ينهشون جثة مصر

كمال غبريال في الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

لم تتحرر الأمة المصرية، ولكن يتنازع جثتها الآن زبانية نظام مبارك والظلاميون الإرهابيون والبلطجية.
• "بعد التهجير القسري لثمان أسر مسيحية بالعامرية، أسر قبطية تفر هاربة من القرية وخسائر الأقباط تعدت الـ 7 مليون". . يتحمل المجلس العسكري المسئولية كاملة عن سيطرة الإرهابيين على البلاد. . ما حدث مع العائلات القبطية بالعامرية- الإسكندرية يلقى بظلال سوداء على مستقبل مصر، ولا أراه بعيداً ذلك اليوم الذي سيضطر فيه الأقباط لطلب الحماية الدولية. . ليسوا ثواراً ولا نيلة من لا يتبنون قضية العائلات القبطية التي يهجرها الإرهابيون من بيوتها برعاية الداخلية ومجلسنا العسكري الموقر. . ماذا يفعل المجلس العسكري، إذا كان غير قادر على حماية سيناء من التفجيرات المتتالية، وغير قادر على حماية الأقباط بالعامرية؟!!
• أعتذر لنفسي قبل الاعتذار لقرائي، إذا كنت أفكر الآن أنه ربما كانت خطيئة مبارك والسادات أنهما لم يحكما المصريين بالحديد والنار كما فعل عبد الناصر. . قبل الثورة قلت في برنامج تليفزيوني بقناة الحرة أننا نحتاج لثلاثة أرباع قرن لنقف على بداية الطريق الصحيح، الآن أعترف أنني كنت مبالغاً في التفاؤل!!. . هل نحن مجرد خليط من السذج والمساكين والمقاطيع والأنذال والمتهوسين؟
• ينبغي قبل قبول أوراق ترشيح سليم العوا لرئاسة الجمهورية محاكمته بتهمة إثارة الفتنة الطائفية بحديثه في الجزيرة، والذي تلاه مذبحة كنيسة القديسين.
• لم يبد الممسكون بالسلطة ما يستدعي من الشعب احترامهم، كما لمن يبد الشعب ما يدل على أنه جدير بالاحترام.
• أفهم أن يكون وراء أحداث بورسعيد تقصير أمني، سواء لعدم الكفاءة أو عدم الإخلاص، أما القول بأنها مؤامرة مدبرة فمن وحي العقلية المصرية التي تحكمها الهلاوس.
• نحن مصرون على ترك الحمار وضرب البردعة، كنا نلوم فتحي شرور على ترديد كلمة "موافقة" ونترك الجمع الذي يوافق كقطيع، وها نحن نكرر الأمر مع الكتاتني!!
• انتخب الشعب التيار الديني ليس اقتناعاً بخطابه وفيه ما فيه من تعصب وتخلف، وإنما لتصور تحليهم بالصدق والأمانة، نتيجة الربط بين شدة التدين والأخلاق.
• بالتأكيد مصر مستهدفة لثرواتها الهائلة وتحضر شعبها وعبقريته، فالعالم كله يغير منا لأن عظمتنا تثير أحقادهم علينا، وكلما أحسنا إليهم كلما زاد حقدهم علينا. . طق حنك والله أعلم!!
• كأن البرادعي يردد ليل نهار: إذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل!!
• يحظر التمويل الخارجي لتدعيم الديموقراطية لأنه غزو ثقافي، ونرحب بالتمويل الخارجي لتدعيم التعصب والتخلف والجهالة لأنه تدعيم لهويتنا العربية.
• هناك فارق بين أن تكون مع الثورة وبين أن تؤيد كل ما يحدث باسمها، مماثل للفارق بين أن تكون ضد نظام مبارك وبين أن ترى كل ما تم خلاله خطأ.

 

اجمالي القراءات 8055