نضال نعيسة: مدير مكتب "الجزيرة" بباكستان "إرهابي" ويعرف أماكن تواجد قادة القاعدة | |||
1 | |||
|
|||
صورة لأحمد زيدان وهو إلى جانب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن |
|||
1 |
|||
واشنطن- منصور الحاج - خاص |
|||
1 |
|||
اتهم الكاتب الليبرالي السوري نضال نعيسة مدير مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في باكستان أحمد موفق زيدان بـ"الإرهاب" وممارسة التحريض والدعوة لقتل العلويين في سوريا من خلال موقع "سوريون" الالكتروني. وطالب نعيسة بتقديم زيدان الذي يدير الموقع إلى العدالة بسبب نشره مقالات وأخبار تحرض على القتل والفتنة والاقتتال الدموي. وأشار نعيسة في مقال بعنوان "سكاكين أحمد موفق زيدان ودعواته العلنية للتطهير العرقي" إلى أن التقارير والمقابلات التي يجريها أحمد زيدان في باكستان وأفغانستان توضح "صلته الوثيقة، ومعرفته التامة بخفايا وتفاصيل تنظيم القاعدة وأماكن تواجد قادته".
وذكر نعيسة أن زيدان يستغل وجوده في باكستان لنشر فكر الموت والحقد والكراهية والدعوات للقتل العلني والتحريض على الفتنة في سوريا، بحسب تعبيره.
وانتقد الكاتب نشر زيدان مقالا لمعارض سوري يدعى على الأحمد دعا فيه الله إلى إنزال زلزال على المناطق التي يسكن فيها العلويون يقتلهم جميعهم أو أغراق مناطقهم بطوفان مثل طوفان نوح وأهلاكهم كما أهلكت عادا وإرم وثمود.
وجاء في المقال "ويستمر المدعو زيدان عبر موقعه المشار إليه أعلاه، بنشر فكر الموت والحقد والكراهية والدعوات للقتل العلني والتحريض على الفتنة وعلى المكونات السورية الأخرى، من خلال حملته العنصرية مستغلاً وجوده في باكستان، ويؤكد على ذلك هذه المرة عبر نشره لتصريحات المدعو أبو بكر الطرطوسي وهو الاسم الحركي للشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة الملقب بأبي البصير الطرطوسي، حسب خبر الموقع، دعا فيها إلى استخدام السكاكين والتغيير بالعنف ضد من أسماهم بالنصيرية وهو تعبير عنصري وتكفيري يقصد به "تحقير"، وازدراء، أحد المكونات السورية".
ونوّه الكاتب إلى أن تقديم المواد التحريضية المنشورة في الموقع إلى أية جهة قانونية يكفي لتجريم زيدان، وقال "ومن هنا فالبعد الجرمي والعدواني والكم التحريضي العرقي الهائل، ظاهر ولا يحتاج لأي إثبات، وكفيل، وكاف لجلب الإرهابي الدولي زيدان، ومن معه من مروجي القتل والفتنة والعصيان وسفك الدماء مخفورين إلى العدالة لينالوا جميعاً عقابهم على هذا الانجراف والانفلات والحقد الأعمى والتحريض على القتل والفتنة والاقتتال الدموي، والمطلوب فقط اتخاذ الخطوات القانونية لذلك، التي ستحافظ على أمن المجتمعات البشرية المكونات من نزعات الإجرام المتأصلة التي جبل عليها هؤلاء". |