أسرة المتهمين فى فيديو التعذيب: أبناؤنا تم التمثيل بهم فى الشوارع

في الخميس ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

أسرة المتهمين فى فيديو التعذيب: أبناؤنا تم التمثيل بهم فى الشوارع

الخميس، 29 سبتمبر 2011 - 15:15

أسرة المتهمين فى فيديو التعذيب أسرة المتهمين فى فيديو التعذيب

الدقهلية - محمد صالح وشريف الديب

Add to Google

شهدت قرية كفر الكردى مركز منية النصر قرية برمبال القديمة ردود فعل متباينة حول مقطع فيديو التعذيب الذى نشرته المواقع الإلكترونية على الإنترنت بين رفضه لفكرة التعذيب وبراءة المتهمين، وبين اتهامات لهما بالبلطجة وترويع الآمنين، بينما أكدت أسرتهما على براءة كل من حسن حسن محمد حسانين (35 سنة)، وشقيقه السيد (25 سنة) طالب بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط.

ونفى شقيقهم خالد (34 سنة) فلاح، قيام شقيقيه بالإتجار فى السلاح، وقال: "إنهما فوجئا بقيام رئيس مباحث الكردى، ومعه قوة كبيرة من القوات المسلحة تقتحم المنزل وتتعدى على أفراد الأسرة بالضرب، وقامت بتكسير محتويات المنزل، وقبضت على أشقائى وخرجت بهم من المنزل دون العثور على أى شىء سوى مبالغ مالية خاصة ".

وفى اليوم الثانى شاهد شقيقاه داخل سيارة الجزء العلوى منهما بلا ملابس وعليهما آثار تعذيب، وقام الضباط بالتمثيل بهما أمام المواطنين، ووضعوهما داخل سيارة مدرعة، وتجولوا بهما أمام المواطنين فى الكردى والبجلات ودكرنس وبنى عبيد، وكانت عليهما علامات وآثار تعذيب كبيرة".

وأضافت وهيبة السيد إبراهيم الإمبابى (65 سنة)، والدتهم "أنها أصيبت بصدمة كبيرة كادت أن تموت فيها بعد أن شاهدت فيديو التعذيب لأولادها على الإنترنت، وقالت لن أتنازل عن حق أولادى، متهمة رئيس المباحث والمأمور بتعذيب أولادها، مطالبة المشير الطنطاوى بإصدار عفو عنهما، وإجراء تحقيق خاصة مع الضباط بعد صدور حكم من القضاء العسكرى بالإسماعيلية بسجن كل منهما 10 سنوات وتم تخفيضه إلى 5 سنوات".

وأشارت شيماء الفراش (22 سنة) ربة منزل، أن زوجها حسن منذ أن تزوجها وهو يحرص على عمله فقط بالزراعة، ولم ترَ عمرها فى منزلهم أى سلاح، وقامت الشرطة بالتعدى بالضرب على أطفالها الصغار عمرو 6 سنوات وفاطمة 4 سنوات وعلياء عامين.

وفى المقابل قال أحد المواطنين، رفض ذكر اسمه، إن المتهمين معروفان لأهالى المنطقة بالكامل، حيث إنهما من البلطجية والمسجلين خطر، وتسببا فى ترويع الأهالى، والمتهمان كانا معروفين للشرطة، ولهما ملفات بالداخلية، وكانا يعملان بودى جاردات لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، وكان يستخدمهما فى تصفية حساباته مع خصومة السياسيين، وسبق اتهامهما فى عدة قضايا كما سبق اعتقالهم، وكان يتدخل عضو مجلس الشعب لإخراجهما".

وأضاف قائلا: "فى شهر يوليو الماضى وقعت مشاجرة بين المتهمين وبلطجية آخرين وظلوا يتبادلوا إطلاق النار فى شوارع قرية برمبال لمدة ثلاثة ايام متواصلة، مما أثار الرعب فى نفوس الأهالى والأطفال، وتقدمنا باستغاثة للحاكم العسكرى ليقوم ضباط القوات المسلحة بالقبض عليهم، وبالفعل قامت قوات الأمن بشن حملة أمنية مكبرة على المنطقة، وتمكنت من القبض على المتهمين بعد تبادل لإطلاق النار استمر لعدة ساعات فى الزراعات وقام الأهالى بزف القوات والمتهمين أثناء ترحيل المتهمين بالزغاريد".





اجمالي القراءات 4226