يعنى تحريم على الزوج أن يقترب من زوجته جنسيا وهى فى الحيض حتى تتطهر منه ، فإذا تطهرت منه جاز له أن يباشرها بعد طهرها.
التطهر الحسى المادى له سببان : واحد للصلاة ، والآخر للمباشرة الجنسية للتأكد من نظافة المهبل من أذى الحيض .
ويلاحظ إن الله جل وعلا عندما أوجب التطهر للصلاة أشار الى المجىء من الغائط أو ملامسة النساء ..ولم يستعمل لفظ (الأذى ) المذكور وصفا لدم الحيض ، بل أكّد بالأمر وبالنهى عن الاتصال الجنسى بالزوجة عندئذ ، وكرر مصطلح التطهر فى هذا السياق . ولكننا نسينا هذا التحذير.
بل إن بعضنا يؤمن بأكاذيب البخارى التى تزعم أن النبى كان يباشر زوجاته فى المحيض ، ومعظم نسائنا يتبعن البخارى فى عدم أداء الصلاة والصيام وقراءة القرآن فى الحيض بينما لا حرج فى اتيان النساء فى الحيض. والتفاصيل فى توضيح الموضوع فى حلقة فى برنامجنا عن موضوع الحيض.