصلّب والفساد المستشري"، حسب مراقبين.

ـ بعد وفاة زيناوي وانتخاب سلفه هايلي مريام ديسالين، والذي ينتمي لمجموعة تحالف شعوب جنوب إثيوبيا بدأت تطفو الحالة الاحتجاجية على سيطرة التيغراي.

ـ اختارت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية هايلي مريام ديسالين رئيسا للوزراء، لكنه لم يكن يحظى بشرعية الكفاح المسلح، ولم يكن من تيغراي ولا يسيطر على الجهاز الأمني والعسكري الذي تمسك به جبهة تحرير شعب تيغراي.

ـ ورغم النمو الاقتصادي السريع في إثيوبيا، فإن هيمنة شعب تيغراي على السلطة لنحو 30 عاما وانعدام الحرية والفساد المستشري، كل ذلك أجج النقمة، ولا سيما لدى قوميتي الأورومو والأمهرة اللتين تصدرتا تظاهرات مناهضة للحكومة.

ـ بدأت مجموعات على رأسها الأورومو -المجموعة العرقية التي تمثل حوالي 40% من سكان البلاد- التململ من طريقة تقاسم السلطة في الإطار المركزي.

ـ مثلت حادثة منح الحكومة المركزية لبعض من أراضي الأورومو (جنوب العاصمة أديس أبابا) لمستثمرين، الشرارة التي أطلقت احتجاجات شعبية ظلت تخمد وتصعد مرة أخرى خلال الأعوام من 2015 حتى 2017.

ـ فبراير/شباط 2018: دفعت الاحتجاجات هايلي مريام ديسالين إلى الاستقالة.

ـ اختارت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية آبي أحمد خلفا له، وهو من الأورومو، في تكريس لتراجع هيمنة جبهة تحرير شعب تيغراي.

تشغيل الفيديو
2018.. عام المصالحات
– 8 أبريل/نيسان 2018: دعا آبي أحمد إلى حل عاجل لنزاع حدودي بين إقليمي أوروميا (جنوب) والصومال (جنوب شرق) الإثيوبيين، ما تمخض لاحقا عن إنهاء أزمة حدودية بينهما ظلت ملتهبة منذ سبتمبر/أيلول 2017، تسببت في سقوط قتلى ونزوح المئات من أوروميا إلى إقليم هرر المجاور، وفق الحكومة الفدرالية، ويتمتع الإقليمان بحكم شبه ذاتي، ويتبعان الكونفدرالية الإثيوبية.

– 6 مايو/أيار 2018: صوّت البرلمان بالأغلبية لرفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد في 16 فبراير/شباط الماضي.

– 7 يونيو/حزيران 2018: أجرى آبي أحمد أول تغيير لرئيس الأركان ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، في تعديلات هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما، وهي النقطة التي اعتبرها التيغراي استهدافا لهم كقومية باعتبار أن رئيس الأركان ومدير جهاز الأمن والمخابرات منذ وصول الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية إلى الحكم عام 1991 ظل من نصيبهم.

– 22 يونيو/حزيران 2018: أعلنت المعارضة الإثيوبية في إريتريا التخلي عن المقاومة المسلحة، وتعليق أنشطتها العسكرية.

ـ كان آبي أحمد قد اصطحب مطلع يونيو/حزيران الماضي في رحلة عودته من القاهرة اثنين من كبار قادة "جبهة تحرير أورومو الديمقراطية" المعارضة، التي تتخذ من إريتريا مقرا لها.

– 5 يوليو/تموز 2018: رفع البرلمان الإثيوبي حركات المعارضة المسلحة "قنبوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"، من لائحة المجموعات الإرهابية في البلاد التي أعلنتها الحكومة في يونيو/حزيران 2011.

ـ 20 يوليو/تموز 2018: أقر البرلمان في جلسة استثنائية قانون العفو العام للأفراد والجماعات قيد التحقيق، أو المدانين بتهمة الخيانة وتقويض النظام الدستوري والمقاومة المسلحة.

– 9 سبتمبر/أيلول 2018: عاد إلى إثيوبيا برهانو نيقا "رئيس حركة قنبوت سبات" المعارضة، قادما من الولايات المتحدة، وبصحبته أكثر من 250 من قيادات وأعضاء الحركة، بعد نحو 13 عاما قضاها في قتال حكومة أديس أبابا انطلاقا من الأراضي الإريترية. وقبل ذلك التاريخ بأسبوع، عاد مقاتلون من ائتلاف المعارضة الإثيوبية، المكون من حركة "قنبوت سبات" و"الجبهة الوطنية الإثيوبية" للبلاد.

ـ عمل آبي أحمد على تهميش جبهة تحرير شعب تيغراي في أروقة جميع الوزارات وداخل نظام الاستخبارات والشرطة، حيث تم إبعاد عناصر الجبهة من مناصب رئيسية، وتعرض العديد من مسؤوليها لملاحقات بتهم فساد، وأوقف بعضهم.

ـ حين قرر آبي أحمد صهر الائتلاف الحاكم داخل حزب واحد، انتقلت جبهة تحرير شعب تيغراي إلى المعارضة وانكفأت إلى تيغراي حيث أعادت ترميم شرعية شعبية متحدية أديس أبابا.

ـ تستند الجبهة في منطقتها إلى حوالى 250 ألف عنصر من القوات شبه العسكرية والمسلحين، بحسب مجموعة الأزمات الدولية، ويعتقد أنها تمتلك أسلحة استولت عليها من قواعد الجيش الفدرالي في تيغراي.

ـ أثبتت الجبهة أنها تمتلك ترسانة أسلحة بعيدة المدى والكفاءات الكافية لاستخدامها عندما أطلقت صواريخ باتجاه مطاري أمهرة وأسمرا (عاصمة إريتريا).

ـ الجبهة لا تزال نافذة داخل الجهاز الأمني والعسكري وتحظى بحلفاء من التيغراي ومجموعات قومية أخرى.

تشغيل الفيديو
تأجيل الانتخابات.. بداية الشرارة
ـ تصاعد الخلاف بين آبي أحمد وإقليم تيغراي عندما أقر البرلمان بطلب من آبي أحمد تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في يونيو/حزيران 2020، وتمديد ولاية رئيس الوزراء التي انتهت في مايو/أيار 2020.

ـ التيغراي اعتبروا الإجراء غير دستوري، وأعلنت رئيسة البرلمان ثريا إبراهيم المنتمية للتيغراي استقالتها من منصبها خلال مهرجان خطابي أقيم في عاصمة إقليم تيغراي (ميكيلي).

ـ تبعت استقالة إبراهيم استقالات أخرى، كما عقد حزب جبهة شعب التيغراي مؤتمره في يونيو/حزيران 2020، وخلاله أعلن أنه سينظم الانتخابات في الإقليم بصورة منفردة كما هو مقرر، وطالب اللجنة المركزية للانتخابات الإشراف على انتخاباته.

ـ عقب تنظيمه لها ومشاركة حوالي 2.7 مليون ناخب فيها، رفضت الحكومة المركزية الاعتراف بها، واعتبرتها غير قانونية وغير دستورية، وردت حكومة إقليم تيغراي بأنها لا تعترف بالحكومة المركزية باعتبار أنها جسم غير دستوري.

ـ سبتمبر/أيلول 2020: مثّل قرار الحكومة المركزية وقف التحويلات المالية منها إلى إقليم تيغراي أقصى أنواع التصعيد بين الطرفين، واعتبره الإقليم إعلانا للحرب عليه.

ـ أكتوبر/تشرين الأول 2020: طالب إقليم تيغراي المجتمع الدولي بالتدخل في الأزمة، ثم ألحق ذلك بالإعلان أنه يتعرض لتهديد عسكري من الحكومة المركزية، والتي وصفت ما يجري في تيغراي بالتمرد.

تشغيل الفيديو
اشتباكات مسلحة واتهامات متبادلة
ـ الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2020: بدأت الاشتباكات المسلحة بين الجانبين في ظل اتهام كل طرف للآخر ببدئها.

ـ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2020: أمر آبي أحمد برد عسكري على هجوم وصفه بأنه "غادر" وقال إنه استهدف معسكرات الجيش الفدرالي في تيغراي.

ـ حمّل آبي أحمد "جبهة تحرير شعب تيغراي" المسؤولية، وهو ما نفته الحركة قائلة إن ما يشاع عن هجوم تعرّضت له القوات الإثيوبية في تيغراي هو مجرّد ذريعة لغزو الإقليم.

ـ 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: مع اشتداد القتال، أقال آبي قائد الجيش الذي ينتمي كبار قادته إلى قبائل من تيغراي.

ـ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: شنّت إثيوبيا غارات جوية على تيغراي وقال آبي إن العملية ستنتهي "سريعا" وإنّ خصومه سيخسرون "لا محالة".

ـ أدى اشتداد القتال إلى فرار عشرات الآلاف من السكان إلى السودان المجاور، فيما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بوضع حد للقتال.

تشغيل الفيديو
جرائم حرب وتطهير عرقي
ـ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: حذّرت الأمم المتحدة من احتمال وقوع جرائم حرب في تيغراي، وأرسلت إريتريا المجاورة، قوات إلى تيغراي لمؤازرة القوات الإثيوبية، لكن أديس أبابا نفت ذلك.

ـ 22 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020: أعلن آبي أحمد أن قواته تتقدّم باتّجاه ميكيلي، عاصمة الإقليم.

ـ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: استهدف قصف عنيف ميكيلي وأعلن آبي أحمد أن العمليات العسكرية "أنجزت".

ـ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية تمت بكل دقة لضمان سلامة المدنيين والمؤسسات.

ـ فبراير/شباط 2021: اتّهمت منظمة العفو الدولية قوات إريترية بقتل "مئات المدنيين" في بلدة أكسوم في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

ـ مارس/آذار2021: وثقت فرانس برس ارتكاب القوات المسلّحة الإريترية مجزرة جديدة في قرية دينغولات.

ـ حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إريتريا على الانسحاب، ووصف أعمال العنف في غرب تيغراي بأنها "تطهير عرقي".

ـ 23 مارس/آذار 2021: لأول مرة يقر آبي أحمد بأن القوات الإريترية دخلت تيغراي، مشيرا إلى احتمال تورّط عناصر في هذه القوات بفظائع ارتكبت في الإقليم، وفي اليوم التالي أعلنت المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان أن جنودا إريتريين ارتكبوا مجزرة بحق أكثر من 100 مدني في أكسوم.

ـ توجّه آبي أحمد إلى أسمرا للقاء الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وأعلن أن إريتريا وافقت على سحب قواتها.

ـ بعد نحو أسبوع أعلنت إثيوبيا أن القوات الإريترية "بدأت تخرج" من تيغراي، لكن الأمم المتحدة أعلنت في 15 أبريل/نيسان 2021، أن ليس هناك أي دليل على انسحاب هذه القوات.

تشغيل الفيديو
أزمة غذائية وعمليات نهب
ـ مع تزايد الغضب الدولي، حصلت فرانس برس على وثائق حكومية تبيّن أن قوات إريترية تمارس النهب وتمنع دخول مساعدات غذائية.

ـ مايو/أيار 2021: دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار، مشددا على "ضرورة وقف" انتهاكات حقوق الإنسان.

ـ يونيو/حزيران 2021: أعلن برنامج الأغذية العالمي أن 4 ملايين شخص يواجهون أزمة غذائية في تيغراي، بما في ذلك 350 ألفا يواجهون خطر المجاعة.

ـ 21 يونيو/حزيران 2021: أعربت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن "قلقها البالغ" إزاء ورود تقارير عن حصول "انتهاكات خطيرة" في تيغراي، وأعلنت أنها تلّقت "تقارير ذات مصداقية" تفيد بأن قوات إريترية لا تزال منتشرة في المنطقة.

ـ 21 يونيو/حزيران 2021: أجريت الانتخابات الإثيوبية واستثنيت تيغراي من الاستحقاق.

ـ 22 يونيو/حزيران 2021: قُتل 64 شخصا على الأقل وجُرح 180 آخرون في غارة جوية إثيوبية استهدفت سوقا في توغوغا، وفق مسؤول صحي محلي، وشدّد الجيش الإثيوبي على أن الهجوم استهدف مقاتلين متمردين، ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق عاجل.

ـ 25 يونيو/حزيران 2021: أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مقتل إسباني وموظفين إثيوبيين يعملان معها في تيغراي.

تشغيل الفيديو
إعلان هدنة.. وإعادة انتخاب آبي أحمد
ـ 28 يونيو/حزيران 2021: مع تقدم "قوات دفاع تيغراي"، غادرت الإدارة المؤقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيغراي عاصمة الإقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

ـ أعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافقت عليه قوات جبهة تيغراي "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا بمواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

ـ 29 يونيو/حزيران 2021: أعلنت الجبهة استعادة السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، وبدأت بملاحقة القوات الإثيوبية، التي انسحبت بالفعل من المدينة.

ـ 13 يوليو/تموز 2021: إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي حقق فيها آبي أحمد فوزا ساحقا، ضامنا بذلك بقاءه في منصبه لولاية جديدة مدّتها 5 سنوات.

ـ شنت قوات الجبهة هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تقدمت في ولاية أمهرة ثاني أكبر إقليم في إثيوبيا من حيث عدد السكان، ولديه حدود مع عدة أقاليم إثيوبية من بينها إقليم تيغراي، وأيضا حدود مع السودان بمنطقة الفشقة، وينبع من الإقليم نهر النيل الأزرق، حيث بحيرة تانا.

ـ 31 أكتوبر/تشرين الأول 2021: أعلنت قوات تيغراي أنها تحالفت مع قوات من إقليم أورومو وأنها تقدمت جنوبا واستولت على ديسي وكومبولتشا (أقرب نقطة من العاصمة الإثيوبية) ومطارها ويمكن أن تزحف صوب العاصمة أديس أبابا.

ـ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: اتهم آبي أحمد مجموعات أجنبية بالمشاركة في القتال مع مسلحي جبهة تيغراي، وأعلن برلمان إقليم أمهرة حالة الطوارئ وتعليق العمل في كافة المؤسسات الحكومية في الإقليم.

ـ 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: أعلنت أديس أبابا حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، ودعت السكان إلى تنظيم صفوفهم للدفاع عن المدينة عن طريق حمل السلاح والدفاع عن أحياء العاصمة.

ـ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: قال أودا طربي الناطق باسم جيش تحرير أورومو الذي تحالف في أغسطس/آب الماضي مع جبهة تحرير شعب تيغراي إن دخول مقاتلي الجيش المتحالف مع الجبهة إلى أديس أبابا مسألة أسابيع فقط وليست أشهرا.

ـ 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021: تعهد آبي أحمد بإفشال تحول البلاد إلى ما يشبه ليبيا أو سوريا.
اجمالي القراءات 177