البرادعى لـ"وكالات الأنباء": لا أملك سوى "قوة النقاش".. ورياح التغيير "حتمية".. وتعديل الدستور يحمى

في السبت ٢٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

البرادعى لـ"وكالات الأنباء": لا أملك سوى "قوة النقاش".. ورياح التغيير "حتمية".. وتعديل الدستور يحمى الجميع من "انتفاضة شعبية"

السبت، 27 فبراير 2010 - 17:10

البرادعى أثار جدلاً لن ينتهى قريباً البرادعى أثار جدلاً لن ينتهى قريباً

كتبت رباب فتحى ووكالات الأنباء

واصلت وكالات الأنباء العالمية اهتمامها بالمشهد السياسى فى مصر، فى ثامن أيام دكتور محمد البرادعى فى مصر، وفيما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن البرادعى تحذيره من نشوب انتفاضة شعبية فى حال عدم استجابة النظام لدعوات التغيير السلمية، أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات خاصة تضمنت استمراره فى حشد القوى السياسية الراغبة فى التغيير السلمى، لتحويل مصر إلى "نظام ديمقراطى".

وقال البرادعى إن تجاهل النظام لدعوات التغيير، سيؤدى فى النهاية إلى انتفاضة شعبية تهتز لها أروقة السياسة فى مصر، مشيراً إلى أنه يرغب فى خلق حركة سلمية تضغط من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ترمى فى نهاية الأمر فى مصلحة المواطن المصرى.

ونقلت الأسوشيتيد برس عن البرادعى قوله "إنه لأمر حتمى أن تهب رياح التغيير على مصر، وما أسعى لعمله هو استباق نقطة الخلاف بين الحكومة والشعب والحيلولة دون حدوث ذلك".
وأضاف أنه "لا يوجد ما هو أقوى من فكرة يؤمن بها الجميع، والقوى الوحيدة التى أمتلكها هى قوة النقاش، وقوة الأفكار" معربا عن أمله فى أن يكون لهذه الحركة تأثيرا إيجابيا وفعالا.

ونقلت الوكالة عن د.حسن نافعة، منسق الجمعية الوطنية لتغيير الدستور، قوله إن مطالب اللجنة ستشمل بالضرورة تغيير الدستور لتمكين المرشحين المستقلين ومرشحى الأحزاب الجديدة من خوض الانتخابات الرئاسية، فضلا عن رفع قوانين الطوارئ التى طبقت فى مصر على مدار ثلاثة عقود، وتعد العريضة المرحلة الأولى فى خطة ائتلاف المعارضة، أما المظاهرات فتعتبر خيارا آخر يدرس حاليا، على حد تعبير نافعة.

وفى تصريحاته لوكالة الأنباء الفرنسية أكد البرادعى أن "التغيير قادم" فى مصر، محذرا من أنه لا سبيل أمام البلاد لتجنب وقوع أى "تصادم" إلا التغيير السلمى، موضحاً أنه "يعمل على حشد القوى الشعبية المؤيدة للتغيير بحيث يتم فى أقرب وقت ممكن تحويل النظام فى مصر إلى نظام ديمقراطى يكفل العدالة الاجتماعية". واعتبر أن "الخطوة الأولى على هذا الطريق هى تعديل الدستور لتوفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد".

 

اجمالي القراءات 3166