تصدى لمبارك
فيسك, العقيد الغنام رفض ان يتجسس للسويسريين.

على الغنام في الثلاثاء ٠٦ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

روبرت فيسك" مسجون في جنيف- العقيد الذى تصدى لمبارك ورفض ان يتجسس للسويسريين.

                                                                      

 


  •  


    دفاعه عن الأقباط جعله شوكه في جنب نظام مصر لكن عندما غادر مصر وجد العقيد الغنام نفسه في لعبه خطره مماثله.
    انه العقيد السابق محمد الغنام كما قال محاميه السويسري "دخلت زنزانته - و مسؤول سويسري بجانبي , الغنام يبلغ 54 عاما ولكن يبدو كأنه في السبعين من عمره - "مثل يوجي هندي ذو لحية بيضاء طويلة"،
    كان جالسا على سريره و قدميه على الأرض ثم استلقى على السرير وسحب بطانية حتى ذقنه و أغلق عينيه. لم يقل كلمة واحدة .

     
    بيير باينيه المحامي السويسري متخصص في قضايا حقوق الإنسان
     
    يوضح أن قضيه العقيد السابق بوزاره داخليه مبارك هي واحدة من أغرب القضايا - يحبس لمدة ست سنوات بدون محاكمة في سجن سويسري بعد ان اتهم الأجهزة الأمنية السويسرية بابتزازه وتهديده ، وأنني كصحفي أقول نفس الشئ وقد قابلت العقيد الغنام فى القاهرة منذ ١٢ عاما مضت رجل عسكرى قوى يتحدث الأنجليزيه عارض مبارك لتحيزه ضد الأقباط في مصر، ولفساد الحكومة المصرية، والمحسوبية، والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان. جلبت عليه المقابلة التي أجراها معي كما كبيرا من المضايقات من جانب قوات الأمن المصرية، اسنمرت حتى منحة حق اللجوء السياسي المؤقت في سويسرا.
     
     
     
    في أي عالم آخر، سيكون الآن بطلا للثورة المصرية، واحد من أوئل ضباط الشرطة الذي تمرد ضد الدكتاتور الذي أطيح به قبل عام. بدلا من ذلك، فقد تم توجيه اصابع الاتهام من قبل جهاز المحابرات السويسري انه اسلامي خطير - الغنام الآن - رفض حتى التحدث إلى محاميه الخاص - في زنزانة السجن في جنيف.

    واضاف محامية "انه لديه الكثير من الأوراق في زنزانته التي يبدو انه قد كتب عن قضيته"،
     
    وقال فيسك انه عندما التقيت العقيد الغنام في حديقة المقهى في فندق القاهرة الجزيرة ماريوت في عام 2000، كان حليق الذقن رياضى ، يرتدي نظارة طبية، لا يزيد عن 42 عاما ، غاضبا لرفض مبارك للسماح للمسيحيين في مصر ببناء المزيد من الكنائس. حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة روما، وكان مؤلف كتاب لعام بشأن "القانون والإرهاب"لعام1991، - وطلب المساعدة من منظمة العفو الدولية.عندما حاول مغادره مصر منعته قوات شرطة مطارالقاهرة .
     
     
     
    بعد عام اتصل بي العقيد الغنام في بيروت من جنيف و ذكرأن سويسرا قد منحته اللجوء المؤقت. وقال انه سيعود للدراسة في الجامعة. لكنه عندما اتصل بي مرة أخرى في عام 2003، حدث امرا مروعا فقد فال لى ان الشرطة السرية السويسرية، كانت تحاول إجباره على اختراق خلايا القاعدة والمجتمع العربي في سويسرا. وقال انه رفض التعاون، والآن اخذوا يهددونه.
     
     
     
    في عام 2008، اتصل بي شقيقه" علي" و قال أن اخيه مختفي بسجون سويسرا منذ عام 2007 دون محاكمة - وكان قدابلغ من قبل السلطات السويسرية ان محمد "لا يرغب في رؤيته".و يخشى "ان يكون شقيقه قد مات"
     
     
    وفقا لعلي، جاء رد الفعل السويسري-بناء على ادعائتهم - ان العقيد الغنام كان قد كتب مقالا علي الإنترنت ثم ظهر على مواقع إسلامية، مدعيا أن سويسرا كانت "أحقر أعداء الإسلام"، نظرا لأنها ايدت الغزو الاميركي للعراق عام 2003 ،ووقفت وراء "النظام مبارك المارق "، وتحاول الآن "اختراق المجتمع المسلم لجمع المعلومات الاستخباراتية". عندما استفسر خبراء الأمم المتحدة "الاختفاء القسري والطوعي" لماذا يسجن العقيد الغنام - اخبرتهم السلطات في النسخة الانكليزية من التقرير - أن ذلك بسبب "الخطورة"ر حتى التعبير بالفرنسية التي استخدموها - ..كان غريبا جدا dangerosite
     
    توجد دلائل قويه على ان المخابرات السويسرية-غير المشهود لها بالذكاءبين نظرائها -تورطت بعمق فى قضية العقيد الغنام وكانت بالفعل تسعى لاختراق جماعات اسلاميه في سويسرا. . و في 2005 يناير على سبيل المثال، اشتكى الغنام انه قد طلب منه التجسس على هاني رمضان، وهو عضو في جماعة الإخوان المصرية - التي تسيطر الآن على البرلمان المصري الجديد - و الذي يدير مركزا اسلاميا في جنيف.
     
     
    الغنام يقول انه رفض ..
     
     
     
    بعد أقل من عامين بدأ البرلمان السويسري التحقيق في عملية استخباراتية رسمية - " عملية ممفيس" - نظمت ضد السيد رمضان، وتم استخدام مخبرين للحصول على معلومات عن اتصالات السيد رمضان. لم يذكر التقرير اسم العقيد الغنام و لكنه يشير بقوة إلى أن الغنام كان يقول الحقيقة. فى اعقاب ذلك تدخلت المخابرات السويسريه بشكل مباشر فكتب ضابط مخابرات لقاضى التحقيق خطابا
    يتهم العقيد الغنام بتهديد شخصيات قياديه سويسريه دون تحديد ماهية هذه الاتهامات .
     
     
    يعتقد محامي العقيد الغنام انه كاد ان يموت قبل عيد الميلاد(ديسمبر الماضى). السيد باينيه يقول أيضا أنه - بعد الفشل في تجنيد العقيد الغنام وبعد التنكيل به والادعاءات الكاذبه بقيامه بالاعتداء على احد الاشخاص - السلطات السويسرية تود الآن ترحيله . واضاف "لكن بعد ادعائتهم ضده، من الذي سيمنحه اللجوء السياسي الآن؟"
     
     
    و هل سيكون آمنا في مصر؟ هل يمكن أن ترسله اليها مرة أخرى هناك؟"
     
    للأسف، قد يكون مبارك قد سقط ووزير الداخلية قد يكون من الذين يحاكمون معه، ولكن وزارة الداخلية المصرية ما زالت تعمل بكامل طاقتها - للأسف، و نفس الضباط الذين خدموا مبارك لا يزالون في السلطة. وهناك تقارير تفيد بأن جماعه الإخوان المسلمين الفائزه بالانتخابات تطلب تفسيرا من السفير السويسري في القاهرة.
     
     
     
    و قد لخص المحامى باينيه الوضع فى هذه
    الكلمات "من الواضح أن المخابرات السويسرية أرادت احتجازه في السجن، ولكن لماذا؟ ما هو الغرض من احتجازالسيد الغنام في السجن؟"


     

    Robert Fisk: Jailed in Geneva - the colonel who ... - The Independent

     
    www.independent.co.uk/.../fisk/robert-fisk-jailed-in-...   

     

    8 hours ago‏ – "I entered his cell – I had a Swiss official next to me who formally introduced me. ... who stood up against Mubarak, but refused to spy for the Swiss ... now sits –

    refusing to talk even to his own lawyer – in a Geneva prison ce

     

    المعارض المصري المناهض للفساد محمد الغنام‎ - YouTube

    www.youtube.com/watch?v=v6ODm8dIUSw23 Feb 2012 - 5 min - Uploaded by wereallmohamed
    منظمة مواطنون من أجل العدالة العامة تواصل التعبئة من أجل الدفاع عن المعارض المصري المناهض للفساد محمد

    l

     

     

     

     .......................

     

     

     

    ...................................... 

     

     .
    اجمالي القراءات 11422