بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
الإخوة السلفيين وأنصار السنة يقومون بتكفير أهل القرآن أو القرآنيين كما يسموننا وهم بتكفيرهم هذا يقومون بتكذيب النبى(ص) نفسه فيما يصدقون أنه السنة فهم يكذبون الأحاديث التى ذكر فيها النبى(ص) أن أهل القرآن هم أهل الله أى المسلمين وغيرهم الكفرة وهى :
- إن لله أهلين من الناس قيل من هم قال أهل القرآنهم أهل الله وخاصته (الطيالسى ، وأحمد ، والنسائى ، وابن ماجه ، والدارمى ، وابن الضريس ، والعسكرى فى الأمثال ، والحاكم ، وأبو نعيم فى الحلية ، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس . ابن النجار عن النعمان بن بشير)
حديث أنس : أخرجه الطيالسى (ص 283 ، رقم 2124) ، وأحمد (3/127 ، رقم 12301) ، والنسائى فى الكبرى
(5/17 ، رقم 8031) ، وابن ماجه (1/78 ، رقم 215) ، والدارمى (2/525 ، رقم 3326) ، والحاكم (1/743 ، رقم 2046) ، وقال : وقد روى هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أمثلها . وأبو نعيم فى الحلية (3/63) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/551 ، رقم 2688) . قال المنذرى (2/231) : إسناده صحيح .
جامع الأحاديث ج9ص199
2046 -أخبرني أبو محمد بن زياد العدل ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن بشار و يعقوب بن إبراهيم و محمد بن إبان و محمد بن يحيى بن فياض قالوا : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن لله أهلين من الناس قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : أهل القرآنهم أهل الله و خاصته
و قد روي هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أمثلها
المستدرك ج2ص222
220 -حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ « هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ ».
ابن ماجه ج1ص259
1118 -أخبرناه ميمون بن إسحاق الهاشمي ببغداد ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو بكر بن عياش
و حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس و العلاء بن عمرو الحنفي و محمد بن يزيد الرفاعي و عبد الله بن سعيد الكندي قالوا : ثنا أبو بكر بن عياش ثنا أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال : قال علي رضي الله عنه : إن الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم أوتر ثم قال : يا أهل القرآنأوتروا فإن الله وتر يحب الوتر
المستدرك ج 1ص405
باب الْأَمْرِ بِالْوِتْرِ
1674 -أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ عَاصِمٍ وَهُوَ ابْنُ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ
النسائى ج 3ص253
1418 -حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ».
أبو داود ج 4ص408
455 -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ الْوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاَتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ». قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِىٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
الترمذى ج2ص290
460 -حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُوتِرُ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً فَلَمَّا كَبِرَ وَضَعُفَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ. قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَقَدْ رُوِىَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- الْوِتْرُ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَتِسْعٍ وَسَبْعٍ وَخَمْسٍ وَثَلاَثٍ وَوَاحِدَةٍ. قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مَعْنَى مَا رُوِىَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُوتِرُ بِثَلاَثَ عَشْرَةَ قَالَ إِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مَعَ الْوِتْرِ فَنُسِبَتْ صَلاَةُ اللَّيْلِ إِلَى الْوِتْرِ. وَرَوَى فِى ذَلِكَ حَدِيثًا عَنْ عَائِشَةَ وَاحْتَجَّ بِمَا رُوِىَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ». قَالَ إِنَّمَا عَنَى بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ يَقُولُ إِنَّمَا قِيَامُ اللَّيْلِ عَلَى أَصْحَابِ الْقُرْآنِ.
الترمذى ج2ص298
9527 - أوتروا يا أهل القرآنإن الله وتر يحب الوتر فقال أعرابى ما تقول يا رسول الله قال ليست لك ولا لأصحابك (ابن أبى شيبة عن أبى عبيدة مرسلاً . أبو داود ، وابن عساكر عن ابن مسعود)
حديث أبى عبيدة : أخرجه ابن أبي شيبة (2/93 ، رقم 6866) .
حديث ابن مسعود : أخرجه أبو داود (2/61 ، رقم 1416 ، 1417) ، وابن عساكر (53/128) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى (10/145 ، رقم 10262 ) .
وللحديث أطراف أخرى منها : "إن الله وتر يحب الوتر" ، "يا أهل القرآنأوتروا" .
جامع الأحاديث ج10ص242
1224 -حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِىِّ قَالَ قَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلاَ كَصَلاَتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْتَرَ. ثُمَّ قَالَ « يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ».
ابن ماجه ج4 ص68
والسؤال للإخوة السلفيين وأنصار السنة هل تجدون حديثا واحدا صحيحا عندكم سمى فيه النبى(ص) المسلمين أهل السنة أو أهل السنة والجماعة ؟
أنا أعرف أنكم لن تجدوا حديثا واحدا والحديث الوحيد الذى ذكروا فيه كما قال أئمتكم الذين تعترفون بهم قالوا أنه موضوع وهو :
"أحمد بن عبد الله بن فلان ، أبو نصر ، الأنصاري.
(*) قال الذهبي اتهمه الدارقطني بالوضع. ((الميزان)) 1 (438).
(*) وقال الدارقطني حدثني أبو الحسن محمد بن عبد الله المزني الهروي ، حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثنا الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري ، حدثنا مالك بن سليمان الهروي ، حدثنا مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، رفعه ((في قوله تعالى ?يوم تبيض وجوه وتسود وجوه? فأما الذين ابيضت وجوههم أهل السنةوالجماعة ، وأما الذين اسودت وجوههم ، أهل الأهواء والبدع)) ، قال هذا موضوع ، والحمل فيه على أبي نصر الأنصاري ، والفضل ضعيف. ((لسان الميزان)) 1 (646) و4 (6620).
موسوعة أقوال الدار قطنى ج5ص 257
الأرقام والصفحات والأجزاء من المكتبة الشاملة السنية
والسؤال هل تكذبون سنة النبى (ص) فى أهل القرآن رغم كون أحاديثها عندكم صحيحة غالبا وتصدقون سنة النبى(ص) فى أهل السنة وهى كاذبة عند أئمتكم ؟
الإجابة متروكة لكم يا إخوة