1952 : جمال عبد الناصر(مجلس الثورة العسكري) يتحالف مع الإخوان و تنجح الثورة و بعد ذلك يريد أن يسأثر جمال عبد الناصر (المجلس)بسلطان مصر فأطاح برئيس مصر محمد نجيب لأنة كان طيب القلب (نظم تشريفة لها القيمة عند مغادرة الملك) بشريك الثورة, قام بتشريد الإخوان المسلمين في دول الأرض و سجن منهم ما إستطاع و قتل منهم ما إستطاع و لم يرقب فيهم إلًّا و لا ذمة فكيف بة و قد أطاح بصديق الثورة (محمد نجيب” و حدّد إقامتة طيلة حياتة؟؟؟؟؟؟
و يستمر سيناريوا تشريد الإخوان و ملاحقتهم في جميع دول الأرض فأوقع بينهم و بين المملكة السعودية و تم طردهم من المملكة السعودية إلي أوربا و أمريكا و هذا كان الدرس الأول و الشنيع الذي أدي إلي أنهم شٌرِدوا في الأرض أربعين سنة. وجاء السادات و أعطاهم الكثير من الحريات حتي تدّخل حسني مبارك كنائب لة(في مرحلة التمهيد لإغتيال السادات) في الإيقاع بين السادات و الإخوان و لم تفهم الإخوان مخطط المخلوع للتخلص من السادات و بعد ذلك و بعد أن أصبح المخلوع سلطان مصر بدأ في التخلص من الإخوان و تشريدهم و تغذيبهم في السجون و المحاكم العسكرية و أمن الدولة و ما أدراك ما أمن الدولة و هو مسنود من الجيش(بعد أن تم التخلص من قيادات الجيش التي لها الولاء للسادات=حادثة الطائرة في واحات سيوة) الذي لا يعرف كلمة “لا” لأي أمر عسكري فقط ” تمام يا فندم” و هذا هو الجيش و علاقتة بسلطانة”إضرب!!!!!!!….. تمام يافندم” و إنتخابات . و
إنتخابات 2005: قام أمن الدولة(الذي مازال يحكم البلاد ) بتحضير سيناريوا النصب علي الإخوان و كسر شوكة التحالف الوطني لمصلحة الحزن الوطني و كانت النتيجة: صفر كرسي في مجلس الشعب للإخوان و بعد ذلك تم تجهيز خطة تربية السلفيين لإستخدامهم ضد الإخوان و
: ثورة 25 يناير 2011 و فيها و من الظاهر أن هناك مشاورات مباشرة بين السلطان(المؤقت) لمصر و من الواضح أن السلطان يلعب بنفس طريقة المخلوع (السلطان هو السلطان منذ 1952) و كسر
الأحداث الجارية علي الساحة من تقويض لحريات الإعلام الخاص من قنوات فضائية مثل غلق مقر الجزيرة مباشر مرتين و التعدي عليهم؟ و التحذيرات شديدة اللهجة لقناة التحرير و سيطرة أمن الدولة التام علي قناتي دريم و إعادة السيطرة التامة علي قناة المحور و مذيعاتها؟؟؟ و غيرهم من القنوات و موجة شراء القنوات العربية الفضائية لتنضم إلي الجيش الإعلامي السلطاني و لا ننسي دور قنوات التلفزيون في إشعال الفتنة بين المسلمين و المسيحيين(شاهد المقال التالي أنقر هنا. و غرضهم في كسر أي تحالفات بين الإخوان و بين رجال الثورة و أحزاب الثورة. و يا تري يا هل تري ماذا يريد سلطان مصر؟؟؟؟؟؟
تعّنت السلطان في الإنصات إلي طلبات الأحزاب و عدم تفعيل قانون الغدر أو عزل الفاسديين سياسيا؟؟؟ أو و السماح للفلول بتكوين 8 أحزاب جديدة و تورط سامي عنان في بعض إجتماعاتهم في فندق بعد االإطاحة بمبارك مباشرة؟؟؟؟؟؟تدبير أحداث السفارة من تعدي بلطجية مباحث أمن الدولة علي السفارة؟؟ و أحداث كنيسة ماريناب و التخطيط الرهيب لأحداث ماسبيروا لحرق البلد؟؟؟؟؟؟؟
السلطان هو السلطان و لا تغيير يا أخوان فهل ستتفهّمون ذلك ؟؟؟؟؟؟
هل ستسيرون في عباءة السلطان الجديد؟؟؟؟؟؟
هل ستتعالون علي الأحزاب التي تنادي بمدنية الدولة؟؟؟؟؟؟؟
هل ستثقوا في السلطان؟؟؟؟؟؟؟؟
قد أعذر من أنذر
أصل المقال : http://www.almasryeen.com/?p=2198