السكوت لم يعد ممكنا .. شعار تبناه المؤتمر ومنهج عمل المرحلة القادمة

في الأحد ٢١ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

السكوت لم يعد ممكنا .. شعار تبناه المؤتمر ومنهج عمل المرحلة القادمة

 

 

21st March

 

خاص: إنقاذ مصر:------
  شاركت جبهة إنقاذ مصر بالأمس في فعاليات مؤتمر جماعة العمل الوطني والتي عقدت مساء أمس بنقابة الصحفيين بحضور حشد كبير من رموز التغيير في مصر على مختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية حيث أعلن حمدي قنديل، منسق جماعة العمل الوطني التي تضم 159 شخصية سياسية وفكرية انضمامها رسميا للجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث طالبت الجماعة بدستور جديد تتم صياغته خلال فترة انتقالية في ظل حكومة وحدة وطنية.
وأصدرت الجماعة أمس بنقابة الصحفيين بيانا تحت اسم (لم يعد الصمت ممكنا)، طالبت فيه بتعديل قانون الانتخاب، بحيث تصبح اللجنة العليا لإدارة الانتخابات لجنة مستقلة، بجانب المطالبة بتنقية الجداول والتصويت بالرقم القومي، وحثوا على ضرورة إيقاف مخطط توريث الحكم، رافضين ما وصفوة بـ "القصور" الفاضح في إدارة الملفات السياسية الكبرى الخاصة بعلاقات مصر بدول المنطقة والعالم، منتقدين التدهور الذى وصلت إلية البلاد في كافة المجالات.
وتضم الجماعة عددا من النخبة الوطنية ضمت كافة الانتماءات السياسية الناصرية واليسارية والليبرالية وعددا من الإخوان المسلمين بجانب المفكرين والمثقفين من بينهم السفير إبراهيم يسرى، وأبو العز الحريري، والنائب حمدين صباحى، والمخرج خالد يوسف، والكاتبة سكينة فؤاد، والأديب بهاء طاهر، والحقوقى حافظ أبو سعدة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ود. محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والمستشار محمود الخضيرى والدكتور يحى الجمل، وإيهاب الخولى، رئيس حزب الغد جبهة أيمن نور.
وعلى المستوى الخارجى طالب الإعلامي حمدي قنديل، منسق الجماعة الوطنية بطرد السفير الإسرائيلي من مصر بجانب إيقاف الاجتماعات بين المسئولين المصريين والإسرائيليين، وإيقاف ضح الغاز المصري لإسرائيل، وملاحقة قادة إسرائيل الذين دفنوا الأسرى الأحياء.
وطالب الأديب بهاء طاهر، خلال الندوة التي عقدت بالنقابة أمس، بإنشاء جمعيات منتخبة تحشد أعضائها نحو أهداف معينة، بحيث يكون لكل حركة تنظيم هيكلي ودور محدد فى النقابات والجمعيات، قائلاً "الحديث عن النخبة أحياناً لا يكون نعمة لكنه قد يكون نقمة خاصة وأنها لم تحقق أى شىء حتى الآن".
وأكدت منار الشوربجيى، أستاذة العلوم السياسية، أن أهم مؤشرات التغيير هي موت السياسة داخل المؤسسات الرسمية وولادتها خارجها، مشيرة إلى أن احتكار الحزب الوطنى للسلطة لعدة عقود متواصلة واستمرار قانون الطوارئ أدى إلى ضمور الحياة السياسية داخل المؤسسات الرسمية.  
وانتقدت الشوربجى غياب القوى السياسية عن وضع معايير واضحة لتغيير الدستور سابقا، بعدما أكدت أن النخبة لها دور فى التغيير وبدون الوفاق الوطنى يصبح دور النخبة معوقا.
وطالب جورج إسحق، المنسق السابق لحركة كفاية، باتحاد القوى السياسية بهدف التغيير، مشيرا إلى أن المعوقات الديمقراطية في مصر تنحصر فى الرئيس مبارك والحزب الوطني، قائلاً إنه لم يظلمنا أحد إلا النظام وحزبه الحاكم، مستنكرا الشعار الذي أطلقة الحزب الوطني " من أجلك أنت" حيث قال "من أجلك أنت مفيش تعليم ولازم تاخد على قفاك فى القسم وفيه 8 ملايين عاطل
ومثل الإخوان في مؤتمر "تدشين الجبهة" النائبان الدكتور أحمد دياب الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، وصبحي صالح الأمين العام المساعد، والذي أكد أن الإخوان سيواصلون نكران الذات، والمشاركة الفعالة في كافة الفعاليات والجبهات الوطنية، مقدمين كافة التضحيات، ومواجهين كل التحديات من أجل تقوية العمل الوطني مهما كانت النتائج.
وأضاف في كلمة حازت على تصفيق الحضور: "نعم لتوحيد الجهود.. نعم لنكران الذات، سنكون معكم دائمًا في المقدمة، وسنتجاوز المعوقات، ونمضي في طريق الإصلاح مهما كان الثمن والنتائج من أجل هذا الوطن الحبيب
 
وقال د. أحمد دياب  الإخوان يمدون أيديهم لأي تجمع مخلص وحر ينادي بالإصلاح، ولم يتشكل أي تجمع بهذه المواصفات، وتخلى عنه الإخوان؛ إيمانًا بأهمية التغيير، وأنه لا يستطيع فصيل واحد أن يتحمل أعباء التغيير وحده، وأن الوطن بحاجة لجهد وعرق الجميع
وأكدت جبهة إنقاذ مصر عن تضامنها الكامل مع كل القوى السياسية العاملة في مصر من أجل الوصول للهدف المنشود بتغيير هذا النظام الذي أفسد كل شيء وأهلك الزرع والنسل.

 

اجمالي القراءات 3825