(3)
في سورتي الفاتحة والماعون
ابتدأ القرآن بسورة الفاتحة المؤلفة من 7 آيات ، ومن اللافت للانتباه أن من بين سور القرآن سورة أخرى مؤلفة من 7 آيات ، هي سورة الماعون .
ماذا وراء هذا التماثل في العدد 7 بين السورتين ؟
- لقد تمّ ترتيب سورة الماعون في المصحف في موقع الترتيب رقم 107 ، وبذلك يكون مجموع العددين 7و107 الدالين على موقع ترتيب السورة وعدد آياتها : 114. وهذا هو عدد سور القرآن .
- وتؤكد هذه العلاقة بأخرى ، فإذا أحصينا عدد حروف سورة الماعون ، سنجد أن عددها هو:114.
- وأخرى ، عدد كلمات سورة الفاتحة هو : 29 وعدد كلمات سورة الماعون هو : 25 .
العجيب أن العدد الذي ينتج لدينا إذا قمنا بتربيع هذه الأرقام الأربعة وجمعناها هو : 114 .
العدد الناتج هو : 81 + 4 + 25 + 4 = 114.
- ومن لطائف العدد القرآني هنا : عدد حروف سورة الفاتحة هو 139 ، وعدد حروف سورة الماعون 114 . وبذلك يكون المجموع 253 .
العدد 253 هو عبارة عن 11 × 23 ، وما يلفت الانتباه هنا أن العدد 11 هو العدد رقم 5 في ترتيب الأعداد الأوليّـة ، فأما العدد 23 فهو العدد رقم 9 . نلاحظ أن مجموع رقمي ترتيب العددين هو 14 ، وهو كذلك مجموع عددي الآيات في سورتي الفاتحة والماعون .
- ومن اللطائف هنا أن العدد 23 هو أيضا عدد سنوات البعثة ، ونزول القرآن الكريم .
- وأن مجموع العددين 11و23 الذي هو 34 ، هو رقم ترتيب العدد 139 ( عدد حروف سورة الفاتحة ) في ترتيب الأعداد الأولية .
[ ملاحظة في الإعجاز العددي : الإعجاز العددي في القرآن ليس مجرد تكرار لمضاعفات عدد ما ، كما يتوهم البعض . فمثل هذا العمل هو مما يمكن أن يقوم به أي فرد ] .
[ ما أذكره هنا في كل إشارة هو جانب من الموضوع وليس كله ( الجانب السهل الواضح ) ، فمثلا : هناك من العلاقات الرائعة ما يؤكد أن موقع ترتيب سورة الماعون هو 107 ، وان عدد آياتها 7 ، وأن لها ارتباط بسور القرآن الأخرى ] .