كتب:أحمد لطفي
أكد الباحث الحقوقي محمود مرتضى أن أفلام الفنان عادل إمام هي السبب الرئيسي في زيادة عمليات التحرش الجنسي

في مصر، خاصة أفلامه الأخيرة مثل فيلمي السفارة في العمارة، وبوبوس حيث تعامل الزعيم فيها على أن الجنس عبارة عن موقف "كوميدى".

وأضاف مرتضى أن كليبات العري وانعدام البرامج الثقافية الخاصة بحقوق المواطن، تتحمل جزء من المسئولية، جاء ذلك ضمن مؤتمرا صحفيا عقد الأربعاء بفندق سان جورج بالجيزة تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة قضايا التحرش الجنسي".

كما اعتبر مرتضى أن نسبة تحرش المرأة بالرجل بالتأكيد قليلة، لأنه يحكمنا عادات وتقاليد المجتمع الشرقي، و عن دور الإعلام في مواجهة هذه القضية رد قائلا  لابد من تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وإعداد حملات توعية من قبل القنوات المصرية والفضائية ومراجعة القوانين وكافة التشريعات لكل من يحاول التحرش بامرأة.

ومن ناحية أخرى، قالت إيمان كامل مؤسسة جروب "أنا زى أختك" أن المشكلة الكبرى في ظاهرة التحرش هي قلة الإيمان بالله، وأنه مجرد أداء يرغب المواطن في الوصول إليه والرجل المصري يجد نفسه عندما يقوم بمعاكسة امرأة بالشارع، وهم ما يشعره بأهميته.