رشاد خليفة رسول الميثاق الكاذب

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٢٩ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :

قال محمد رشاد خليفة أو موقعه :

"ولقد تنبأ كلا من القرآن( فى سورة آل عمران الآيه 81 وسورة الأحزاب فى الآيات 7 ، 40) والتوراة( مالاتشى  3:3-1 ) بمجئ الرسول الموحد رسول الميثاق ولا شك أن مجئ مثل هذا الرسول والدور الهام الذي سيقوم به يجب أن يؤيده معجزة من أقوى المعجزات ( كما تقول الآيات 30ـ 35 من سورة المدثر"

ونص مالا تشى فى صفحته "(( انتبهوافأنامرسل رسولي ليمهد الطريق أمامي ولسوف يأتي فجأةإلي المعبدالإله الذي تبحث ونعنه ورسولا لميثاق الذي تودون مجيئه،نعم انه لقادم هكذاقال الإله ولكن من يستطيع أن يتحمل يوم وصوله؟ومن سوف يتحمله عندظهوره؟فهو مثلا لنارالمطهرة أو السائل المنقى.))

( مالاتشى3: 1ـ2

قال محمد رشاد خليفة "

"فالنبي طبقا لهذه الآية هو رسول من عند الله مكلف بتوصيل كتاب سماوي جديد من عند الله  ـ  بينما الرسول هو رسول من عند الله ليؤكد الكتب السماوية التي نزلت قبله وهو لا يحضر آي كتاب سماوي جديد ولذلك فإنه طبقا للقرآن فإن كل نبي رسول وليس كل رسول نبي."

رسول الميثاق المزعوم يزعم أن الرسول لا يكون معه كتاب وهو بهذا يخالف أقوال عدة فى القرآن أهمها ما يلى :

 قوله تعالى بسورة الحديد"لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب " فهنا الرسل نزل معهم الكتاب
قوله تعالى بسورة آل عمران "فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير "فهنا كل الرسل أتوا أقوامهم بالكتاب المنير
قوله تعالى بسورة فاطر "وإن من أمة إلا خلا فيها نذير وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير"

قال محمد رشاد خليفة :

"وهذا التعريف الدقيق والهام لكلمتي (( نبي )) و ((رسول )) قد أكدته المعجزة الحسابية في القرآن فالتعبير الإلهي في آيه 40 من سورة الأحزاب ( محمد خاتم النبيين ) تحمل القيمة الحسابية 1349 = 71 X 19"

الرجل هنا يفترى على الله حيث يصف قوله "محمد خاتم النبيين " بأنه التعبير الإلهى فى سورة الأحزاب آية 40 ولا يوجد هذا التعبير فى الآية والموجود وخاتم النبيين  ولا أدرى كيف حسب الرجل حسبته فخرج الناتج 1349 فطبقا لحساب الجمل الذى يعتمده :

م  ح   م  د خ ا ت م  ا ل ن ب ي ي ن

40+8+40+4+600+1+400+40+1+30+50+2+10+10+50=1286

الناتج غير مطابق لناتجه  

قال محمد رشاد خليفة :

"وعلى سبيل المثال فإن جيل النبي يوسف أعلنوا أن يوسف هو خاتم المرسلين كما تعلمنا الآية 34 من سورة غافر ومع ذلك فنحن نعلم أن الله قد أرسل بعده رسلا كثيرين منهم موسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد"

رسول الميثاق الكاذب يساوى بين قول الله تعالى "وخاتم النبيين " وبين قول الناس الظنى "ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم فى شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا" فهل هذا معقول أن يساوى بين كلام الله وكلام الكفرة فى التصديق ؟

قال محمد رشاد خليفة :

"ولقد تحقق هذا الميثاق المذكور في الآية 81 من سورة آل عمران خلال رحلة الحج التي قمت بها إلي مكة ، قبل شروق الشمس يوم الثلاثاء الموافق 3 ذو الحجة عم 1391 والموافق 21 ديسمبر 1971 ففي هذا اليوم أخذت روحي أنا رشاد خليفه روحي وليس جسدي أخذت إلي مكان ما في هذا الكون حيث تم تقديمي إلي كل الأنبياء على أنني رسول الله رسول الميثاق . ولم يتم إخباري بالتفاصيل  وأهمية حقيقة هذه الحادثة حتى شهر رمضان سنة 1408 هجريه."

الخطأ هنا أن الرجل يناقض نفسه فهو يزعم أن روحه أخذت منه  ومع هذا كان حيا وعاش وحج فى تلك السنة

والأغرب أن أخذ روحه كان فى سنة 1391 ومع هذا لم يعلم بما حدث لروحه إلا سنة 1408 أى ظل جاهلا أنه رسول وأنه قدم للأنبياء طوال 18 سنة والسؤال هل ظلت روحه غائبة كل هذه المدة عن جسده ؟إذا كان الأمر كذلك فمن كان حيا يعيش فى توسان ويذهب هنا وهناك وكيف كان يتكلم وجسده بعيدة عن سر الحياة الروح كما هو معروف لدى الناس ؟ ويحاضر وينشر أبحاثه ونلاحظ هنا أن الرجل لم يكن يعرف شىء طوال 18 سنة ومع هذا شاهد ما حدث بوضوح تام وهو قوله "

"وما شاهدته بوضوح تام أنني جلست ساكنا بينما مر على كل الأنبياء واحدا تلو الآخر كل نظر إلي وجهي ثم أحنى رأسه قليل تعبيرا عن الموافقة  ولقد أراهم الله إلي كما ظهروا في هذه الدنيا وكما كانوا يلبسون في عصرهم ولقد ملأ المكان إحساس غير عادى بالعظمة والرهبه والبهجة والاحترام . ولم يعرف أحد من الأنبياء بالاسم لي غير إبراهيم على الرغم من أن كل الأنبياء كانوا موجودين بما فيهم موسى وعيسى ومحمد وهارون وداود ونوح وبقية الأنبياء وأعتقد أن السبب وراء تعريفي بإبراهيم أنني سألت عنه . فلقد ذهلت من مدى التشابه بينه وبين عائلتي . أنا شخصيا وأبى وأعمامي . ولقد كانت المرة الوحيدة التي تعجبت فيها عمن يكون هذا النبي الذي يشبه أقاربي ؟ ولقد جاءت الإجابة على هذا السؤال : إبراهيم . كل هذا بدون آي كلام ، فالسؤال والجواب تم ذهنيا ."

ونلاحظ هنا أعجوبة أنه سأل عن إبراهيم (ص) ولم يجبه سوى نفسه بدون كلام فكيف تمت الإجابة بدون كلام إذا كان الوحى كلام كما قال تعالى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه" إنه قمة الاستهبال أو قمة الغباوة فى النصب

قال محمد رشاد خليفة :

"ويجب أن نلاحظ أن تحقيق هذا الميثاق مع الأنبياء تم يوم 3 ذو الحجة عام 1391 هجريه . ولو جمعنا رقم الشهر (12) ( ذو الحجة هو رقم 12 من شهور السنة الهجرية ) بالإضافة إلي رقم اليوم ( 3) بالإضافة إلي رقم السنة (1391) فإن المجموع هو 12+3+1391 = 1406 =47×19ويجب أن لا ننسى أن سورة 74 هي السورة التي تتحدث عن رقم 19 أساس المعجزة الحسابية في القرآن . ورقم 1406 هو أيضا عدد السنين من وقت نزول القرآن وحتى اكتشاف معجزته الحسابية"

نلاحظ هنا أن محمد رشاد خليفة الذى تبرأ من اسمه محمد يعد هنا سورة المدثر والرقم 19 بهواه وكأنه لا توجد أرقام أخرى فى القرآن وكأنه لا توجد سور أخرى فيه

 زد على هذا ما علاقة عد اليوم بعد الشهر بعد السنة فمن المعلوم أن العد يكون بشىء واحد فإما الأيام أو الشهور أو السنوات فالأيام لا تجمع مع الشهور مع السنين وكأنهم وحدة واحدة وليس ثلاث وحدات مختلفة

أضف لهذا ما السبب فى الجمع ولماذا لايكون طرح أو ضرب أو قسمة ؟

زد على هذا ما هو الأساس الذى بنى عليه اعتقاده أن الرقم 19 هو المعجزة وهو لا يدل فى الآية إلا على عدد ملائكة العذاب وليس أى شىء أخر  

قال محمد رشاد خليفة :

"ومهمة رسول الله رسول الميثاق أن يؤكد صحة الكتب السماوية الموجودة وأن ينقيها ويوحدها في رسالة سماوية واحده"

نلاحظ هنا تناقضا بين قوله " رسول الميثاق أن يؤكد صحة الكتب السماوية الموجودة"فهو هنا يؤكد صحة الكتب ومع هذا يؤكد تحريفها بقوله "وأن ينقيها " فكيف تكون صحيحة وينقيها ؟

والأغرب هو أن يوحدها فى رسالة سماوية واحدة والسؤال أين الرسالة الواحدة التى تركها محمد رشاد خليفة ؟

 لا يوجد رسالة تضم التوراة والإنجيل والقرآن معا

إذا فقد كذب الرجل؟

اجمالي القراءات 17012