وافق مجلس الشعب في جلسته، أمس، علي استقالة نائبة دائرة المنيل د. شاهيناز النجار، وسط اعتراض النائبين مصطفي بكري ومحمد عبدالعليم. كان د. فتحي سرور قد أشار إلي أن النائبة تقدمت بطلب كتابي للاستقالة من المجلس، وانعقدت هيئة مكتب المجلس، وتأكدت من خلو الاستقالة من أي قيد أو شرط، وأنها تركت المجلس بإرادتها، وأعلنت خلو مقعد دائرة المنيل.

ورفض النائب المستقل مصطفي بكري الاستقالة، موضحاً أن السيدة سوزان مبارك ومجلس الشعب يناديان بتمكين المرأة، والدفاع عن حقها، فكيف تقبل هذه الاستقالة.. وتساءل: كيف نضمن أن تكون غير مجبرة علي الاستقالة؟ فرد سرور: «لقد حضرت النائبة وقابلتها وكتبت استقالتها بخط يدها، ووافق الأعضاء علي قبول الاستقالة وإعلان خلو المقعد». كان النواب قد حرصوا صباح أمس، منذ وصولهم إلي مقر البرلمان علي متابعة كشوف هيئات مكاتب اللجان والاستفسار عن موقف شاهيناز النجار، التي ظهر اسمها كمرشحة للحزب الوطني، كأمينة للسر بلجنة الثقافة والإعلام، وأثناء الانتخابات الداخلية للجنة فوجئ الأعضاء بترشيح نائب الأقصر بهاء أبوالحمد لهذا الموقع.

كانت صحيفة «الأسبوع» وصحف أخري قد نشرت خبراً عن زواج أحمد عز أمين التنظيم وشاهيناز النجار، ولم يحدث أي نفي أو تأكيد للخبر من الطرفين، كما أشارت «الأسبوع» أيضا منذ عدة أسابيع أن أحمد عز طلب من شاهيناز النجار الاستقالة من مجلس الشعب.