حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
دول أبطال مسرحية هزليه ... بتخرجها أم الخلول
و المنظر الأول فيها
دنيا غامقه و ليل .... باين عليه هيطول
و من بعيد سامعين أل إيه ... صويت و زعيق و خناقه
و اتريها يا ولداه ... إتفاق على رواقه
حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
الواد حبظلم جاب لنا الواد بظاظة
و الاتفاق كان يزحلقوا الواد بهلول ... بفظاظة
حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
حبظلم كان واد فتوه و شجيع ... و عامل شملول
كتير مشينا وراه ... عارفين ليه .... كنا مغفلين علطول
طلع واخدنا لسكة تانيه .... و عرضنا للبيع مع الواد بهلول
حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
حبظلم باعهنا على أول ناصية لأم الخلول
و الثمن خدناه علقفا و يودينا للمجهول ... أو هنشرب بيه محلول
انتوا عارفين يا ولاد مين هيا أم الخلول؟ ... هيا أم الواد بظاظة
إللى بيخوفوا بيها العيال ... و يعوجوا بيها المعدول
حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
و على رأى المتنبى لما بيقول
"أَغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم... يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ"
المتنبى كان عنده حق ... و أنا كمان ياما قلت و ياما هقول
و المسرحية بقت غزوه على النسوان و على بهلول بتاع الفلول
حبظلم .. و بظاظة .. و بهلول ..
و فى النهاية ... جبظلم أتجوز أم الخلول ... و الباب مقفول
وبقوا يحلقوا الشنب ... و يدلدلوا من دقنهم الدلدول
لو أنت بقى الشاطر ... تعرف مين حبظلم و مين بظاظة و مين بهلول
و هديلك هديه لو ركبتها .... هتوديك إمارة أم الخلول
و ترجعك مهطول
حبظلم و بظاظة و بهلول ..