فورين بوليسي: البرادعي أيقظ الشارع المصري من سباته العميق.. و"التايمز" تقول إن مؤيديه من سائقي سيارا
في
السبت ٠٣ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
فورين بوليسي: البرادعي أيقظ الشارع المصري من سباته العميق.. و"التايمز" تقول إن مؤيديه من سائقي سيارات الأجرة حتى الأطباء
|
كتب محمد عطية (المصريون): | 04-04-2010 00:11
لا تزال أصداء حالة الحراك التي أثارها الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصر مع إعلانه عن مطالب بإجراء تعديلات دستورية تحظى باهتمام من الصحف العالمية.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأسبوعية الأمريكية المعنية بالسياسة الخارجية إن البرادعي الذي يحظى بالقبول الشعبي نجح في إفاقة الشارع المصري من سباته العميق وقدم بديلا واقعيا غير حكم أسرة الرئيس حسني مبارك.
وأوضحت أن البرادعي الذي وصفته باللاعب السياسي الأحدث في مصر نجح عبر التزامه الواضح بالشعب ومبادئ الحكم الرشيد في فعل ما لم تفعله السياسة العادية التي استمرت لسنوات في القاهرة، وأشارت إلى أنه نجح في إفاقة الشارع المصري من سباته العميق، وقدم بديلا جديدا قابلا للتطبيق غير أسرة مبارك.
وقالت إن تحركات البرادعي أعطت دفعة للمعارضة المصرية الراكدة على الرغم من أن ترشح البرادعي لانتخابات الرئاسة في 2011 لا تزال مسألة نظرية، وأوضحت أن النظام السياسي في مصر تم تعديله لصالح مبارك وأسرته.
وتابعت أن مبارك المريض في عامه الـ 29 في الحكم من المرجح أن يستمر في منصبه في الوقت الحالي، كما أن هناك احتمال لأن ينقل السلطة في نهاية المطاف إلى ابنه الوريث المحتمل جمال.
وقالت إن من يحاولون منافسة مبارك سيواجهون وقتا صعبا في تحديه بسبب التعديلات الدستورية التي أجريت قبل ثلاثة أعوام، والتي حددت الترشح للانتخابات الرئاسية بمن يختارهم حزب مبارك ومن ينتمون إلى حزب معترف به لمدة خمس سنوات على الأقل، وهي المعايير التي لا تنطبق على البرادعي.
من جانبها، أبرزت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس مظاهر استقبال البرادعي في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، قائلة إنه ذهب بمظاهرته الانتخابية إلى دلتا النيل في مسيرة بالمدينة التي تقع بها الجامعة مما اجتذب الطلاب الذين ارتدوا قمصانا حملت صورته.
وأكدت أن البرادعي خرج بحملته للإصلاح السياسي إلى الشوارع، موضحة أن مسيرة البرادعي في المنصورة لم تقتصر فقط على طلبة الجامعة وإنما النشطاء من دوائر واسعة من سائقي سيارات الأجرة وحتى الأطباء.
|
|