أفتى الدكتور على جمعة مفتى جمهورية مصر العربية على ضرورة تجديد نية الصوم قبل الفجر يوميا، وذلك على مذهب الإمام الشافعى، وهو الرأى الذى يرجحه هو، مشيرا إلى أنه من لم ينو الصيام قبل الفجر فلا صيام له مستندا لقول النبى "من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له".

وأضاف مفتى الجمهورية فى كلمته أمس بملتقى الفكر الإسلامى، أن الإمام أبو حنيفة يرى أن النية هى نية صوم شهر رمضان مرة واحدة فى أول الشهر موضحا أن فى اختلاف الفقهاء سعة ورحمة.

وأوضح المفتى أن الإمساك عن الطعام يبدأ من عند همزة الوصل فى لفظ الجلالة الله أكبر فعندما يقول المؤذن الله أكبر وجب علينا الإمساك، أما ما يظنه البعض أن وقت الإمساك عند مدفع الإمساك فهذا غير صحيح لأن مدفع الإمساك معناه هنا هو الاستعداد للإمساك و الإمساك يكون فقط عند الآذان، مضيفا أما إذا أخطأ المسلم وظن أن الفجر لم يؤذن وقد أذن بالفعل فلا شىء عليه، أما العكس فهو إذا اعتقد أن أذان المغرب أذن وهو لم يؤذن فهنا يقضى يوما، مشيرا إلى أن الخطأ فى الفجر ليس عليه شىء أما الخطأ فى المغرب فعليه يوما.

وأضاف جمعة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من يضمن لى ما بين لحييه وما بين فخذيه، أضمن له الجنة. فإذا أكل إنسان فى نهار رمضان متعمدا فيقول الإمام الشافعى يقضى يوما فقط وليس ستين يوما، أما من جامع زوجته فى نهار رمضان فعليه ستون يوما متتالية لأنه هنا وجد دافع وشهوة وذلك عقابا من الله وذلك بأذن الشرع أى من صام مثلا من 15 شوال سينهى صيامه 15 ذو الحجة ولكن دخل عليه عيد الأضحى فهنا وجب عليه الإفطار ولا يعد قاطعا له لأن الشرع هو الذى أمره بالإفطار.

وفى نهاية حديثه هاجم المفتى من سماهم "العيال الإرهابيين" قائلا: نحن نعبد الله كما يريد، لا نعبده كما نريد، أما العيال بتوع الإرهاب وسفك الدم فمشكلتهم أنهم يريدون أن يعبدوا الله كما يريدون هم