غضبة ذوى صحافى ثلاثينى ترغم الأمن الأردنى الإقرار بقتله بدم بارد على يد عقيد.

في الثلاثاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

خاص- وطن” كتب محرر الشؤون الأردنية – أرغمت غضبة ذوي صحافي فلسطيني ثلاثيني قتل برصاص عقيد متقاعد من الجيش الأردني بمنطقة تلاع العلي فجر الخميس الماضي ، تعديل وتوضيح الرواية الأمنية التي زعمت في بداياتها ان قتله بدافع سرقة شقة الأخير.

وكان الصحافي محمد سمحان 30عاماً عضو نقابة الصحافيين الأردنيين تواجد على أراضي المملكة حديثاً بإجازة خاصة بغية الحصول على فيزا لدولة خليجية شقيقة قبل ان يلقى حتفه برصاص سلاح العقيد المتقاعد عادل نهار المجالي زاعماً أثناء محاولته اقتحام شقته.

وجاء توضيح الأمن العام الأردني في بيانها الثلاثاء بناء على طلب النائب يحيى السعود عقب الجاهة الأمنية التي زارت بيت عشيرة ال سمحان في المملكة، مضيفاً ان السيرة الأمنية للمغدور تخلو من اية أسبقيات وقيود وطلبات أمنية وقضائية.

وألقت الأجهزة الأمنية على الجاني وإحالة الملف للمدعي العام لمتابعة إجراء التحقيقات والتقاضي ،عقب كشف التحقيقات التي أثبتت أن قلته لم يكون بدافع السرقة.

وكانت عائلة سمحان في الأردن وفلسطين أصدرت بيانا حول حادثة مقتل ابنهم خلال إجازة خاصة في عمان ، أبدت فيه تناول الخبر إعلامياً برصاص أصابه بالرأس بعد محاولته اقتحام شقة سكنية بدافع السرقة ، واصفتاُ إياها لا تمت إلى الحقيقة باي صلة لربطها بدوافع السرقة.

واقر البيان حقيقة مقتل الصحافي بدم بارد بعد ان تاه عن الشقة التي استأجرها قبل يومين من الجريمة ودخل العمارة التي لقي حتفه فيها معتقدا أنها التي استأجر شقته فيها.

وأضاف وبعد ان شك المغدور بانه أخطا بالعمارة التي سأله حارسها المصري الجنسية عن غايته غادرها وعاد للبحث عن العمارة التي استأجر فيها شقته ليقوده القدر مجددا إلى العمارة نفسها التي طلب حارسها من احد سكانها بان يستعلم من هو الغريب الموجود على باب العمارة ،اقدم على إثرها احد ساكنيها بإطلاق النار على رأسه ، وفق الرواية الأمنية من مسافة صفر وارداه قتيلا’.

اجمالي القراءات 2150