دستور"النبي محمد " منح اليهود ما نحرم منه البهائيين .والصحابة اقاموا " انقلابا سياسيا " بعد وفاته

في الأربعاء ١٨ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

 

 

 دستور"النبي محمد " منح اليهود ما نحرم منه البهائيين .والصحابة اقاموا " انقلابا سياسيا " بعد وفاته 

استنكر المفكر الإسلامي , نهرو طنطاوي , حالة النزاع بين الاطياف السياسية المصرية خلال الفترة الحالية علي الدستور الذي ستحكم به مصر خلال السنوات القادمة .

 

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " دستور المدينة " نظمها حزب العمل الجديد , كان طنطاوي المدرس بالازهر وصاحب كتاب " النظام المديني وزوال الديموقراطية " ضيفا عليها , ومعه الناشط السياسي احمد دومة , و المناضل الفلسطيني علاء الصفاوي  .

وقارن بين ذلك الوضع وما يحدث في مصر قائلا "  سيدنا محمد اعطي اليهود والوثنيين حق الاعتناق والحكم الذاتي , ونحن نحوم طوائف مثل البهائية من اقل الحقوق " برغم اختلافي معهم " , الا انهم في النهاية بشر .

 

وشدد طنطاوي علن ان ذلك الدستور قد منح كل اقليات المدينة المنورة من الديانات والقبائل المختلفة حق الحكم الذاتي بالطريقة التي يرونها تناسبهم , في ظل اتفاقات اجمعت القبائل عليها مثل معاهدات السلام والحرب والتجارة .

 

وأكد علي ان ذلك الدستور المسمي " الدستور المديني " , قد وضعه محمد (ص ) و معه كل قبائل المدينة المنورة من يهود ووثنيين ولا دينيين من اجل التعايش في ظل دولة واحدة هي الامة الاسلامية .

 

واشار , الي دستور المدينة الذي وضعه النبي محمد ( ص ) , وهو الذي يحتوي علي 47 مادة تشمل كل نواحي الحياة سياسية او اقتصادية او حقوقية .

 

وقال طنطاوي في بداية الندوة " قد يكون استيرادنا للمواد التكنولوجية مقبولا , لكن كيف نستورد دستورا , وقد وضع لنا النبي محمد دستورا , به مواد لم يشملها الاعلان العالمي لحقوق الانسان ".

 

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان " دستور المدينة " نظمها حزب العمل الجديد , كان طنطاوي المدرس بالازهر وصاحب كتاب " النظام المديني وزوال الديموقراطية " ضيفا عليها , ومعه الناشط السياسي احمد دومة , و المناضل الفلسطيني علاء الصفاوي  .

 

وقال طنطاوي في بداية الندوة " قد يكون استيرادنا للمواد التكنولوجية مقبولا , لكن كيف نستورد دستورا , وقد وضع لنا النبي محمد دستورا , به مواد لم يشملها الاعلان العالمي لحقوق الانسان ".

واردف , ذلك الدستور هو الانسب لمصر حاليا , حيث ينص علي مواد لو طبقناها فستكون حلال جذريا لكل أزماتنا من بلطجة و حقوق شهداء , و حتي حق اللجوء السياسي .

 

واشار , الي دستور المدينة الذي وضعه النبي محمد ( ص ) , وهو الذي يحتوي علي 47 مادة تشمل كل نواحي الحياة سياسية او اقتصادية او حقوقية .

 

وأكد علي ان ذلك الدستور المسمي " الدستور المديني " , قد وضعه محمد (ص ) و معه كل قبائل المدينة المنورة من يهود ووثنيين ولا دينيين من اجل التعايش في ظل دولة واحدة هي الامة الاسلامية .

 

وشدد طنطاوي علن ان ذلك الدستور قد منح كل اقليات المدينة المنورة من الديانات والقبائل المختلفة حق الحكم الذاتي بالطريقة التي يرونها تناسبهم , في ظل اتفاقات اجمعت القبائل عليها مثل معاهدات السلام والحرب والتجارة .

وفجر طنطاوي مفاجأة من العيار الثقيل , حينما قال علي مسئوليته ان الخلفاء الراشدين من الصحابة قد أقاموا انقلابا سياسيا علي النبي بعد وفاته بعدم تطبيق الدستور المديني وا ما سمي وقتها " صحيفة المدينة " , بما تسبب في بدء الخلاف والنزاع علي الخلافة سقوط آلاف المسلمين قتلي في حروب بين بعضهم البعض .

 

وقارن بين ذلك الوضع وما يحدث في مصر قائلا "  سيدنا محمد اعطي اليهود والوثنيين حق الاعتناق والحكم الذاتي , ونحن نحوم طوائف مثل البهائية من اقل الحقوق " برغم اختلافي معهم " , الا انهم في النهاية بشر .

 

واردف , ذلك الدستور هو الانسب لمصر حاليا , حيث ينص علي مواد لو طبقناها فستكون حلال جذريا لكل أزماتنا من بلطجة و حقوق شهداء , و حتي حق اللجوء السياسي .

 

وفجر طنطاوي مفاجأة من العيار الثقيل , حينما قال علي مسئوليته ان الخلفاء الراشدين من الصحابة قد أقاموا انقلابا سياسيا علي النبي بعد وفاته بعدم تطبيق الدستور المديني وا ما سمي وقتها " صحيفة المدينة " , بما تسبب في بدء الخلاف والنزاع علي الخلافة سقوط آلاف المسلمين قتلي في حروب بين بعضهم البعض .

اجمالي القراءات 8176