إشارات قرآنية إلى العدد 6236
(2) الإشارة الثانية - سورة المطففينالعدد 6236 هو عدد آيات القرآن الكريم ، مؤلف من العددين 36و62 .
السؤال الذي خطر في ذهني وأنا أتأمل هذا العدد ، هل روعيت هذه الملاحظة في ترتيب سور القرآن وآياته ، أعني أنه يتألف من العددين 36 و 62 . أم أن الملاحظة خطأ من أصلها ؟
لماذا لا أبحث في سور القرآن ، إن كان من بينها سورة مؤلفة من 36 آية . ( الجزء الأول في العدد 6236) ؟
ولم يطل بحثي طويلا ، فقد اكتشفت أن من بين سور القرآن سورة واحدة عدد آياتها 36 ، إنها سورة المطففين ، السورة رقم 83 في ترتيب المصحف .
وكان السؤال الثاني : هل لمجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية ( الجزء الأول في العدد 6236 ) علاقة بالعدد 62 ( الجزء الثاني ) ؟
وكانت المفاجأة :
حينما أحصيت سور القرآن التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، وجدت أن عددها هو : 62 سورة . أي : 2× 31 .
ليس هذا هو موضع الإعجاز فحسب ، العجيب أن سورة المطففين ، المؤلفة من 36 آية ، هي السورة رقم 62
باعتبار تسلسل هذه المجموعة من السُّور في ترتيب المصحف .
لنتأمل العدد الناتج من صف العددين 36و62 ( عدد آيات سورة المطففين ورقم ترتيبها في تسلسل السور التي عدد آيات كل منها أكثر من 31 آية ، حسب ترتيب المصحف ) . إنه العدد 6236، وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .
ولا يخفى على المتدبر الآن : الحكمة من مجيء سورة المطففين مؤلفة من 36 آية تحديدا ؟
ولو افترضنا أن سورة المطففين قد جاءت مؤلفة من أي عدد غير الذي هي عليه ، لاختفت هذه الإشارة ، التي هي بمثابة الإحصاء لعدد آيات القرآن الكريم .
قد يقول قائل : وماذا يمنع أن تكون هذه الإشارة مجرد مصادفة ؟
الإجابة في الإشارة الثالثة إن شاء الله .