الميدان يرشح البرادعي و أبو الفتوح و حسام عيس
مؤامرة للإخوان مع النظام لإستبعاد البرادعي كرئيس للوزارة

جلال الدين في الخميس ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

قامت قوي الثورة مشكّلة في القوي الثورية من الميدان و نشطاء سياسيين و مرشحين محتملين للرئاسة بالإجتماع في مقر جمعية التغيير و ذلك لدراسة الأسماء التي قدمها الميدان لتولي منصب رئاسة الوزراء في المرحلة الإنتقالية. و صرّح الدكتور و الباحث السياسي, عمّار علي حسن, علي الأون تي في, أن هذة القوي اتفقت علي الأسماء التالية لما لها من شعبية و ما عليها من توافق وطني عليها:

 

البرادعي رئيس للوزارة و

د. عبدالمنعم أبو الفتوح نائب و

د. حسام عيسى نائب

و هذه الأسماء تم سماعها مرارا و تكرارا في الميدان و خارج الميدان و عليها قبول شعبي

و يذكر أن المجلس العسكري قام بالاتصال بآخرين بشأن رئاسة الوزارة و لم يذكر أسماءهم أو مدي قبولهم. هذا و من المعروف أن الدكتور البرادعي قد وافق علي هذا العرض

هذا و أنتشر علي الفيس بوك عن مكيدة تحاك ضد مطلب الثوار في هذا الشأن و ربما يلجأ المجلس العسكري  إلي إختيار رئيس وزارة يقبل أن صلاحيات الدولة تظل في عباءة المجلس العسكري مما يثبت عدم إنحياز المجلس للثورة و أهدافها الممثلة في تطهير الداخلية و غيرة. و

السؤال ماذا لو حدث أن المجلس لم يختار تلك الأسماء المعروضة من قِبل الثوار؟

لو لم يختار المجلس تلك الأسماء سوف يكون هناك سبب عظيم يدل علي أن المجلس لا زال متمسك بكل صلاحيات الحكم و يريد أن تظل الأمور في يدة و الحل أن يترك كل صلاحيات الحكم للحكومة الوطنية و التي إختارها التحرير و السياسيين الوطنيين و ذلك ليزيل عن نفسة أي الشك في تمسكة بالحكم.

و السؤال هنا أيضا لما لا يوافق المجلس علي تلك الأسماء؟

ربما يتم التلاعب بمساعدة الإخوان و الوفد علي التشكيك في الموافقة  الشعبية علي تلك الأشخاص المُقدم أسماءهم. و الجواب هنا أن نظرة بسيطة لنتيجة إستطلاع الرأي  علي منصب رئيس الجمهوريةعلي موقع الفيس بوك للمجلس العسكري نشاهد أن الدكتور البرادعي حصل علي أعلي الأصوات و هذا ما يعكس مدي الوفاق الشعبي علي شخصية الدكتور البرادعي فعدم الموافقة علية ستعد تعد علي الوفاق الشعبي و سيعتبر هذا إشارة علي تلاعب جديد مقصود منة تلاعبا ما و ظاهرة هو المماطلة في التغيير و الذي من شأنة إضاعة فرص علي الشعب الذي يحلم بالتغيير.

هذا و تتوقع المصريين أن سيتم حشد مأجورين من أمثال(إحنا أسفين ياريس=نحن مع المشير= نحن وراء المجلس العسكري=أو تحت أي مسمي آخر)(كما كان يفعل المخلوع)حتي تستخدم لإقناع الغالبية الصامتة في بيوتهم أن ما يقدمة الميدان ليس معبرا عن الشعب. هذا و نسوا أن الميدان هو من أسقط رئس الفساد و أنة يسعي الآن أن يطهر باقي الفساد و هذا لا يتم إلا بحكومة إنقاذ وطنية( إمتثالا بكل الدول من حولنا كتونس و ليبيا و سوريا و اليمن)

المؤامرة السياسية المتوقعة:

تحدث كثير من الناشطين علي موقع التواصل الإجتماعي أنة ربما تقوم الإخوان بعقد صفقة مع النظام و ما يمثلة أن يدعموا شخصية غير التي يعرضها الميدان و ربما أن تكون هذة الشخصية هي الدكتور عمروا موسي و الذي سيقبل قليل من الصلاحيات علي عكس مطالب الثوار و ذلك محاولة لإجهاض القوي الثورية. فإذا كان هذا إحتمالا قويا؟؟

فنحن نذًكر المجلس العسكري أن لا يسعي بإستنفاذ كل رصيدة لدي الثوار و ذلك لأن التغيير لا و لن يقف أمامة أي إنسان أو قوي أو جماعة. وذكر الناشطين علي الإنترنت إحتمال تواطئ الإخوان لأن ذلك كان واضح في ردودهم الإعلامية بشأن مدي قبولهم لشخصية الدكتور البرادعي لمنصب رئيس الوزراء في نفس الوقت الذي كان جواب الكثير واضح بالرفض أو القبول.

( إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)( إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)( أَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)

(ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ

اجمالي القراءات 9848