نظام أعداد الآيات في سور القرآن
تتألف كلُ سورة في القرآن من عدد محدد من الآيات ، أصغرها العدد 3 وأكبرها العدد 286 .
السؤال هنا : ما عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن البالغة 114 سورة ، وكيف وُزّعت بين نصفي القرآن ؟
الجواب :
عدد الأعداد المستخدمة هو 77عددا ، 64عددا منها أصغر من العدد 114 ، و13عددا أكبر . وقد وُزِّعت بين نصفي القرآن على النحو التالي :
49عددا استُخدمت في النصف الأول من القرآن( أي في السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ) ،
و 28عددا في النصف الثاني ( السور من 58 – 114 ) .
( لاحظ أن كلا العددين من مضاعفات الرقم 7 ) .
ما وجه الإعجاز العدديّ في قسمة العدد 77 إلى العددين 49و28 ؟
الإعجاز في قسمة العدد 77 إلى العددين 49 و 28 :
1 - يعطينا صفُّ العددين 49 و 28 العدد 4928 .
فإذا تأملنا العدد 4928 نكتشف أنه = 77 × 64.
إنها مفاجأة بديعة ؟
فالعدد 77 : هو العدد الكليّ للأعداد المستخدمة للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن كلها ،وأما العدد 64 فهو عدد الأعداد المستخدمة من بين سلسلة الأعداد 1-114 . وأما العدد 13 ( الفرق بين العددين 77و64) فهو عدد الأعداد المستخدمة الأكبر من العدد 114 .
إنه الإحصاء القرآني الذي لا يخطيء .
( فماذا تعني هذه الإشارات الواضحة إلى الأعداد : 13 و 64 و 77 ، الناتجة من صفّ العددين 28 و 49 ؟ أليست تأكيداً لهذه الأعداد ؟ ودليلاً على أن هذه القسمة لا تكون إلا بتدبيرٍ وتخطيطِ عظيمين ؟ )
2 - وإذا صُفّ العددان 49 و28 بالصورة 49 28، فالعدد الناتج لدينا عدد يساوي : 77 × 37. المفاجأة هنا أن مجموع العددين 37 و 77 هو 114 عدد سور القرآن الكريم .
هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن العدد 37 هو أيضا عدد سور القرآن التي استخدمت فيها الأعداد المكررة ( أي المستخدم كل منها للدلالة على عدد الآيات في أكثر من سورة ) .. وأما العدد 77 فهو عدد سور القرآن التي استخدمت فيها الأعداد للمرة الأولى .
وحتى ندرك عظمة هذا الترتيب ، والدقة البالغة في قسمة العدد 77 إلى عددين هما تحديدا 28 و 49 ، لنفترض أي قسمة أخرى ( قسمة العدد 77 إلى عددين مجموعهما 77 نحو : 11 و 66 ، 12 و 65 ، 13 و64 ، 14 و 63 .. وهكذا .. هل يعطينا صفّ أي من هذه الأزواج ما أعطانا إياه صف العددين 28 و 49 ؟
بالتأكيد . لا .
لقد استخدم القرآن أعدادا محددة تختزن الدليل الذاتي على صحتها . أليس هذا هو ما تنطق به هذه الأعداد ؟