أعجوبة الدهر ( 2 ) كهيعص.
في فهرس المصحف، آيــة كبرى،
يراها كل (مفرنس) لا يجيد لغة القرآن الكريم
- 1 ـ رسالة الأمي ( الأعجمي):
- وجدت البارحة ـ في علبة المراسلة ـ كتابا أعجميا، يقول محرره ـ السيد/ بنطاهر سبتي ، بلسان فرنسي مبين:( قرأت لك، فألفيتك كما أريد وأشتهي...)، ثم أضاف: ( ... ولولا بعض الأخطاء، والمبالغات، والتناقضات، لقلت عن الجزء الأول من كتابك المسمى ـ أعجوبة الدهر ـ أنه بالفعل (أعجوبة). ثم استأذن واعتذر، وضرب مثل الجرذ والغضنفر، وزاد:
- Je me permets de donner un conseil a ceux qui pense sincèrement :((qu’on a toujours besoin d’un plus faible que soi,Les autres en sont dispensés
- ولما فرغ من فراغه المؤدب، قال : ومن مبالغاتك الكبيرة، ومزاعمك الخطيرة و (المرفوضة عندي !) قولك : أن ما من عبارة، ولا إشارة، وردت في ـ سورة يوسف وقصته ـ إلا ولها في سائر القصص القرآني شبه أو ضد.
2 ـ الرد على رسالة الأعجمي:
- سلام عليك أخي ( ديقول): Ces lignes serait en français, aurait plus de chances d'intéresser un quelconque curieux, hélas, je suis incapable d'écrire dans cette langue. Bs
- ومهما يكن، فإني أشكرك على التعليق الذي تفضلت به، وأشكرك على نقدك البناء المفيد، فنعم الحداد، النجار أنت !!
- . نعم، ياسيدي، قلت ذلك عن ( القصص القرآني) إلا أن وصفي كان دقيقا مفصلا، وتتخلله تحفظات تليق بالمقام وطبيعته، أذكر منها ـ على سبيل المثال ـ قولي: ((... ومن رام الإحاطة بنجوم القرآن، رام المحال من الطلب))، وما نجوم القرآن العظيم ( عندي !) إلا كنجوم السماء مصدرا، وسمو دلالة، وخفاء إشارة، فإن كنت في شك من هذا، فاقرأ:
- ((وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ))الأنعام/ الاية(97)
- ((فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ
- وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
- إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ
- فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ
- لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ))الواقعة/ من ... إلى الآية (79)
- فنحن يا سي '' بن طاهر''، أمام زوج من البحار الجميلة، (كون مشهود، وآخر منجم مقروء )، وكلاهما واسع شاسع، لا يدرك غوره.. وما خبر تضخم الكون المشهود عنك ببعيد، ولعله قد أتاك نبأ توائم النجوم، وفرارها، وحديث علماء الفلك و'الكسموس' عن هذه التوائم، وسرعتها، وقولهم، بعد عجزهم :
((فوضى منضمة)(=)(désordre Ordonné))
- واعلم يا أخي الأمي (ا لمفرنس)، أنهم اعترفوا ـ جميعا ـ بصدق مقولة كبيرهم الذي علمهم سحر الحساب بعد التخمين:
(( الرب لا يلعب )ـ(Dieu ne joue pas au dé))
- هكذا تكلم (ألبار) صاحب النسبية، أمام( العامة والخاصة)، وهو قول كل علماء الفلك، والفلاسفة الكبار إلا من شذ منهم كألبار كامي الذي كان يرى في شساعة الكون ما يثير الغثيان.. والشذوذ ـ كما تقولون ـ يؤكد القاعدة ولا ينفيها، :
((A toute règle une exception qui la confirme)).
- ولولا فساد أخلاق المؤمنين من كل ملة ودين، لخر ألبار الألماني، والفرنسي، وكل علماء ( اليهود والنصارى)، سجدا لله رب العالمين.. واذكر ـ إن شئت ـ قصة موسى مع السحرة يوم السجود، يوم قاموا ،فقالوا : ربنا رب السموات والأرض، اقض يا فرعون ما أنت قاض، إنا آمنا بربنا.
- هذا، وقد من الله علي بنظرة في كتاب: (قصة الكون ـ لجمال ميموني، وأخيه نضال)، فزاد يقيني، وترسخ إيماني: بشمولية واطراد ظاهرة التماثل والتشابه في الكون كله، من أبسط ذراته، إلى أعظم مجراته، فرحت أكرر: ( لكل شي سمي أو ند إلا الواحد الأحد)...
- س/مريم: (( ... هل تعلم له سميا)) ؟؟
- أشهد أنه الواحد الأحد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد: ( لكل شي سمي أو ند إلا هو سبحانه، سبحانه).
- خذ منظارك بقوة، وحدق في السماء، أو انظر في مرآة وجهك، وأمعن النظر، وقارن بين الأشياء، وابدأ بعينيك، ولسانك، وشفتيك.. أين فوك الثاني ؟ أين لسانك الآخر ؟
- لقد كان لك زوج من الأفواه، فأين استبطن التوأم يا ترى ؟؟
- لقد كان لك لسان آخر، فأين هو الآن ؟
- آية في بطنك، تذكرك بأمك، ولسانها الذي كان ينطق باسمك، يوم كنت في بطنها، ويذكرك بعينيها، وأنت في ظلمات ثلاث، تسمع ولا ترى، واسأل نفسك، هل أغلق فمك الأول ـ بعد قطع الحبل السري ـ فخفي عنك واستبطن، أم أنه
- اقرأ من سورة البلد:
1. بسم الله الرحمن الرحيم
2. لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ
3. وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
4. وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
5. لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
6. أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
7. يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُّبَدًا
8. أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ
9. أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ
10. وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ...
جعلُ : [ عينيك، وعينيها] + [ لسانك، و لسانها] + [ شفتيك، وشفتيها ]
تلك عشرة كاملة ( 10) !
كانت ـ قبل قطع الحبل السري ـ جد متكاملة.
- عرفت النجدين فالزم ! فإن رأيت شيئا وعجزت عن رؤية توأمه، فلا تنكر وجود هذا التوأم، واسال عنه حتى تجده، أو تموت فيرفع عنك الحجاب: (( فبصرك اليوم حديد)). لا تنكر وجود أي شيء، واسأل دوما لعلك تصل، ولا تنهى عن السؤال، ولا تجرم السائل، ولا تكن كالشيخ مالك الذي قال:(( ... والسؤال عنه بدعة)) كلا، لكل عاقل الحق الكامل في أن يسأل، ويسأل، ويكثر السؤال، مهما كانت طبيعة سؤاله، ومهما كانت نتيجته(إن كان متأدبا طبعا)، فإن تركت ،أو جرمت، أو أسأت الأدب ـ لا قدر الله ـ غُلقت كل أبواب العلم والاجتهاد في وجهك، وعدت ـ والعياذ بالله ـ إلى تقليد الأجداد.وقصة التقليد ـ كما تعلم ـ طويلة، طويلة ، بدأت قبل البخاري ومسلم بزمن طويل، ويا ليتها انتهت بوفاة جدك: العربي بوعقال البربري الصنهاجي المالكي( المسلم)..
- ولقد أمعنت النظر في: سؤالك الطويل عن الحروف المقطعة، وفواتح سور القرآن الكريم، وزعمك باستحالة فهمها، وفك رموزها، أو إدراك إشاراتها، وزعمك بأنها جاءت موزعة على سور القرآن بشكل فوضوي، لا يعرف نظاما، ولا يخضع لأي قانون، مما جعل كلام كافة المفسرين كمخض الماء ليس له إيتاء إلا التعب والنصب، وبعض الغثاء الذي لا ينفع ، وقلت في ذمهم وبالغت :(( ... يرددون كالببغوات عبارة: الله أعلم ))، وختمت قائمة الشبهات بكلمة مالك بالنبي ـ رحمه الله ـ حين وصف تلك الحروف النورانية بعبارة . قلت عنها، وأنت الخبير بلسان الرجل :(( ... ليست تفسيرا، و إنما هي عبارة ركيكة مستهجنة: ( Les impensables)).
- نعم، يا سيدي، الله أعلم، عبارة تكررت في كل التفاسير، وهي كلمة حق، يراد بها ـ في غالب الأحيان ـ التستر على العجز، ومواراة قلة العلم، وما قلة العلم من السوآت حتى توارى، ولكن قلة العقل، وسوء الأدب مع الله. ولقد كان جديرا بأهل الفلسفة منهم، أن يقولوا: لا ندري، وما نحن بتأويل الإشارات بعالمين، أو كما قال النبي الأمي محمد بن عبد الله، وهو في الغار :( ما أنا بقارئ )، ولقد كان جديرا بهم أن يقولوا: لعل، وعسى أن يأتي جيل من العقلاء ـ بعد هلاكنا ـ يدرك ما عجزنا عن إدراكه من دلالة الحروف المقطعة.
- وأضفت كما أضاف أخي ديقول '' الأمي '' ـ والبادئ أعلم ـ مسألة فواتح السور، يا ابن أمي وأبي، سهلة قريبة جدا، يكفي أن تنظر في فهرس المصحف، وترتب السور على شكل ألواح ـ كما سنبينه ـ لتعرف سر تلك الحروف، فالمسألة يا أخي الأمي قريبة جدا، بل هي أقرب إليك من بؤبؤ العين: (( والقرب ـ كما قلنا ـ حجاب ))، أما عملية الكتابة، والعرض الجيد المفصل للمسألة، فيحتاج إلى مجلدات يعجز حاسوبي المهترئ عن حملها.
- هذا، وقد حمل رأسي ـ بحمد الله ـ بعض أسرار المسألة ( كما سترى بأم عينك)، نعم، حمل رأسي بعضها، ولم يصبه جنون ـ كما تعلم ـ إلا لفترات وجيزة.
الحروف المقطعة مثل: ( كهيعص )
رسالة يجب أن يقرأها كل أمي !!
- تمهيـــــــــــــــد:
- الحمد لله رب العالمين، وبه نسترشد ونستعين، أما بعد: فإن كل أمي مطالب بإلقاء نظرة على جدول السور، أعني:( فهرس المصحف) ليعرف مصدر هذا القرآن، فإن كان ترتيب سوره أمرا خارقا للعادة، يعجز الإنس أن يأتوا بمثله، وجب عليه العود ( والعود أحمد )، وليبدأ بجلسة مطولة في مغارة اقرأ ( أخت المدرسة )، فإن وُفق، ونجح في دراسته، وتعرب لسانه واسقام: قرأ الفاتحة، وصلى وصام، كما أُمر في القرآن الكريم، بلا زيادة ولا نقصان: ( القرآن وكفى)..
- هذا، و ليس بعد الفاتحة سوى( ( 113 سورة موزعة على 14 لوحا)) كلها وحي لتدبر وإعمال الفكر، فإن وفق المكلف، و تجاوز كل هذه المراحل، انتقل إلى مرحلة : ـ تنزيل الأحكام، فيأخذ بالألواح ويستمسك بها مجتهدا في المقدس، قصد إصلاح الواقع المدنس ـ بقدر المستطاع ـ رافعا شعار الدين الحق الذي يلخصه هذا النداء:
حي على حقوق الإنسان وحفظ كرامته، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ..
الكتاب المكنون خير من الفوضى، والحرب والجنون.
- وإن كانت الأخرى ووجد أن ( فهرس المصحف) غير كاف أو فيه فوضى ـ فليبحث عن دين آخر مناسب لأمثاله من الأميين المفرنسين كألبار كامي، وغيره من المعجبين بأشعار المجانين وقولهم : صدف عمياء، وموت يخبط خبط عشواء، بل قالوا: فوضى شبه شاملة لا تعرف قانونا ولاتحترم أي نظام .
- وفي ملتي واعتقادي: أن كل الصدف مقدرة تقديرا، والموت ليس هو الواحد ، وإنما هو :صفر مطلق، وما تعددت الأسباب بتاتا ( إطلاقا) إلا في في الظاهر، ولكن الشعراء في كل واد يهيمون، وفي ملتي واعتقادي: أن المسلمين ماتوا، ولن يبعثوا، ولن يقيموا ـ في الدنيا ـ حضارة أبدا، ولن ترفع لهم إشارة ، ولا صلاة، ولا منارة، إلا إذا عادوا إلى العقل المرشد إلى الحق، والمنظق الذي أنكروه ، والحق عندي هو:
الحق الذي لا تشوبه شائبة فساد كمثل: [ 2 + 2 = 4 ].
هذا، ومن حقك أن تسأل : هل القرآن ( كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...) كما هو ديني ومعتقدي، أم أن الأمر كله فوضى، كما يظن ويدعي المخالف، مهما كان دينه ومذهبه ومعتقده ؟
هذا هو موضوع بحثنا المتواضع، وأرجو أن تكون تيجته كمثل: ( 2+ 2 = 4 )، أو كمثل: ((1* 2 x 3 = 6 )).
ـ نرمز بحرف ـ س* ... للسورة رقم: 1 ... الفاتحة ( الحمد لله رب العالمين).
ـ نرمز بحرف ـ الم1... للسورة رقم: 2 ... البقرة: [ ألم. ذلك الكتاب لا ريب].
ـ نرمز بحرف ـ الم2 ... للسورة رقم: 3 ... آل عمران:( ألم. الله لا إله إلا هو )
ـ نرمز بحرف ـ س1 ... للسورة رقم: 4 ... النساء :[ يا أيها الناس اتقوا ربكم ].
ـ نرمز بحرف ـ س2 ... للسورة رقم: 5 ... المائدة:[ يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا].
ـ نرمز بحرف ـ س3 ... للسورة رقم: 6 ... الأنعام:[ الحمد لله الذي خلق...].
ثم نكتبها ـ أفقيا ـ هكذا: [ س*+ ( الم1 + الم2)+ س1 + س2 + س2 ].
ثم نبسطها للشخص الأمي، ونكتبها هكذا:
(س* ، الم ، الم، س ، س ، س ) ونقول له تأمل:
(مفرد فذ فريد* + مثنى+ جمع)=([1]* 2 + 3 =6 ).
ونفعل ذلك مع الفهرس كله، لنصل مع (أخينا الأمي) إلى نتيجة أولية، هي:
1. اللوح الأول ( لــــ6/1) = س* ، الـم ، الـم ، س ، س ، س 06 سور
2. اللوح الثاني ( لــ6/2) =المص* ، س ، س، الــر ، الــر ، الــر 06 سور
3. اللوح الثالث ( لــ6/3) = س* ، الـر ، الـر، س ، س ، س 06 سور
- تلك 18 سورة كاملة، من [س. الفاتحة] إلى [س. الكهف ]، وفي سورة الكهف تقرأ عبارة:( فأووا إلى الكهف ... ).. وأخبرني من لا أتهم: أن ( واو) الفعل ـ هنا ـ يقع في منتصف المصحف بالضبط.
- ثم نذكر الأمي، ونحثه على إمعان النظر في ذاك التناظر الفذ الفريد، ثم نمضي ـ هكذا ـ إلى نهاية المطاف، لنجد اللوح الأخير ( لــ6/14) مرتب هكذا:
قــل* ، س ، س ، قــل ، قــل ، قــل
(مفرد فذ فريد*، ثم مثنى، ثم أقل الجموع)= [(1)* 2+ 3 =6)].
- ماذا ترى ؟ أرى أنه مرتب مهندس بشكل عجيب!!
- كلا يا صاحبي،إنه مرتب بشكل تحار فيه أعظم الحواسيب!!
- هلم إلى تفصيل المسألة، ولا تسألني عن شيء حتى أوضحه ،وأشرحه كما يجب ـ كمثل: ( 2 + 2 = 4 )، أو[ 1* 2 + 3 = 6].
- قل((قـل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد...))
- س(( إذا جاء نصر الله ،والفتح...)(... با)).
- س(( تبت يدا أبي لهب، وتب...)(... د).
- قل ((قـل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد)).
- قل ((قـل أعوذ برب الفلق...))(... د).
- قل(( قـل أعوذ برب الناس ...))( س).
قــل* ، س ، س ، قــل ، قــل ، قــل
- كل شيء مبرمج محسوب بدقة تحار فيها أعظم الحواسيب صدقني يا حبببي إن لهذا الكون العظيم توأم كريم ولكل ذرة من ذراته شبه أو ضد وكل شيء يسبح بحمد الواحد الأحد سبحانه جل وعلا.
حيران أبكي شوقا يا صاحبي
سائح في التوأم تائهٌ والكون كبير كبير
خاشع منهمرٌ كما صفراءُ بقرة
مجنون تماما أنا عاجز عن التعبير
فانظر يا إنسي وقل لي بربك ماذا ترى؟
وانظري يا جنيتي أوعودي إلى ورا
لعلك تدركين علة قولهم قرآنا عجبا
- جف القلم أو كأن قد، فهل رفعت الصحف ؟ أرجو ذلك، وأدعو الله جل وعلا:
- غفرانك ربي غفرانك ، يا واحد يا أحد ، يا فرد ياصمد ، تقبل مني وارحمني يا أرحم الراحمين .
- يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع.