لم تتحرر الأمة المصرية، ولكن يتنازع جثتها الآن زبانية نظام مبارك والظلاميون الإرهابيون والبلطجية.
• "بعد التهجير القسري لثمان أسر مسيحية بالعامرية، أسر قبطية تفر هاربة من القرية وخسائر الأقباط تعدت الـ 7 مليون". . يتحمل المجلس العسكري المسئولية كاملة عن سيطرة الإرهابيين على البلاد. . ما حدث مع العائلات القبطية بالعامرية- الإسكندرية يلقى بظلال سوداء على مستقبل مصر، ولا أراه بعيداً ذلك اليوم الذي سيضطر فيه الأقباط لطلب الحماية الدولية. . ليسوا ثواراً ولا نيلة من لا يتبنون قضية العائلات القبطية التي يهجرها الإرهابيون من بيوتها برعاية الداخلية ومجلسنا العسكري الموقر. . ماذا يفعل المجلس العسكري، إذا كان غير قادر على حماية سيناء من التفجيرات المتتالية، وغير قادر على حماية الأقباط بالعامرية؟!!
• أعتذر لنفسي قبل الاعتذار لقرائي، إذا كنت أفكر الآن أنه ربما كانت خطيئة مبارك والسادات أنهما لم يحكما المصريين بالحديد والنار كما فعل عبد الناصر. . قبل الثورة قلت في برنامج تليفزيوني بقناة الحرة أننا نحتاج لثلاثة أرباع قرن لنقف على بداية الطريق الصحيح، الآن أعترف أنني كنت مبالغاً في التفاؤل!!. . هل نحن مجرد خليط من السذج والمساكين والمقاطيع والأنذال والمتهوسين؟
• ينبغي قبل قبول أوراق ترشيح سليم العوا لرئاسة الجمهورية محاكمته بتهمة إثارة الفتنة الطائفية بحديثه في الجزيرة، والذي تلاه مذبحة كنيسة القديسين.
• لم يبد الممسكون بالسلطة ما يستدعي من الشعب احترامهم، كما لمن يبد الشعب ما يدل على أنه جدير بالاحترام.
• أفهم أن يكون وراء أحداث بورسعيد تقصير أمني، سواء لعدم الكفاءة أو عدم الإخلاص، أما القول بأنها مؤامرة مدبرة فمن وحي العقلية المصرية التي تحكمها الهلاوس.
• نحن مصرون على ترك الحمار وضرب البردعة، كنا نلوم فتحي شرور على ترديد كلمة "موافقة" ونترك الجمع الذي يوافق كقطيع، وها نحن نكرر الأمر مع الكتاتني!!
• انتخب الشعب التيار الديني ليس اقتناعاً بخطابه وفيه ما فيه من تعصب وتخلف، وإنما لتصور تحليهم بالصدق والأمانة، نتيجة الربط بين شدة التدين والأخلاق.
• بالتأكيد مصر مستهدفة لثرواتها الهائلة وتحضر شعبها وعبقريته، فالعالم كله يغير منا لأن عظمتنا تثير أحقادهم علينا، وكلما أحسنا إليهم كلما زاد حقدهم علينا. . طق حنك والله أعلم!!
• كأن البرادعي يردد ليل نهار: إذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل!!
• يحظر التمويل الخارجي لتدعيم الديموقراطية لأنه غزو ثقافي، ونرحب بالتمويل الخارجي لتدعيم التعصب والتخلف والجهالة لأنه تدعيم لهويتنا العربية.
• هناك فارق بين أن تكون مع الثورة وبين أن تؤيد كل ما يحدث باسمها، مماثل للفارق بين أن تكون ضد نظام مبارك وبين أن ترى كل ما تم خلاله خطأ.