لا زال وزير الأوقاف متخلفاً فتوى "قتل المرتد" تثير أزمة بين زقزوق ومستشاره الثقافى

في الإثنين ١٨ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

فتوى "قتل المرتد" تثير أزمة بين زقزوق ومستشاره الثقافى

الإثنين، 18 أكتوبر 2010 - 15:16

الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف

كتب لؤى على

 
 
 

نشبت أزمة بين الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف ومستشاره الثقافى الدكتور محمد عبد الغنى شامة، وترجع الأزمة إلى سببين، أولهما إصدار وزارة الأوقاف بيانا أكدت فيه أن تصريحات المستشار الخاصة بعدم قتل المرتد تعبر عن رأيه الشخصى ولا تعبر عن رأى الوزارة، والسبب الثانى إعلان الدكتور شامة أمس فى الموسم الثقافى بحضور وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية إنشاء صندوق يتبرع فيه جميع الأغنياء من كل دول العالم الإسلامى للانفاق على طلبة الأزهر الشريف وتتولاه هيئة مستقلة، وهنا رفض وزير الأوقاف الدكتور زقزوق هذا الاقتراح، مقاطعا شامة، ومؤكدا أن هذا الرأى وجهة نظر شخصية لا تعبر عن رأى الوزارة، وهو ما أكده شامة أيضا.

وقال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف "أنا شخصيا لا أوافق على إنشاء صندوق من أموال الأغنياء بجميع دول العالم الإسلامى للانفاق على طلاب الأزهر الشريف، وذلك لأن مصر منذ أكثر من ألف عام مسئولة مسئولية كاملة عن الأزهر الشريف، والأزهر لن يمد يده فى يوم من الأيام لأى شخص"، مشيرا إلى أنه لو تم إنشاء الصندوق سينقلب الأزهر إلى ما لا نرضاه، ولذلك ستظل مصر إلى آخر الزمان مسئولة عن الأزهر الشريف، فبالأزهر مصر رائدة وستظل لها الريادة .

وأضاف وزير الأوقاف، أن مصر كانت ولا تزال تفضل أبناء العالم الإسلامى على أبنائها، مستشهدا بواقعة حدثت عام 1962 عندما كان مسئولا عن قسم شئون الطلاب فى الأزهر الشريف بعد أن تحول إلى جامعة، وقال:كان هناك طالب من الطلاب المصريين يدرس بالأزهر وليس له مسكن ويريد أن يسكن فى مدينة البعوث الإسلامية، ورفضنا طلبه، لأن السكن يخص الطلاب الوافدين من دول العالم الإسلامى الدارسين بالأزهر، فأرسل الطالب برقية للرئيس جمال عبد الناصر ليقوم بتسكينه، مضيفا "البرقية جاءتنى بعد وصولها لعبد الناصر وجاءنى الطالب ولم يسكن، ثم أرسل الطالب برقية لخالد عبد الناصر، ابن الرئيس الراحل، وقال له أرجو أن تتوسط لى عند والدك لأسكن فى مدينة البعوث الإسلامية، ولم يستطع أحد أن يسكنه أيضا فى مقر الوافدين".

واعترف وزير الأوقاف بوجود تقصير من الدارسين فى الأزهر بدون أن يعرفوا تاريخ الأزهر الشريف، كما أنهم يدرسون كتبا كثيرة بدون أن يعرفوا نبذة عن مؤلف الكتاب وما هى مؤلفاته، مشيرا إلى أن طلاب اليوم ليسوا أسعد حظا من طلاب الأمس، معلنا أن كتب الدكتور على جمعة التى سيكتبها ستكون سلسلة كتب بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لينتفع بها المسلمون.

 

 

اجمالي القراءات 6052