• الانتخابات في مصر الآن تعني أن تحدد المستقبل ذات العناصر التي تم إنتاجها في عصر مبارك، وفي مقدمتها الظلاميون بمختلف أجنحتهم، هنا لا نكون بإزاء ثورة بل انكفاء. . نحتاج لفترة انتقالية بقيادة مجلس انتقالي موسع ينتخب رئيساً له، يقوم الثوار باختلاف تياراتهم باختيار شخوصه، ولا يضم من التيار الإسلامي غير حزب الحرية والعدالة فقط، واستبعاد التيارات المتعصبة الأبعد ما تكون عن الفكر السياسي الحداثي، ليحكم المجلس لفترة انتقالية ما بين عامين لثلاثة أعوام، تمهد الأرض المصرية لقابلية الممارسة الديموقراطية، وتستطيع فيها الأحزاب الجديدة الوقوف على أقدامها في الشارع المصري، وتقوم وزارة الداخلية خلال هذه الفترة بواجب حفظ الأمن الداخلي، ويقتصر دور الجيش على حماية البلاد وحدودها، كما يكون حارساً لسلمية الحوار المجتمعي، والحفاظ على الدولة المدنية الديموقراطية. . بدون هذا ستتحول الثورة من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية، إلى ثورة من أجل دولة طالبانية.
• كان نظير جيد قوياً وشجاعاً ومخلصاً وهو علماني. . نرجوه الآن أن يتحلى بشجاعة الصمت، ويتفرغ للصوم والصلاة وإطلاق البخور في أنحاء الكنيسة، ويترك العلمانيين الأقباط يندمجون بالوطن، ولا يصادر عليهم بعظمة قداسته. . ليس مطلوباً من الكنيسة أن تدافع عن المواطنين المصريين المسيحيين، كما ليس مطلوباً منها أو مخولاً لها التصالح باسمهم بعد كل كارثة طائفية، في استمرار لسياسة التواطؤ والتدليس. . ليس مطلوباً أيضاً من الكنيسة قبول أو رفض بيانات الإدانة الدولية لما يحدث في مصر من اضطهاد للأقباط، فهذه السياسة المنافقة لقادة الكنيسة على مر العقود السابقة هي التي أوصلتنا لما نحن فيه الآن. . سياسة التعمية والانكار فيما فيروس التعصب والاستهانة بالمكون القبطي يستشري في البلاد والعباد.
• لن يحكم الظلاميون مصر إلا إذا ظل حزب الكنبة يقزقز اللب والسوداني اللي مش هيتبهدل تاني. . وخلينا احنا نتبهدل كام سنة، ما يضرش!!
• ما لم يتم تفعيل قانون منع الأحزاب الدينية بجدية وإخلاص، ستتحول الانتخابات القادمة إلى مجزرة ومقبرة للشعب المصري تمتد لعشرات السنوات. . عدم تطبيق هذا القانون على أحزاب الظلاميين جريمة سوف ندفع جميعنا ثمنها غالياً، وأول من ستطير رؤوسهم من تواطأوا لعدم تفعيل هذا القانون. . تذكروا ما أقوله جيداً من فضلكم!!
• الشعوب التي تريد دولة دينية لا تستحق أن تعيش في دولة حرة حديثة، ولا أحد يحصل في الحياة على أكثر مما يستحق. . طالما الإنسان المصري يرى كل ما في الحياة من نافذة الدين فمن العسير فصل الدين عن الدولة، ويستوي في ذلك الجميع باختلاف انتماءاتهم الدينية.
• الكذابون من الأقباط هم من أبلغوا الاتحاد الأوروبي أن هناك خطف وأسلمة إجبارية للفتيات القبطيات. . بئس الكذب والكذابين من سائر الانتماءات، وباستثناء هذا أحيي المصريين الشرفاء الذين أوصلوا معاناة الأقباط للعالم، كما أرحب وأشكر أحرار الاتحاد الأوروبي على البيان الذي أصدره البرلمان الأوروبي مساندة للمسيحيين المضطهدين في سوريا ومصر.
• ضرب منظمات المجتمع المدني بادعاءات التمويل الخارجي هو كسر للعمود الفقري لمصر، ويمهد الطريق لطغيان الدولة الدينية القادمة. . من وراء تمهيد الأرض لعودة الاستبداد بصورة أكثر بشاعة. . من يريد إسقاط مصر فلا تقوم لها قائمة بعد؟!!
• يتصور البعض أن الليبرالية تعني "اللاأدرية" أو الميوعة والسيولة التي تهدف للوقوف على مسافة وسطى من جميع الفرقاء والآراء والتوجهات، وهي براء من كل هذا.
• تناقض التناقضات
يتصور بعض الأعزاء أن هنالك تناقضات في خطابي، هذا لأنهم يفشلون في تحديد مع أي جانب أقف في حرب البسوس الجارية الآن في مصر والشرق الأوسط. . هم يبحثون عني بين القبائل المتناحرة فلا يجدونني بالطبع، يبحثون عني في نطاق قبيلتي القبطية أو المصرية، فيجدونني لبعض الوقت، ثم لا يلبثون يلمحون خيالي وسط القبيلة المقابلة، أو هكذا يتصورون، فتنهال علي قائمة الاتهامات الجاهزة، تشكك في عقيدتي ووطنيتي ومنطقي وشخصي، بل ويتعجبون من عدم غضبي لما يكال لي من شتائم واتهامات، غير مدركين أن التعاطف والإشفاق عليهم هو ما يسيطر علي. . فأبناء ثقافة القبيلة معذورون في بحثهم عني داخل دوائر القبائل، وإن كانت الشهادات العلمية التي حصل عليها أغلبهم تدينهم، لكنني أدرك أن ما نحمله جميعاً من شهادات علمية لا تعدو أن تكون مجرد رداء خارجي نستتر فيه، فيما بقي داخلنا ذات التخلف والانغلاق والرؤية القبلية المصمتة للحياة.
بكثير أو بقليل من التواضع (أو الغرور) أقول للجميع: من أراد أن يجدني فليبحث عني في دائرة الإنسان، وربما في دائرة أكثر اتساعاً، هي دائرة هذا الكون الرائع الذي نحيا فيه. . فإلى هذه الدائرة وحدها أنتمي. . ليست هذه الكلمات دفاع عن النفس، بقدر ما هي دعوة للجميع أن يفعلوا نفس الشيء، الانتماء للحياة والنماء والسعادة ليس فقط لجميع البشر، بل لجميع الكائنات الحية في عالمنا هذا.
• كان نظير جيد قوياً وشجاعاً ومخلصاً وهو علماني. . نرجوه الآن أن يتحلى بشجاعة الصمت، ويتفرغ للصوم والصلاة وإطلاق البخور في أنحاء الكنيسة، ويترك العلمانيين الأقباط يندمجون بالوطن، ولا يصادر عليهم بعظمة قداسته. . ليس مطلوباً من الكنيسة أن تدافع عن المواطنين المصريين المسيحيين، كما ليس مطلوباً منها أو مخولاً لها التصالح باسمهم بعد كل كارثة طائفية، في استمرار لسياسة التواطؤ والتدليس. . ليس مطلوباً أيضاً من الكنيسة قبول أو رفض بيانات الإدانة الدولية لما يحدث في مصر من اضطهاد للأقباط، فهذه السياسة المنافقة لقادة الكنيسة على مر العقود السابقة هي التي أوصلتنا لما نحن فيه الآن. . سياسة التعمية والانكار فيما فيروس التعصب والاستهانة بالمكون القبطي يستشري في البلاد والعباد.
• لن يحكم الظلاميون مصر إلا إذا ظل حزب الكنبة يقزقز اللب والسوداني اللي مش هيتبهدل تاني. . وخلينا احنا نتبهدل كام سنة، ما يضرش!!
• ما لم يتم تفعيل قانون منع الأحزاب الدينية بجدية وإخلاص، ستتحول الانتخابات القادمة إلى مجزرة ومقبرة للشعب المصري تمتد لعشرات السنوات. . عدم تطبيق هذا القانون على أحزاب الظلاميين جريمة سوف ندفع جميعنا ثمنها غالياً، وأول من ستطير رؤوسهم من تواطأوا لعدم تفعيل هذا القانون. . تذكروا ما أقوله جيداً من فضلكم!!
• الشعوب التي تريد دولة دينية لا تستحق أن تعيش في دولة حرة حديثة، ولا أحد يحصل في الحياة على أكثر مما يستحق. . طالما الإنسان المصري يرى كل ما في الحياة من نافذة الدين فمن العسير فصل الدين عن الدولة، ويستوي في ذلك الجميع باختلاف انتماءاتهم الدينية.
• الكذابون من الأقباط هم من أبلغوا الاتحاد الأوروبي أن هناك خطف وأسلمة إجبارية للفتيات القبطيات. . بئس الكذب والكذابين من سائر الانتماءات، وباستثناء هذا أحيي المصريين الشرفاء الذين أوصلوا معاناة الأقباط للعالم، كما أرحب وأشكر أحرار الاتحاد الأوروبي على البيان الذي أصدره البرلمان الأوروبي مساندة للمسيحيين المضطهدين في سوريا ومصر.
• ضرب منظمات المجتمع المدني بادعاءات التمويل الخارجي هو كسر للعمود الفقري لمصر، ويمهد الطريق لطغيان الدولة الدينية القادمة. . من وراء تمهيد الأرض لعودة الاستبداد بصورة أكثر بشاعة. . من يريد إسقاط مصر فلا تقوم لها قائمة بعد؟!!
• يتصور البعض أن الليبرالية تعني "اللاأدرية" أو الميوعة والسيولة التي تهدف للوقوف على مسافة وسطى من جميع الفرقاء والآراء والتوجهات، وهي براء من كل هذا.
• تناقض التناقضات
يتصور بعض الأعزاء أن هنالك تناقضات في خطابي، هذا لأنهم يفشلون في تحديد مع أي جانب أقف في حرب البسوس الجارية الآن في مصر والشرق الأوسط. . هم يبحثون عني بين القبائل المتناحرة فلا يجدونني بالطبع، يبحثون عني في نطاق قبيلتي القبطية أو المصرية، فيجدونني لبعض الوقت، ثم لا يلبثون يلمحون خيالي وسط القبيلة المقابلة، أو هكذا يتصورون، فتنهال علي قائمة الاتهامات الجاهزة، تشكك في عقيدتي ووطنيتي ومنطقي وشخصي، بل ويتعجبون من عدم غضبي لما يكال لي من شتائم واتهامات، غير مدركين أن التعاطف والإشفاق عليهم هو ما يسيطر علي. . فأبناء ثقافة القبيلة معذورون في بحثهم عني داخل دوائر القبائل، وإن كانت الشهادات العلمية التي حصل عليها أغلبهم تدينهم، لكنني أدرك أن ما نحمله جميعاً من شهادات علمية لا تعدو أن تكون مجرد رداء خارجي نستتر فيه، فيما بقي داخلنا ذات التخلف والانغلاق والرؤية القبلية المصمتة للحياة.
بكثير أو بقليل من التواضع (أو الغرور) أقول للجميع: من أراد أن يجدني فليبحث عني في دائرة الإنسان، وربما في دائرة أكثر اتساعاً، هي دائرة هذا الكون الرائع الذي نحيا فيه. . فإلى هذه الدائرة وحدها أنتمي. . ليست هذه الكلمات دفاع عن النفس، بقدر ما هي دعوة للجميع أن يفعلوا نفس الشيء، الانتماء للحياة والنماء والسعادة ليس فقط لجميع البشر، بل لجميع الكائنات الحية في عالمنا هذا.