شباب كفاية: كلام عاصم عبد الماجد عن مسئوليتنا عن “مجزرة بورسعيد” تخاريف إرهابي متقاعد

في الجمعة ٠٣ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

شباب كفاية: كلام عاصم عبد الماجد عن مسئوليتنا عن “مجزرة بورسعيد” تخاريف إرهابي متقاعد

  • عاصم عبد الماجد هو قائد الهجوم على مديرية أمن أسيوط عام 1981 والذي راح ضحيته 118 جنديا وضابط
  • صدر ضده حكمان بالسجن 15 عاما في قضية قتل السادات والمؤبد في قضية الهجوم على مديرية أمن أسيوط

كتب – حسن شاهين:

قال محمد عبد العزيز منسق الشباب بحركة كفاية، أن ما قاله المدعو عاصم عبد الماجد من أن مجزرة بورسعيد من تدبير حركة كفاية هي تخاريف قاتل وإرهابي متقاعد.
وأكد عبد العزيز أن عاصم عبد الماجد الذي كان أحد قادة الجناح العسكري للجماعة الإسلامية وهي تنظيم إرهابي حين اختلف مع الدولة قام هو وزملاؤه الإرهابيون باقتحام مديرية أمن أسيوط بالسلاح وقتلوا 118 ضابط وعسكري.
وأضاف محمد عبد العزيز أن ما يجري الآن حالة غضب واسعة وثورة جديدة لأنه ثبت أن المجلس العسكري ما هو إلا امتداد لنظام مبارك وهو القيادة الفعلية للثورة المضادة.
وقال عبد العزيز أن حركة كفاية تعتبر استمرار المجلس العسكري في الحكم سيؤدي بالبلاد إلى الخراب، ولابد للبرلمان أن يسحب الثقة من حكومة الجنزوري الفاشلة، وأن يشكل حكومة إنقاذ تستلم السلطة التنفيذية بشكل كامل من المجلس العسكري، على أن تجرى انتخابات الرئاسة في خلال 60 لا أكثر.
يذكر إن عاصم عبد الماجد كان قائد الهجوم على مديرية أمن أسيوط والمتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، واتهم في قضية الجهاد الكبرى وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 في – الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات، وأصيب عبد الماجد خلال الأحداث بثلاثة أعيرة نارية بركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة – وتولى القيادة من بعده على الشريف الذي أصيب بدوره أيضاً بثلاث رصاصات نفذ اثنان منهما بالجانب الأيسر وعندما عجز عن الحركة تماماً تولى القيادة من بعده فؤاد حنفي الذي رأى خطورة الموقف فانسحب من مبنى المديرية وهرب واستولى على سيارة لورى شرطة وتمكن من نقل زملاؤه والمصابين بداخلها وركب العربة هو وزملاؤة بعد أن لبسوا السترات العسكرية واتجهوا إلى قسم ثان أسيوط فألقوا عليه القنابل المسيلة للدموع وأطلقوا دفعات من رصاص أسلحتهم الأوتوماتيكية . وتم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984
وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997، أما أشهر مؤلفاته فهي “ميثاق العمل الإسلامي” الذي كان يعد دستور العمل والمنهج الفكري للجماعة الإسلامية.

اجمالي القراءات 5743