إشارات قرآنية إلى العدد 6236
العدد 6236 هو عدد آيات القرآن الكريم حسب العدّ الكوفي ، وهو العدد المعتمد في مصحف المدينة النبوية .
وفي القرآن إشارات كثيرة إلى هذه العدد ، وفيما يلي بعض منها :
(1) أنصاف وأرباع العدد 6236
للقرآن نصفان باعتبار عدد آياته ، وهذا يعني ان النصف هو : 3118 ( 6236 ÷2 ) .
النصف الأول : 3118 آية ، من الآية رقم 1 الفاتحة إلى الآية رقم 186 سورة الشعراء .
النصف الثاني: 3118 ، من الآية 187 الشعراء إلى الآية 6 سورة الناس ، آخر سور القرآن ترتيبا .
العجيب أن عدد كلمات سورة الشعراء حيث ينتصف القرآن هو : 1318.
لنلاحظ هنا أن العدد 3118 يتألف من العددين 18و31.
والآن لنتأمل أرباع القرآن ، أي قسمة العدد 6236 إلى أربعة أقسام ( أرباع ) .
قسمة العدد 6236 إلى أربعة أقسام يعطينا العدد : 1559 .
السؤال : أين يبدأ كل ربع وأين ينتهي ؟
الجواب :
الربع الأول : من الآية رقم 1 سورة الفاتحة – الآية 86 سورة هود .
الربع الثاني : من الآية 87 سورة هود – الآية 186 الشعراء .
الربع الثالث : من الآية 187 سورة الشعراء – الآية 2 سورة الذاريات .
الربع الرابع : من الآية 3 سورة الذاريات – الآية 6 سورة الناس .
ما الإشارة المخزنة في أرقام هذه الآيات المميزة ، التي هي بدايات ونهايات أرباع القرآن ؟
إن مجموع أرقام هذه الآيات الثماني هو : 558. تأملوا هذا العدد ، إنه = 18 × 31 .
( 1 + 86 + 87 + 186 + 187 + 2 + 3 + 6 = 558 ) .
لاحظوا العددين 18 و 31 : إشارة ثانية واضحة إلى العدد : 3118 .. الدال على نصفي القرآن .
وسبحان من أحكم كتابه .
من الواضح أن هذه البدايات والنهايات مقدرة مدبرة ، ومن ورائها هدف وحكمة ... أم انها جاءت بفعل مصادفة عمياء ؟
إن أي تبديل أو تغيير في موقع أي آية في القرآن سيخل بهذا الإحكام .
هذا هو الهدف من الترتيب القرآني ، مخاطبة الناس في كل عصر بما يناسبهم ، وجيل اليوم هو جيل الأرقام ، والتخطيط ، واللغة المشتركة بين الناس جميعا ، هي لغة الأرقام .وقد ادخر القرآن لهم ما يناسبهم ، ويعوّض جهلهم ببلاغته ، وحتى لا تظل لهم حجة .