أفرجت محكمة أمن الدولة طوارئ أمس الأول عن أحمد صبح مدير مركز «الإمام علي لحقوق الإنسان» وألغت قرار وزير الداخلية باعتقاله لاتهامه بالترويج لأفكار شيعية متطرفة من شأنها ازدراء الدين الإسلامي وبث دعايات كاذبة عن التعذيب في السجون المصرية.
وقال صبح لـ«المصري اليوم»، أثناء وجوده في نيابة أمن الدولة إنه لم يزدري الإسلام كما أدعت تحريات مباحث أمن الدولة، مؤكدا أنه لم يعتنق المذهب الشيعي. وأضاف: أنا سني حنبلي وأعمل للتقريب بين المسلمين. وأضاف أن ما أثبته الضابط أحمد عبدالرشيد في تحرياته من أن الزعيم الشيعي محمد الدريني يروج لعدم قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة من الصلاة وقراءة تسابيح بدلا منها، غير صحيح قائلا: «الدريني يقرأ الفاتحة في كل الركعات». وأوضح أنه والدريني كانا محبوسين انفراديا في زنزانتين لا تدخلهما الشمس، وأضربا عن الطعام لفترة، ولكن إدارة السجن لم تستجب إلي مطالبهما، ولاتزال تمنع أقاربهما من زيارتهما داخل السجن، بدعوي وجود تعليمات عليا بمنع الزيارة عنهما.