اللاجئون السودانيون في عمان يحتجون ضد الإهمال | |||||
لاجئون سودانيون يؤكدون أنهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من مفوضية اللاجئين الأممية. | |||||
العرب [نُشر في 11/12/2015، العدد: 10124، ص(2)] | |||||
وكان هؤلاء قد هربوا من وطنهم ولجأوا إلى المملكة لكنهم يقولون إنهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من المفوضية. ويتهم بعض اللاجئين المفوضية بتفضيل اللاجئين من بلدان أخرى تمزقها الحرب مثل سوريا، لكن ممثل المفوضية محمد هواري، ينفي الأمر. ويشعر اللاجئون وكثير منهم هربوا من العنف في دارفور، بأنهم يتعرضون للإهمال ويقول البعض منهم إنهم لا يسمح لهم بالعمل وبالتالي فإنهم لا يستطيعون كسب قوتهم. وتوضح لاجئة تدعى سمية أحمد “نحن نعاني من كل النواحي، جئنا للاعتصام أمام المفوضية للضغط عليها من أجل إيجاد حلول لنا”. يذكر أن صراع دارفور بدأ في العام 2003 عندما حملت قبائل غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية متهمة إياها بالتمييز ضدها. وتراجعت عمليات القتل الجماعي التي استمرت عقدا، لكن التمرد لا يزال مستمرا وصعّدت الخرطوم هجماتها بشدة ضد الجماعات المتمردة في العام المنصرم. |