نيوزويك»: البرادعى اختار الوقت المناسب لإحداث التغيير.. ومصداقية جمال مبارك «تتضاءل»
كتب بسنت زين الدين ٢٢/ ٤/ ٢٠١٠
قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية إن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اختار «الوقت المناسب» لإحداث التغيير، وأضافت: إن مصر على أعتاب تغيير جذرى سواء كانت مستعدة له أم لا، وأكدت أهمية اكتساب البرادعى ثقة الشعب وهزيمة مناخ الخوف. وأضافت المجلة، فى تقرير كتبه، أمس، كريستوفر ديكى، والمعنون: «رجل واحد ضد آل مبارك»، أن مصر والدول العربية تتبع فى حكمها مبدأ واحداً، فى جميع جوانب الحياة، وهو: «أن الشعب يهدف إلى الفوضى وأن اليد الحديدية للدولة البوليسية، هى التى تستطيع فرض النظام»، موضحة أن نتيجة ذلك إيجاد «مناخ من الترهيب السياسى» فى ظل مراقبة «أعين» أجهزة الأمن. وذكرت المجلة أن البرادعى يحاول أن يقوم بشىء أكبر بكثير من التغيير، بعيداً عن توقعات المصريين، وأشارت إلى أنه يهدف إلى قيادة حركة جماهيرية للتغيير. وأشارت المجلة إلى أن مصداقية جمال مبارك تتضاءل وسط مشاعر واسعة بأنه ذكى ووسيم وأنيق، إلا أنه ليست لديه كاريزما على الإطلاق. ونوهت المجلة عن رغبة البرادعى فى قيادة طريق جديد نحو مستقبل تقدمى وديمقراطى لصالح العالم العربى بأكمله، مضيفة أن مؤيديه يصلون من أجل هذا الأمل. وذكرت أن الوقت «عصيب» بالنسبة لأى شخص يريد التغيير، وقالت: إن المفارقة الكبرى داخل الدولة «الأمنية» المصرية هى «ترويض التطرف» واستخدامه لتبرير تكتيكات الشرطة، ووصفت ما يحدث بـ«كليشيه» مستوحى من النظام السياسى المصرى، وقالت إنه لو لم يجد مبارك «الإخوان» ليعارضوه، فعليه «اختراع» معارض له |