قال كامل " ونلاحظ هنا أن محمداًعندما كان ضعيفاً في مكة حاول إقناع الناس برسالته بمنطق السحاب والماء الذي كان يفتقده أهل مكة."
الخطأ هنا هو أن أهل مكة كانوا يفتقدون الماء
والسؤال ما دليلك من القرآن ؟
دليلك قوله تعالى "بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "وهو دليل ساقط لأن عدم وجود الزرع لا يعنى عدم وجود الماء فقد يوجد ماء ولا يوجد زرع بسبب عدم صلاحية الأرض للإنبات
زد على هذا أن الوادى هو الوادى المقدس الذى تتم فيه الصلاة وشعائر الحج والعمرة ولذا كان لابد ان يكون خاليا من أى شىء لأنه مجلس الحجاج والعمار والمصلين ولأن الناس يمشون فيه حفاة كما قال تعالى "اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى "
ومكة كان فيها الماء حسب الروايات التاريخية والأحاديث المفتراة على النبى(ص)ممثلا فى بئر زمزم الذى لا ينضب كما تقول الروايات وكان فيه آبار أخرى
والقرآن يبين أن أهل مكة ومن يأتيهم لا يجوعون كما قال تعالى بسورة قريش " الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف "ووجود الطعام يعنى وجود الماء لأن الطعام لا يوجد إلا ومعه الماء
زد على هذا أن مكة القرآنية وليس الحالية لأن القرآنية الحقيقية ليست الحالية أبدا كان يوجد بها التين والزيتون على جبل الطور كما قال تعالى بسورة التين "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين "
وقال كامل "ولأن قوانين الفيزياء لا تتغير، نستطيع الآن أن نتنبأ بتوقيت نزول المطر وقوة الرياح وكمية الماء النازل، بأكثر من أسبوع قبل نزولها. فإذا كان الله هو الذي يرسل الرياح بُشرا ويسوق الماء إلى الأرض الميتة، لما استطعنا أن نتنبأ بموعد نزول الأمطار لأن الله يختار الأماكن التي ينزل بها الأمطار رحمةً لعباده المتقين حسب مزاجه."
الخطأ الأول هو القول" نستطيع الآن أن نتنبأ بتوقيت نزول المطر وقوة الرياح وكمية الماء النازل، بأكثر من أسبوع قبل نزولها"
والسؤال اسأل الناس عن النشرة الجوية يا عمنا وصدقها من كذبه وستجد أنها مجرد احتمالات لا أكثر ولا أقل وهى تكذب غالبا ولو كنت صادقا فى كلامك فلماذا لم تقم الولايات المتحدة وغيرها من الدول التى تصاب بالأعاصير والريح المدمرة بتجنب هذه الكوارث بإخلاء أهالى المناطق قبلها بعدة أيام حتى لا تحدث الكوارث فى الأرواح وغيرها
والخطأ الثانى القول " لأن الله يختار الأماكن التي ينزل بها الأمطار رحمةً لعباده المتقين حسب مزاجه"
اين دليلك على أن المطر رحمة للمتقين فقط ؟
لا يوجد فى القرآن دليل على أن المطر رحمة للمتقين وحدهم وستجد كثير من الآيات تقول لكم أى للناس جميعا ومنها قوله تعالى "وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا"
وقال " والأرض الميتة، مثل صحارى إفريقيا وأستراليا، إذا نزلت بها الأمطار فهي لا تُخرج من كل الثمرات كما يقول القرآن، بل تخرج حشيشاً تأكله الدواب."
الخطأ هو أن الأرض الميتة مثل الصحارى
والأرض الميتة هى الأرض التى جف ماؤها وليس الصحراء وحدها فلم يقل الله فى آية كلمة الصحراء وإنما الأرض أو البلد الميت ومن ثم فأنت تفسر الكلام على هواك والسؤال لك هل ذهبت للصحراء وشاهدت نزول المطر وما يحدث بعد ذلك ؟
لو كنت ذهبت لعلمت أن فى مصر مثلا فى الساحل الشمالى حيث الصحراء توجد جنات الزيتون والتين وغيرها وهى تعتمد على مياه المطر ومن ثم فالصحراء لا تنبت حشيشا فقط
وقال كامل "وتهب رياح المنسون التي تغمر البلاد بكميات مهولة من الأمطار في بنغلاديش والفلبين وغيرها، ولذلك تكثر الوفيات من الفيضانات كل عام. ولو بشرَ محمد أهل هذه البلاد بالأمطار لرجموه بالحجارة"
الخطأ هنا هو أن محمد(ص)كان يبشر بسقوط المطر
والسؤال لك أين الدليل على هذا ؟
لا يوجد دليل قرآنى واحد على هذا التبشير فالآيات كلها أتت فى معرض الكلام عن قدرة الله والتبشير كان بالأحكام القرآنية التى من يطيعها أى يتبعها كلها له الجنة كما قال "فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه "وقال "."وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات" ومن يعصاها يبشره بالعذاب كما قال "فبشرهم بعذاب أليم"
قال كامل "نستطيع الآن تفريق ذلك السحاب من فوق البلدة، كما حدث في موسكو عند اجتماع زعماء العالم بها قبل عدة سنوات، وكما حدث في الصين عندما انعقد بها المونديال واستطاع العلماء تفريق السحاب عن مكان حفل الافتتاح."
السؤال ولماذا لم تقدر روسيا والصين والولايات المتحدة وغيرهم على تفريق السحب التى تنزل المطر المدمر خلال الأعاصير والذى يدمر مدنهم وقراهم ؟
والسؤال هل نظمت الصين المونديال ؟
لا أعتقد أن الصين نظمت كأس العالم لكرة القدم وإنما نظمت الأولمبياد ويا ليتك تشاهد افتتاح الأولمبياد فى الشرائط أو تأتى لنا بالشريط حتى نشاهده معك
وقال كامل "والبرق ما عاد يخيفنا كما يقول القرآن (هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً) (الرعد 12). ويقول كذلك (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء) (الرعد 13). فنحن نفهم الآن ما هو البرق وكيف يمكن أن نحتمي منه. أما الصواعق التي يرسلها الله ليصيب بها من يشاء بدل أن يخسف به الأرض، فقد اخترع لنا بنيامين فرانكلينthe lightening rod في عام 1749 ولم تعد الصواعق تهدم المباني وتقتل الناس كما كانت تفعل عندما كان يرسلها الله بدل الصواريخ"
الخطأ هنا هو أننا نستطيع أن نحمى أنفسنا من الصواعق فلا تقتلنا
لو دققت النظر فى القول "فيصيب بها من يشاء " لعلمت أنه يصيب بها البعض وما زال البرق يقتل الناس فى الأعاصير وغيرها ولا يقدر أحد على الاحتماء منه
وقال كامل "وإذا تحدثنا عن خلق الجنين في الأرحام، نجد أن القرآن يعطي صورة خاطئة لمراحل تكوين الجنين (قراءة منهجية للإسلام، لكامل النجار، ص 155). ولا يكتفي بذلك، بل يقول لنا (الله يعلم ما تحمل كل أنثى) (الرعد 8). ونحن الآن نستطيع أن نعلم ما تحمل كل أنثى منذ الأسبوع الثاني عشر من الحمل. فالله ليس هو الوحيد الذي يعلم ما في الأرحام. ثم يزيد القرآن ويقول لنا (ونقر في الأرحام ما نشاء) (الحج 5). والأطباء الآن يستطيعون أن يقروا في الأرحام ما يشاءون من ذكر أو انثى."
الخطأ الأول هنا هو القول "ونحن الآن نستطيع أن نعلم ما تحمل كل أنثى منذ الأسبوع الثاني عشر من الحمل" فأنت تفسر الكلام كما فسره من قبلك فما هنا لا تعنى النوع وإنما تعنى الزمان والمكان ولا تستطيع أنت ولا غيرك تحديد موعد ومكان حدوث الحمل بالدقيقة والثانية والساعة واليوم كما لا تستطيع أن تحدد موعد ومكان الولادة بالثانية والدقيقة والساعة فما هنا تعنى الزمن لأن الآية تقول" "الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار" فغيض الأرحام هو موعد الولادة وازدياد الأرحام هو موعد حدوث الحمل فكل شىء كما قال بمقدار أى زمن ومكان محدد
وقال كامل "ويقول لنا القرآن (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) (آل عمران 6). فإذا كان فعلاً هو الذي يصور الناس في الأرحام، فهو يصور توائم ملتصقين عند الرأس أو البطن، ونحن نستطيع فصلهم، ويصور آلاف الناس في حالة فسيولوجية مزدوجةhermaphrodite وهذا يعني أن المولود يحمل الأعضاء الذكورية والأنثوية في آن واحد وتكون نفسية أغلبهم تميل إلى الأنوثة نسيةً لطبيعتها الهادئة غير المشاكسة. ونحن نستطيع أن نغير هولاء الأشخاص ونجعلهم ذكوراً أو إناثاً كما يختارون. وهو كذلك يصوّر أطفالاً مشوهين، نقوم نحن بإصلاح تشويهاتهم الخلقية، وبذلك نكون قد غيرنا إرادة الله، والقرآن يقول لنا (لا تغيير لخلق الله) (الروم 30)."
الخطأ هنا هو القول"نقوم نحن بإصلاح تشويهاتهم الخلقية، وبذلك نكون قد غيرنا إرادة الله، والقرآن يقول لنا (لا تغيير لخلق الله) (الروم 30)."
أنت يا عم كامل وغيرك لا تقدرون على تغيير إرادة الله لسبب بسيط جدا هو أنك أنت ولا غيرك تعرفون إرادة الله لأنه مغيبة فكيف تدعى تغييرها وأنت لا تعرفها ؟ عندما تغير شىء فهى إرادة الله لأنك لا تقدر على شىء إلا إذا أقدرك الله عليه كما قال تعالى "وما تشاءون إلا أن يشاء الله "
والخطأ الأخر هو استدلالك بقوله "لا تغيير لخلق الله " على تغييرك لإرادة الله وهو استدلال خاطىء فكلمة خلق هنا تعنى دين فقوله "وإنك على خلق عظيم"يعنى وإنك على دين عادل
فالدين الحقيقى الذى يوجد فى الكعبة الحقيقية لا يمكن تغييره وهو فى اللوح المحفوظ كما قال تعالى "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"
وقال كامل "حتى النطفة التي يقول القرآن إنها تنزل من بين الصلب والترائب ومنها يُخلق الإنسان، تمكن العلماء في مدينة نيوكاسل في شمال شرق إنكلترا من خلق حيوان منوي في المختبر، وفي السنين القادمة حينما يتمكن العلماء من انتاج هذا الحيوان المنوي بكميات وفيرة، فسوف يصبح خلق الأجنة بدون الحاجة إلى رجل شيئاً اعتيادياً."
الخطأ هنا هو تصديقك لما يكتب أو يقال دون برهان تقول أنهم استطاعوا انتاج الحيوان المنوى وسيتم الاستغناء عن الرجال والسؤال لماذا لم يأتوا لنا ببرهان حى تجربة يتم فيها تخصيب الحيوان المنوى المزعوم ثم ولادته يتم رؤيتها دون انقطاع من ساعة التخليق حتى الولادة وبشرط حضور بعض منا نحن الشكاك لعملية التخليق من بدايتها
والسؤال الأخر ولما لا يتم الاستغناء عن النسوان هى الأخرى فيأتى الإنسان بطريقة .... التى تخيلها أحد كتاب الخيال العلمى ؟
قال كامل "يقول القرآن في تمجيد عظمة الله (أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً) (الشورى 50). فالله الذي يتفاخر بأنه يجعل من يشاء عقيماً، قد اضمحلت قوته بفضل تقدم العلم وأصبحنا الآن بواسطة أطفال الأنابيب والحيوانات المنوية المنتجة في المختبرات، والأمومة بالإنابة surrogacy أن نجعل من يخلقه الله عقيماً ينجب من الأطفال ما يشاء."
طيب يا عم كامل وما رأيك فى آلاف الناس رجال ونساء الذين لم ينجبوا حتى الآن مع أنهم داخوا عند الأطباء فلم ينفعهم طب ولا دواء ؟
هل تنكر وجودهم ؟إذا انزل فى القرى والمدن واسأل حتى تعلم الحقيقة
قال كامل "وبالنسبة للدجاج الذي يتكون جنينه في البيضة بنفس طريقة تكوين جنين الإنسان، أي بالتقاء كروموسوماتx أوy مع كروموسوم الأنثىx، ويكون الفروج ذكراً أو أنثى، نستطيع أن نجعل البيضة الملقحة بالكروسوماتxy والتي حتماً سوف تنتج فروجاً ذكراً، نستطيع في حوالي عشرة بالمئة منها إذا حفظنا البيضة في درجة حرارة تقل عدة درجات عن حرارة الجسم، ولمدة ثلاثة أيام، أن ننتج فروجاً يحمل الجينات الذكورية ولكنه يبيض كالأنثى (مجلة البي بي سي، فوكص، عدد أكتوبر 2009، ص 66) BBC Focus, science & technology وهذا يثبت أننا يمكن أن نغير ما كان إله السماء قد قرره مسبقاً"
نفس الخطأ السابق وهو أنكم تستطيعون تغيير ما كان إله السماء قرره سابقا مع أنكم لا تعرفون ما قرره وبهذا تخالف منهجك العلمى عندما تتحدث عن شىء غيبى فالمنهج العلمى لا يدرس المجهول يا عمنا وموضوع الفراخ بالذات لا يحتاج لعلم ولا علماء فى المعامل فهى خبرة مكتسبة لو أردتها فهى موجودة فى قرية تسمى برما بمحافظة الغربية فى مصر وهى المشهورة بحسبة برما وستجد أن أهلها فى الماضى كان معظمهم لا يعرفون القراءة والكتابة وما زال بعض من يعمل بهذه الصناعة جاهلا بالقراءة والكتابة ومع هذا زادوا على النسبة التى تقول ويستطيعون فعل ما لم يفعله العلماء الذى تتحدث عنهم فى الفراخ ومع هذا فراخهم ليست مثل فراخك الذكورية الأنثوية
قال كامل "وهناك كذلك مجال الاستنساخ الذي مكننا من انتاج حيوان مطابق تماماً لحيوان آخر دون أي لقاء بين ذكر وانثى، وهي نفس الفكرة التي زعمت الأديان أن الله قد خلق بها حواء من ضلع آدم. فالعلماء لا يقلون مقدرةً عن الله في الاستنساخ وخلق حواءات كثيرات من خلية واحدة يأخذونها من جسم الإنسان أو الحيوان."
والسؤال لك وما رأيك فى الأنواع التى تتكاثر جنسيا بلا لقاء بين الذكر والأنثى كالنباتات ؟
إن علمائك لم يأتوا بشىء خارج قوانين الكون مع أنى أعرف جيدا أنهم لم ينتجوا شىء من العدم وتجربتهم المزعومة لم تتم أساسا تحت أعين الشكاك أمثالى فأنت تكتب مثل غيرك عما تقرأ وتسمع لا عن تجربة ومع هذا تطالبنا بتكذيب ما سمعنا فى القرآن ولا تطالبنا بنفس الشىء عندما نتناول ما تقول بالسمع والقراءة
قال كامل "واعتمد القرآن كلياً على دوران الشمس الظاهري حول الأرض وجعل من هذا الدوران محور الإيمان بوجود الله، فقال لنا على لسان إبراهيم عندما حاور النمرود (إذ قال إبراهيم ربي الذي يُحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن ربي يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فبهت الذي كفر) (البفرة 258). ونفهم من هذه الآية أن إبراهيم قد اقتنع أن الملك يستطيع أن يُحيي ويُميت، ولذلك قال له إن ربي يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب. وطبعاً كاتب هذه الآية ما كان يعرف شيئاً عن دوران الكواكب وإلا لما قالها. فنحن نعرف الآن أن الشخص إذا وقف بمركبة فضائية فوق كوكب عطاردMercury أربعة أيام قبل الperihelion وهو الزمن الذي تتساوى فيه سرعة دوران الكوكب حول نفسه مع سرعة دورانه حول الشمس، فسوف يرى الشمس تشرق من مكان ما وترتفع إلى منتصف السماء ثم تعود أدراجها وتغرب من حيث أشرقت، وهذا يعني أن في النصف الثاني من اليوم فأن الشمس تأتي من المغرب. وهناك على الأقل كوكب واحد يمكن أن تأتي فيه الشمس من المغرب، أي من المكان المفترض أن تغرب فيه. http://en.wikipedia.org/wiki/Mercury_(planet) فنحن نعلم الآن أن الشمس يمكن أن تأتي من المغرب ولكن في كوكب آخر. وربما لو أبطأت سرعة دوران الأرض حول نفسها حتى عادلت سرعة دورانها حول الشمس، يحدث نفس الشيء هنا."
الخطأ هو قولك ". فنحن نعرف الآن أن الشخص إذا وقف بمركبة فضائية فوق كوكب عطاردMercury أربعة أيام قبل الperihelion وهو الزمن الذي تتساوى فيه سرعة دوران الكوكب حول نفسه مع سرعة دورانه حول الشمس، فسوف يرى الشمس تشرق من مكان ما وترتفع إلى منتصف السماء ثم تعود أدراجها وتغرب من حيث أشرقت، وهذا يعني أن في النصف الثاني من اليوم فأن الشمس تأتي من المغرب. وهناك على الأقل كوكب واحد يمكن أن تأتي فيه الشمس من المغرب، أي من المكان المفترض أن تغرب فيه"
ولا أدرى من أين جاءتك المعرفة؟ وعلى حد علمى لم ينزل إنسان على عطارد ويشاهد ما تقول ومن ثم أنت تتحدث عما لم يشاهده أحد والمنهج العلمى ليس فيه كلام عن شىء غير مرئى أو محسوس بتجربة وعلى حد علمى من كتب علماء الفلك ويدرس هذا فى المدارس أن عطارد يواجه الشمس بجانب واحد
وقرآنيا الشمس هى من تدور فوق الأرض لأن السماء مبنية فوقها كما قال تعالى "وبنينا فوقكم سبعا شدادا" وعلميا لم ير أحد الأرض تدور حول الشمس لأن هذا يتطلب تجربة مستحيلة وهى أن نقف فى مكان أعلى من الشمس والأرض حتى نرى من يدور فوق من وسبب استحالتها هو أنناعندما نقف بعيدا عنهما فهذا يتطلب البعد ملايين الكيلومترات عن الشمس حتى لا نحترق ومن ثم فلن نرى شىء من الأساس
قال كامل "ثم يقول لنا القرآن (يا معشر الجن والإنس أن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) الرحمن 33). واتفق كل المفسرين أن هذه الآية أتت للتعجيز. وإذا نظرنا لبنية الآية نفسها نجد بها خطأ علميا ألا وهو أن قطر الدائرة هو الخط الذي يوصل بين نقطتين متقابلتين على محيط الدائرة، وأقطار الأرض هي جهاتها الأربع (شمال، جنوب، شرق، غرب) وبما أن السماء هي الفراغ المحيط بنا، فإن السماء لا قطر لها لأنها غير محدودة المعالم، وليس لها أقطار لأنه لا يوجد بها شمال وجنوب وشرق وغرب. وعلى كلٍ ها نحن قد تحدينا الإعجاز ونفذنا من أقطار الأرض، وما سلطاننا إلا العلم الذي قال لنا القرآن عنه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
والخطأ هنا هو تفسير الأقطار بأنه أقطار الدائرة ومعناها هنا الأبواب التى تنفذ من أرض إلى ارض أخرى تحتها أو من سماء إلى سماء أخرى فوقها
والخطأ الأخر هو النفاذ من أقطار الأرض للسماء والسؤال لك ولغيرك :
الولايات المتحدة وروسيا وغيرهم يعرفون تماما أن كل من ذهب للسماء لم يعد للأرض إلا هالكا والولايات المتحدة اليوم تبين أنها نصبت على العالم عندما قالت أنهم طلعوا على القمر فى الستينات من القرن الماضى لأنهم هذه الأيام مع التقدم العلمى لم يقدروا على الطلوع مرة أخرى وألغى أوباما مشروعا كان بوش قد وافق عليه للصعود مرة أخرى للقمر فهل يتقدمون أم يتأخرون ؟
إنها نصب للحصول على المال وخداع الناس وكلها أفلام صورت على الأرض
قال كامل "وأخيراً يقول لنا القرآن (إذا مرضتُ فهو يشفينِ) (الشعراء 80). ونحن نعلم الآن أن القرآن والله لا يشفيان أحداً بدليل أن "أحب الخلق إليه، ومن خُلق العالم من أجله" كما يقول شيوخ الإسلام، كان يعاني من داء الشقيقةmigraine طوال حياته وكان يعتكف في حجرته أياماً وهو يعاني الصداع والقيء، فلماذا لم يشفه ربه، كما قال. وهاهم شيوخ الإسلام من القرضاوي إلى عائض القرني إلى غيرهم الكثير يشدون الرحال إلى بلاد العلم للعلاج بعد أن ثبت لهم أن ربهم لا يشفيهم حين يمرضون وإنما يشفيهم العلم الحديث."
الخطأ هنا أن الله لا يشفى أحدا وإنما العلم والسؤال ماذا فعل العلم لملايين المرضى الذين يموتون يوميا لماذا لم يشفهم العلم ؟
لماذا لم يشف العلم مرضى انفلونزا الخنازيرا الذين ماتوا ؟
لماذا لم ينجح العلم المزعوم فى القضاء على مرض الأنفلونزا منذ مئات السنين رغم معرفة العلم والعلماء به
إن الشفاء الإلهى يكون بالعلم فالله أمر بتعلم الطب ولم يقل أنه يشفى أحدا دون أن يأخذ علاجا سوى ما كان من أمر المعجزات قبل محمد(ص)