جريدة سمير رجب تغسل اكثر بياضا
يتندر المصريون هذه الايام على جريدة سمير رجب فيقولون انها تغسل اكثر بياضا ... في اشارة الى جريدة 24 ساعة التي اصدرها رجب ويقوم بتوزيعها مجانا ... ولانها توزع مجانا فان ربطاتها تذهب الى المطاعم والمقاهي التي تستخدمها في مسح الموائد والشبابيك والارضيات ... وفي المولات الجديدة ستجد ان جميع المحال الجديدة او التي هي الانشاء تغطي الزجاج بجريدة سمير رجب في اشارة الى ان المحل قيد الانشاء
عندما اصدر سمير رجب جريدته اليومية 24 ساعة تساءل المصريون من اين لسمير رجب القدرة المالية على اصدار جريدة يومية من 28 صفحة ورميها في الطرقات مجانا ... وبعد فترة اصبح السؤال : ما الحكمة من طبع جريدة يومية ورميها في المزابل او توزيعها على المقاهي والمطاعم حتى تستخدم في مسح الموائد وتلميع الابواب
جريدة سمير رجب لا تجدها لدى اي كشك في مصر ولا تجدها مع الباعة واذا اردت الحصول على نسخة على سبيل الفضول يمكنك الاتفاق مع مقهى او مطعم لان موزعي 24 ساعة يرمون حملهم على هذه المرافق ويتقاضون اجورهم من رجب
لقد حاول سمير رجب تقليد جريدة اعلانات تحمل اسم الوسيط وهي توزع مجانا ولكن شبكة توزيع الوسيط منتظمة ومدروسة كما ان المصريين يحرصون على اقتناء نسخهم من الوسيط لانها توفر لهم متابعة اعلانات البيع والشراء والوظائف المتاحة الى اخر هذه الخدمات المعروفة والتي تقدمها هذه النوعية من الصحف الاعلانية المجانية اما جريدة رجب فلا تقدم خدمة اعلانية ولا خدمة صحفية واغلب الصحفيين والكتاب لا يرون نسخة من 24 ساعة الا عن طريق الصدفة ... او اذا حالفهم الحظ وقعدوا في مقهى تستخدم جريدة رجب في مسح الموائد وتلميعها وفي القرلا والعشوائيات تستخدم جريدة رجب اولا بأول في لف ساندويشات الفول والطعمية معيدة بذلك تجربة جريدة المنديل التي صدرت في مصر في مطلع القرن التاسع عشر ... كانت الجريدة تطبع على مناديل قماش يستخدمها القراء - بعد قراءتها - في التمخط