"مُحصَنَٰتٍ غَيرَ مُسَٰفِحَٰتٍ وَلاَ مُتَّخِذَٰتِ أَخدَانٍ"
إنه لمن ٱلمحزن للمرء أن يتلوا تلك ٱلتعليقات ٱلتى صبّ أصحابها ٱستنكارهم على مقالى "نكاح ٱلمؤمنين" وهم يصفون أنفسهم بٱسم قرءانيّين ويعلنون عن قطع صلتهم مع كلِّ قول فى ٱلدين من خارج ٱلقرءان. ومع ذلك فهم يتسابقون إلى ٱستنكار ما جآء لى من قول مسئول تدفعهم قوّة مفاهيم مَن أعلنوا عن قطع صلتهم بهم. وجميعهم يعلنون أنّ فهم قول ٱلقرءان لا يُقبل من دون سند سلفىّ يُرجع إليه.
ومن هذه ٱلتعليقات ٱلمستنكرة ما جآء مؤيدا لمقال ٱلأخ فوزى فراج "ما بين فريضة الصلاة وفريضة البغاء". فٱلجميع يحبّ ٱلعاجلة ويعفى نفسه من ٱلبحث وٱلنظر فيطلب مرجعا للقول إذ لا مسئولية لأىٍّ منهم فى قول.
ٱبن خالويه ٱلفارسىّ كان قد تحمّل مسئولية ٱلقول فيما تدلّ عليه ٱلكلمات ٱلعربية ورأىۤ أنّ ٱلبغآء هو ٱلزنى. فجآء ٱلأخ فوزى فراج وأخذ بما قاله ٱبن خالويه: (.. وقال ابن خالويه: البِغاءُ مصدر بَغَتِ المرأَة بِغاءً زَنَت،...) وألقى بٱلمسئولية عليه وعفى نفسه من مسئولية ٱلبحث فى ٱلدليل.
كما رأى فيما جآء فى ٱلقاموس ٱلعربى