وما تنخم النبي عليه السلام نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده!!!
عزمت بسم الله،
بداية أعتذر للقارئ الكريم عن الرواية المقززة الموجودة في البخاري والمنسوبة إلى عمل الرسول، وتسابق الصحابة إلى تلقي ما يلفظ الرسول عليه السلام من فمه فيدلكون به وجوههم وجلدهم...
باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب قال عروة عن المسور ومروان خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده.
صحيح البخاري ج 1 ص 95 قرص 1300 كتاب ومجلد.
أقول للذين يصدقون ( البخاري) المعتقدين بأن ما بين دفتيه كله وحي ولا يجوز نقد رواية واحدة منه، كما قال ذلك الدكتورالأزهري عبد المهدي بن عبد القادر بنعبد الهادي في حوار على دريم 2 في السنوات الماضية. أقول للمصدقين البخاري عليكم بالعلماء فهم ورثة الأنبياء لتطبيق ( سنة) الرسول لأنه نسب إليه القول في باب العلم الذي جاء فيه:
باب العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى فاعلم أنه لا إله إلا الله فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء.
البخاري ج 1 ص 37 قرص 1300 كتاب.
وجاء أيضا في إباحة النبيذ الذي لم يشتد، فإن بقي منه شيء فهو حظ الخدم...
إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا 2004 حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني قال سمعت بن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيءوالغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادمأو أمر به فصب 2004 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يحيى البهراني قال ذكروا النبيذ عند بن عباس فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له في سقاء قال شعبة من ليلة الإثنين فيشربه يوم الإثنين والثلاثاء إلى العصر فإن فضل منه شيء سقاه الخادم أو صبه 2004 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لأبي بكر وأبي كريب قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي عمر عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ثم يأمر به فيسقى أو يهراق 2004 وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن الأعمش عن يحيى بن أبي عمر عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء فيشربه يومه والغد وبعد الغد فإذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه فإن فضل شيء أهراقه 2004 وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثنا زكريا بن عدي حدثنا عبيد الله عن زيد عن يحيى أبي عمر النخعي قال سأل قوم بن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها فقال أمسلمون أنتم قالوا نعم قال فإنه لا يصلح بيعها ولا شراؤها ولا التجارة فيها قال فسألوه عن النبيذ فقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء فأمر به فأهريق ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء فجعل من الليل فأصبح فشرب منه يومه ذلك وليلته المستقبلة ومن الغد حتى أمسى فشرب وسقى فلما أصبح أمر بما بقي منه فأهريق.
صحيح مسلم ج 3 ص 1589 قرص 1300 كتاب.
الرواية البخارية التالية، تبين لنا كرم الرسول عليه السلام، الذي جعله يأمر باستخراج عبد الله بن أبي ( وأنتم تعلمون من هو...) من حفرته بعد موته ودفنه بستة أشهر ليضعه النبي على ركبته، وينفث عليه من ريقه ثم يلبسه قميصه الذي يلي جلده عليه السلام...
والغريب في الأمر أن الرواية جاء فيها أن عبد الله بن أبي لما استُخرج من حفرته بعد ستة أشهر وجدوه كيوم وضع في حفرته، أي لم يتغير !!! بينما نجد رواية في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 160 قرص 1300 كتابأن الرسول عليه السلام قد تُرك يوما وليلة لم يدفن، فتغير وربا بطنه وانثنت خنصراه !!!
والأمر إليكم لتصدقوا أو تكذبوا ما كتبت أيدي البشر عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
وإليكم الرواية:
باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة 1285 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبيبعد ما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصهفالله أعلم وكان كسا عباسا قميصا قال سفيان وقال أبو هارون وكان على رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصان فقال له بن عبد الله يا رسول الله ألبس أبي قميصك الذي يلي جلدكقال سفيان فيرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ألبس عبد الله قميصه مكافأة لما صنع 1286 حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه.
صحيح البخاري ج 1 ص 453 قرص 1300 كتاب.
قال علي بن خشرم حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله البهي أن أبا بكر الصديق جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فأكب عليه فقبله وقال بأبي وأمي ما أطيب حياتك وميتتك ثم قال البهي وكان ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه وانثنت خنصراهقال ابن خشرم فلما حدث وكيع بهذا بمكة اجتمعت قريش وأرادوا صلب وكيع ونصبوا خشبة لصلبه فجاء سفيان بن عيينه فقال لهم الله الله هذا فقيه أهل العراق وابن فقيهه وهذا حديث معروف قال سفيان ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع قال علي بن خشرم سمعت الحديث من وكيع بعدما أرادوا صلبه فتعجبت من جسارته وأخبرت أن وكيعا احتج فقال إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عمر قالوا لم يمت رسول الله فأراد الله أن يريهم آية الموت رواها أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني قال حدثنا علي ابن خشرم وروى الحديث عن وكيع قتيبة بن سعيد فهذه زلة عالم فما لوكيع ولرواية هذا الخبر المنكرالمنقطع الإسناد كادت نفسه أن تذهب غلطا والقائمون عليه معذورون بل مأجورون فإنهم تخيلوا من إشاعة هذا الخبر المردود غضا ما لمنصب النبوة وهو في بادىء الرأي يوهم ذلك ولكن إذا تأملته فلا بأس إن شاء الله بذلك فإن الحي قد يربو جوفه وتسترخي مفاصله وذلك تفرع من الامراض وأشد الناس بلاء الأنبياء.
سير أعلام النبلاء ج 9 ص 160 قرص 1300 كتاب.
إليكم هدية من البخاري: 503 حدثنا قتيبة قال حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن بن مسعود ثم أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الرجل يا رسول الله ألي هذا قال لجميع أمتي كلهم.
البخاري ج 1 ص 196 قرص 1300 كتاب قرص 1300 كتاب.
4410 حدثنا مسدد حدثنا يزيد هو بن زريع حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن بن مسعود رضي الله عنه ثم أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأنزلت عليه وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين قال الرجل ألي هذه قال لمن عمل بها من أمتي.
البخاري ج 4 ص 1727 قرص 1300 كتاب.
بدون تعليق، والسلام عليكم.