المستشار ماهر الجندي :الشيخ صلاح أبو اسماعيل تاريخه ملطخ بالعمالة وكان يكفر الحاكم والبوليس والجيش و

في الجمعة ٠٩ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

قال إنه ضحية مؤامرة لم يفصح عنها.. المستشار ماهر الجندي :الشيخ صلاح أبو اسماعيل تاريخه ملطخ بالعمالة وكان يكفر الحاكم والبوليس والجيش والقضاء
كتبت ـ مروة حمزة (المصريون):   |  09-04-2010 22:12

قال المستشار "ماهر الجندي" محافظ الجيزة الأسبق إن مصر لم تشهد طوال تاريخها تنظيماً شرساً بالمدافع والسلاح الآلي والسيارات إلا أثناء تنظيم الجهاد وكان "علي الشريف" له دور محوري وكان صاحب الحركة الدءوبة وكان شعلة نشاط وحينما سألته لماذا تعترف قال لي لإيماني بأفكاري.

وقال لبرنامج "كنت وزيراً" على دريم : كنت أحقق مع علي الشريف وكنت أتوقع إعدامه لأنه قتل 13 شخصاً وأعترف ولكن القضاء أعطاه أشغال شاقة مؤبدة وهو مازال ينفذها حتى الآن فالقانون يقول إعدام ولكن القضاء قال أشغال شاقة استناداً من القاضي على المادة 17 مادة الرأفة والرحمة ، والحكم بالإعدام لابد أن يستند إلى نية القتل مع الإصرار والترصد.

وكشف الجندي أنه هدد بالاغتيال أثناء المرافعة .. وفي مضبوطات التنظيم وجدوا عناوين بعض الشخصيات منها المحامون والذين شاركوا في التحقيق مع الحركة وكان أسم ماهر الجندي على قائمة الاغتيالات.

وتحدث الجندي عن الشيخ صلاح أبو إسماعيل وقال إن هذا الرجل وجه يرتدي أكثر من قناع تاريخه ملطخ بالعمالة وأكد أن المتهمين باغتيال أكثر من شخصية مرموقة قالوا إنهم تأثروا بأفكار الشيخ صلاح وكان يكفر الحاكم وأعوانه وحينما سألته ماذا تقصد بأعوان الحاكم قال لي البوليس والجيش وهيئة القضاء وطلبت إحالة أفكاره للجنة مكونة من علماء وشيوخ الأزهر الشريف لمعرفة مدى صحة هذه الأفكار فجاء تقرير اللجنة كالأتي أن الشيخ صالح أبو إسماعيل خرج عن الملة وبإجماع أهل السنة والجماعة لتكفيره لمسلم نطق بالشهادة وهو أمر منهي عنه في القرآن الكريم والسنة .

ونفى المستشار الجندي أن يكون كما أطلقوا عليه محافظ المهندسين والهرم وقال كنت محافظا للعشوائيات والقرى والدليل أني عملت مجلس لرؤساء القرى ومددتها بالأموال لتغطية احتياجاتها الأساسية التي كانت محرومة منها لأن صندوق القرية كان به ملاليم.

وأضاف : أنا دخلت عش الدبابير أكثر من مرة أثناء ما كنت محافظا للجيزة بسبب دفاعي عن انتهاك أملاك الدولة لأني وجدت أراضي منهوبة وقمت بإعادتها للدولة.

وحول فترة سجنه في قضية الرشوة قال الجندي : لم أكن سجيناً بل كنت أسيراً لأني ظلمت ودبرت لي هذه القضية فلم يكن هناك قضية من الأساس بل كانت صناعة قضية لرجل برئ هو أنا .

وحول الذي صنع دبر له هذه القضية قال المستشار ماهر الجندي : لن أتحدث في هذا الموضوع لأنها صفحة طويتها من حياتي .
اجمالي القراءات 15895