نضال نعيسة يطالب باعتقال وزراء التربية والثقافة العرب بتهمة "إعداد الإرهابيين"

في الجمعة ١٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

نضال نعيسة يطالب باعتقال وزراء التربية والثقافة العرب بتهمة "إعداد الإرهابيين"
1

نضال نعيسة

1

واشنطن- منصور الحاج - خاص

1

طالب كاتب ليبرالي سوري الشرطة الدولية "الإنتربول" بإصدار مذكرات اعتقال فورية بحق جميع وزراء الثقافة والتربية في الدول العربية وملاحقتهم قضائيا بتهمة "إعداد الإرهابيين ولمسؤوليتهم في "تدمير عقول ومستقبل أجيال بكاملها". وقال نضال نعيسة إن المناهج الدراسية العربية تروج للكراهية والحقد وقتل الناس، وتقدّس السفاحين والقتلة.

واتهم نعيسة في مقال بعنوان "مطلوب القبض على وزاراء االتربية والثقافة العرب بسبب إعدادهم لعمليات الإرهابية" وزراء الثقافة العرب بالترويج للفكر الصحراوي المتيبس ومحاربة التيارات والكتب التنويرية والعلمانية والليبرالية والإنسانية من خلال المعارض الثقافية، بحسب تعبيره.

 

وقال "معظم تلك المؤلفات والكتب والمعارض التي تصدرها وتشرف عليها وزارات الثقافة، فيها تجميل ودفع للصدام مع الآخر واحتقاره وازدرائه والحط من قدره وثقافته وشأنه، والدعوة العلنية للتخلص منه، وترويج للكراهية والحقد وتعظيم لجرائم الحرب، وقتل الناس، وزهق الأرواح، وسفك الدماء، وتفخيم وتقديس للسفاحين والقتلة والمجرمين الكبار فيما يسمى بالتاريخ العربي المجيد".

 

وطالب نعيسة وزراء الثقافة والتربية العرب بتسليم أنفسهم فوراً لمحكمة الجزاء الدولية، بسبب مسؤوليتهم القانونية الكبرى في الإعداد لعمليات إرهابية مستقبلية ومساهمتهم المباشرة بذلك عبر تخريج كل تلك الأجيال المفخخة، والمشوهة، بحسب تعبيره.

 

وجاء في المقال "ومن المعلوم تماماً أن مناهج وزارات التربية فيما يسمى بالوطن العربي لا تخرج إلا أشباه الأميين وأنصاف المتعلمين ومشرعات والتفخيخ والتفجير والانتحاريين الناقمين الساخطين الموتورين المعبئين بالحقد معلى البشر أجمعين، بسبب تركيزها على بث الحقد والكراهية والعنصرية وفكر الغزو والقتال، واستباحة أموال وأعراض ودماء الناس، بكل دم بارد وتحت يافطات المقدس، واعتبار الغزو والحروب واحتلال بلدان الغير ونشر العقيدة الدينية فيها أعمالاً بطولية تستوجب التقدير والاحترام ومن يقوم بتلك الأفعال العدوانية هو من الشهداء الأبرار".

 

وأشار نعيسة في بداية مقاله إلى إعلان حركة الشباب المجاهدين في الصومال عزمها تدريس وشرح أهمية "الجهاد" الإسلامي للتلاميذ، ومنع المدارس من استخدام الأجراس كوسيلة لإعلان بداية ونهاية الحصص الدراسية وذلك لأن الصوت الذي تصدره الأجراس يشبه صوت الأجراس التي تُقرع في الكنائس.

اجمالي القراءات 5089