أنصار السنة» تتهم «الإخوان» و«الطرق الصوفية» باحتضان «الشيعة».. و«النفيس» يرد: حملة مدفوعة الأجر

في الأربعاء ١٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

أنصار السنة» تتهم «الإخوان» و«الطرق الصوفية» باحتضان «الشيعة».. و«النفيس» يرد: حملة مدفوعة الأجر

 

جددت جماعة «أنصار السنة المحمدية»، هجومها على الشيعة، ضمن سلسلة مقالات فى مجلة التوحيد، الناطقة باسم الجماعة، التى اتهمت الشيعة الرافضة بارتكاب جرائم ومجازر عبر مختلف العصور فى حق أهل السنة.

أضافت المجلة فى أحد مقالاتها: «إن الشيعة الاثنى عشرية أطلت برأسها من جديد وراحت تنفث سُمها وعقائدها الباطلة، وأن البعض من أهل السنة انخدع بعقائدهم الفاسدة وشعاراتهم الباهتة، لاسيما أنهم خدعوا البعض بشعار حب أهل البيت ودخلوا تحت عباءة الصوفية وفى أحضانها.

وقال الشيخ أسامة سليمان، مدير إدارة المشروعات من الجمعية، صاحب سلسلة المقالات، إن الهجوم على الشيعة جاء بعد تغلغلهم فى الكثير من البلاد العربية والإسلامية، خاصة مصر تحت عباءة الطرق الصوفية والزعم بحب آل البيت.

وأضاف سليمان لـ«المصرى اليوم» أن هناك بعض التيارات والجماعات فى مصر تبنت هذا التيار مؤخراً وعلى رأسها جماعة الإخوان «المفلسين» - على حد وصفه، لجهلهم المركب بهذا التيار الفارسى الشيعى ومحاولة التقريب بينه وبين أهل السنة، خاصة على يد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، وخالد مشعل وحسن نصرالله، خاصة بعد استيلاء الشيعة العلوية على الحكم فى سوريا وتغلغلها فى لبنان ومحاولة اختراق اليمن عن طريق الحوثيين، مؤكداً أن بعض الدول الأوروبية تقوم على دعم هذا الفكر بإقامة المؤسسات والمساجد لهم لنشر فكرهم وإثارة الفتن بين المسلمين.

وأشار سليمان إلى أن مصر انتشر بها مؤخراً الفكر الشيعى فى الكثير من القرى ومحافظات مصر، عن طريق توزيع كتب الفكر الشيعى مجاناً، وتبنى بعض أساتذة الجامعات لهذا الفكر وعلى رأسهم أحمد راسم النفيس وصالح الوردانى، بالإضافة لقيام بعض المصريين من نساء وأطفال بالاحتفال بيوم كربلاء فى الحسين بمصر وقيامهم بالتبرع بالدم فى ذكرى الحسين لإخراج الدم بطريقة تغاير الشيعة فى العراق.

من جانبه، قال الدكتور أحمد راسم النفيس، المفكر والكاتب الشيعى، إن الشيخ سليمان أول من دعى للتقريب بين المذاهب فى إحدى المناظرات التى عقدت معه. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الشيعة فى مصر والبلاد العربية ليسوا أجانب أو دخلاء حتى يقال إنهم توغلوا فى البلاد العربية، مؤكداً أن هذه الحملة فى الغالب مدفوعة الأجر كما أنها تنبئ عن حالة مرضية تسمى «تدين شيزوفرينى».

 

اجمالي القراءات 4938