لا يصح ان يأخذ صداق المرأة غيرها
ولا يصح إجبارها على زواج ترفضه .
هذا وذاك حرام
لا إكراه فى الدين ولا إكراه فى تشريعاته الاجتماعية
ونعطى بعض التفاصيل :
فتاة تحب شابا ، وأرغمها اهلها على الزواج بغيره ، وصممت هى على الاستمرار فى الرفض. يكون زواجها باطلا ، ولها أن تذهب الى القاضى وتخلع الزوج متنازلة له عن صداقها . يستوى فى هذا إن دخل بها الزوج أم لا .
فتاة ترفض عريسها لأنها تحب غيره أو لاسباب أخرى ، ثم بعد مدة أدركت خطأها ورأت استمرار العيش معه . هذا حقها .
وفى كل الاحوال فالصداق فريضة لا بد ان تأخذها الزوجة ، ولها أن تتنازل عن بعضها لزوجها باختيارها دون إكراه .
وفى كل الأحوال فلا إكراه فى الزواج ، والله جل وعلا يحرّم ( العضل ) وهو منع المرأة من الزواج ، أى تحريم إكراه المرأة على ألا تتزوج من فلان بعينه أو من غيره.
لا إكراه فى الدين ، ولا إكراه فى الدنيا ..!!