شعورك بالذنب ورغبتك فى التوبة دليل على صدق النيّة فى التوبة ، خصوصا وأنت لا زلت فى مرحلة المراهقة . فرصتك الآن فى أن تحسم توبتك بقرار تبتعد فيه نهائيا عن التفكير فى هذه الفاحشة ، أى تلغيها من عقلك نهائيا ، وأن تتجنب كل ما يدفعك أو يقربك الى التفكير فيها ، وأن يتحول الشعور بالذنب عندك من مجرد شعور سلبى بتأنيب الضمير الى عزم إيجابى على أن تبدأ مع ربك جل وعلا صفحة جديدة من التقوى والعمل الصالح . هذا يستلزم منك التزام العبادات وأن تشغل وقتك بالمعرفة وممارسة الرياضة والهوايات الصحية .
أكرر أن من حسن حظك أن هداك الله جل وعلا لأهمية التوبة وانت فى الساابعة عشر من عمرك . وهذه هى التوبة القريبة التى يقبلها رب العزة سريعا .. ولكن أكرر أيضا ـ المهم العزم على عدم العودة للذنب ، والشعور بكراهية هذا الذنب والعار منه بينك وبين نفسك .
غفر الله جل وعلا لنا ولك يا ابنى العزيز .