حرية الاختيار تتضمن بلاشك حرية التخلف، كما تتضمن حرية ترك البلاد لمن يرفض العيش وفق خيار الأغلبية. . حتى لو أدت الحرية للتخلف فهي الحرية تلك القيمة الإنسانية الأعظم، ، وهذا لن يضير الأحرار كثيراً، فالحرية حالة سيكولوجية وعقلية يعيش بموجبها الأحرار ولن ينزعها منهم تردي أو استبداد البيئة التي يعيشون فيها مهما أوغلت في التخلفـ فربما كان التنوير لا يجدي، وكان دواء التخلف هو الغرق فيه لشوشة الرأس.
• يشرف مصر الآن بحضوره الطاهر تاجر سيارات مسروقة عيشته هنية، فلا أهلاً ولا مرحبا!!
• لا محيص وحتماً ومن كل بد تشكيل حكومة إخوانية سلفية لتنفيذ ما وعدوا الناس به، وأقول للمترددين: ثكلتك أمك يا بن أبي بردعة!!
• المفترض في القضاة أنهم أولى الناس بالتشبع بروح العدالة، والأكثر فهماً لتطور مسيرة الإنسان القانونية ومعها تطور نوعية العقوبات، كما يعرفون أن العقوبات الموجهة للجسد الإنساني هي من التراث الإنساني الذي لا يمكن الارتداد له، كما يعرفون أن القوانين الداخلية الوطنية تؤثر أيضاً على علاقتنا بالعالم الخارجي، وأننا كسائر الأمم في هذا العصر، لسنا أحراراً في سن قوانين وعقوبات تتناقض مع تلك العصرية، أو تلك التي تنص عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية، سواء الجنائية أو الحقوقية أو الاقتصادية أو البيئية. . عليه العوض ومنه العوض!!
• نحتاج لعداد ماهر يعد لنا كم مدع ليبرالية سيزحف على بطنه ليأخذه الإخوان وزيراً إمعة!!
• لماذا بعد انسحاب البرادعي لم يظهر من هو جدير برئاسة الجمهورية، ألأن الشرفاء الأكفاء يمتنعون، أم الستة العقود الماضية قد أفقرت مصر من السياسيين؟
• ذهبت لانتخابات الإعادة لمجلس الشعب بمنطق اختيار الأقل سوءاً، ولن أفعلها في انتخابات الرئاسة لأختار نطعاً أو إمعة لننجو من إرهابي، لن أذهب للتصويت من الأساس.
• أدعو لحملة لمقاطعة انتخابات الرئاسة ما لم يظهر من هو جدير برئاسة جمهورية مصر. . أرجو أن يقوم أحد الشباب بعمل جروب على الفيسبوك للدعوة لمقاطعة انتخابات الرئاسة ما لم يظهر من هو جدير برئاسة مصر، فالمقاطعة موقف إيجابي وليس سلبياً.
• أغوات الكنيسة القبطية يتشاركون في جريمة المجالس العرفية مع المتعصبين المتأسلمين.
• لا تظلموا المجالس العرفية، التي كان يجلس فيها رجال عدول يحقون الحق ويبطلون الباطل، بصورة أفضل ربما مما يتيحه قانون الإجراءات الجنائية، الذي قد لا يستطيع الإمساك بالجاني، وليس مجالس أشباه رجال بلا ضمير، ينصرون الجاني ويسحقون المجني عليه.
• نبيل العربي دبلوماسي مصري كفء، لكن أن يأتوا به بهذه الطريقة لرئاسة مصر كما لو كان إمعة، فهذا إهانة له وإهانة للشعب المصري وثورة الشباب، وحسناً فعل أن رفض هذا. . تصويت الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة للتيار الديني ذي الأفكار السلطوية المهيمنة هو الذي شجع المجلس العسكري والإخوان على تلزيق رئيس جمهورية يعمل كخيال مآتة.
• ويكا ويكا ويكا. . فايزة أبو النجا ها تطلع ديك أمريكا. . لن تنصلح الأحوال بمصر ونرتاح من التآمر على بلادنا إلا إذا أعلنا الحرب على الشيطان الأعظم أمريكا وهزمناها شر هزيمة.
• الآن عرفت من هو المستشار/ أحمد الزند وأمثاله. . بس كده!!