مركز الأرض يطالب وزير الداخلية بالتحقيق في 10 حالات تعذيب وإهانة واحتجاز ارتكبتها الشرطة في شهرين
مركز الأرض يطالب وزير الداخلية بالتحقيق في 10 حالات تعذيب وإهانة واحتجاز ارتكبتها الشرطة في شهرين

في الخميس ٢٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

قائمة المتهمين تضم رؤساء مباحث وضباطا ومعاونين وأمناءشرطة وخفراء
كتبت: أميرة أحمد
طالب مركز الأرض لحقوق الإنسان وزير الداخلية بالتحقيق في شكاوي التعذيب واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة الضباط ورجال الأمن المخالفين للقانون الذين استخدموا سلطاتهم في تعذيب وإهانة 10 مواطنين خلال الشهرين الماضيين.
وقال تقرير صادر من مركز الأرض إن الحالة الأولي تتعلق بالمواطن صيام محمد صيام بمحافظة البحيرة والذي تعرض وزوجته آمال مسعد ووالدته وفاء عبده لتعنت وجبروت رئيس مباحث مركز شرطة رشيد الذي ألقي القبض عليهم في 22 سبتمبر دون وجه حق.
وورد في التقرير أن رئيس المباحث عذّب صيام وعلقه في مروحة السقف وأصدر الأوامر لأمناء الشرطة بضربه بالعصي والكرابيج وتقييده بالحديد من القدمين واليدين داخل ديوان شرطة رشيد.
وتتعلق الحالة الثانية بالمواطن أحمد عبدالحميد بيومي وأسرته للضرب والإهانة من قبل رجال المباحث ببندر دمنهور في البحيرة، بعد أن هاجموا شقته عنوة، دون إذن من النيابة ـ بحسب التقرير ـ  وسرقوا مبالغ مالية وحطموا محتويات شقته، مجاملة لأحد جيرانه الذي تربطه علاقة صداقة ببعض الضباط.
أما الحالة الثالثة فتتعلق بالمواطن عبدالعاطي السيد إمام قرية الريابنة، مركز أرمنت في قنا، الذي تعرض للضرب  والإهانة من قبل رئيس مباحث مركز شرطة أرمنت والمعاون وأحد الخفراء، وذكر التقرير أن قوة من المباحث تتضمن المذكورين اقتحمت شقة عبدالعاطي، مساء 17 أغسطس، واستولت علي مصوغات ذهبية تقدر بـ 15 ألف جنيه ومبالغ نقدية تصل إلي تسعة آلاف جنيه.
وكانت الحالة الرابعة للمواطنة فجر مصطفي عبدالفتاح، المقيمة بقرية شباب الشهدا» في كفر الشيخ، والتي اعتدي عليها معاون مباحث مركز أرياف دسوق، في 21 أغسطس وأطلق أعيرة نارية باتجاهها لإرهابهم ثم اقتحم منزلها وحطم محتوياته بدعوي البحث عن أحد الجناة من أقاربها.
وتمثلت الحالة الخامسة في شكوي جماعية من بعض أهالي منشأة القناطر في الجيزة يتضررون فيها من قيام ضابط يدعي محمد أبوالنجا في نقطة منشأة القناطر يثير الذعربين سكان منطقة كوبري نكلا  ومعه أمناء الشرطة، حيث يطلق حملات للقبض العشوائي علي المواطنين دون مبرر ويحرر ضدهم محاضر ملفقة.
وتتعلق الحالة السادسة بالمواطن حسن علي النشار، والمقيم في مدينة رشيد بالبحيرة، دفع «إكرامية»  لمسئولي سجن دمنهور، فمنعه أمناء الشرطة من زيارة شقيقه رغم حصوله علي تصريح بالزيارة، وتوجه النشار إلي رئيس مباحث السجن لتقديم شكوي ضد أمناء الشرطة ففوجئ به يعتدي عليه بالضرب ويهينه فحرر محضرا في نيابة دمنهور برقم 38 لسنة 2008 اشتكي فيه رئيس ومعاون المباحث وعددا من أمناء الشرطة.
وتمثلت الحالة السابعة في عبده محمد السيد الرديني، و الد المسجون أحمد عبده المحتجز في سجن الأبعدية بدمنهور، والذي فوجئ أثناء زيارته لابنه بوجوده داخل مستشفي السجن بين الحياة والموت، بسبب تعذيبه علي يد ضابط المباحث سامي زيتون وتعليقه علي الفلكة وإحداث كسور في عظام القدمين نتيجة الضرب بالعصي، فحرر محضرا برقم 7415 لسنة 2008 أمام نيابة دمنهور التي استدعته يوم 9 سبتمبر، لكنها أخلت سبيله دون اتخاذ أي إجراء لحماية ابنه.
وفي الحالة الثامنة تعرضت جمالات محمد سعيد، المقيمة في مدينة نصر للإهانة والتعذيب من قبل رئيس المباحث وأعوانه وإيداعها في الحجز دون اتهام، وذكر التقرير أن جمالات تعرضت لمعاملة وحشية وللضرب والتعذيب واحتجاز ابنتها أربعة أيام دون اتهام وتم تعليق إحداهن في مروحة السقف وإحداث كدمات بجسمها، واقتياد ابنها  بطريقة وحشية في منزله بعد تكسير محتويات الشقة والاستيلاء علي محتوياتها، بسبب توصية الملازم نور محمد والد مدير أمن مديرية المنيا والضابط أيمن مصطفي لوجود خلافات بينهم علي وحدة سكنية بشارع الوحدة.
وتتعلق الحالة التاسعة باحتجاز صابر فؤداد عثمان محمود من بندر المنشأة بسوهاج علي يد رئيس مباحث المنشأة ومعاون المباحث دون وجه حق منذ ما يقرب من عشرة أيام دون توجيه أي اتهام.
وتخص الحالة العاشرة عشرات الفلاحين في مركز دسوق بكفر الشيخ الذين طالبوا في شكواهم بمركز الأرض بحمايتهم من أمين شرطة يطلق أعيرة نارية عليهم ويهددهم باستخدام نفوذه وباصطحاب بعض قوات الشرطة والبلطجية، لمطاردتهم بالسنج وطردهم من أراضيهم.
وقالوا إنه يهدم قنوات الري الواقفة علي ماكينة الري التي يمتلكونها، خاصة قناة الرشا العمومية التي تروي أراضهم وبمنعهم بالقوة من الري مما أدي إلي تبوير أراضيهم لإجبارهم علي دفع الإتاوات

اجمالي القراءات 3001