تقدم د.حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بطلب إحاطةٍ إلى وزير الثقافة حول تخصيص وزارته جوائز في قلة الأدب-علي حد قوله.
وأوضح أنه قد تم الإعلان عن جوائز الدولة التقديرية، وتم منح مدعي الشعر والأدب المدعو حلمي سالم جائزةَ التفوق في الأدب وقدرها 50 ألف جنيه.
وقال النائب: إذا كانت وزارة الثقافة قد ارتكبت بمنحها المدعو حلمي سالم جائزة - بدعوى تفوقه-ما يصادم شعور وقيم شعبنا لأن ما قام به المدعو من إهانة للذات الإلهية فاق ما قام به بابا الفاتيكان من إهانةٍ للإسلام وما قامت بنشره بعض الصحف الوضيعة من رسوماتٍ أهانت بها نبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم- فكيف لوزارة الثقافة المصرية أن تكرم مدعي الشعر والإبداع بمثل هذه الجائزة، وهو الذي قيَّم الأزهر أعماله بأنها تضمنت كفرًا وزندقة ولا علاقة لها بالإبداع من قريب أو بعيد.
وأضاف النائب قائلاً: الغريب في الموضوع أنه وأمام إحدى المحاكم التي تنظر في الدعوى المرفوعة من بعض المواطنين الغيورين علي دينهم وثقافتهم مطالبين بسحب الجائزة منه يقرر محامي الحكومة أن الوزارة لم تقم بتكريم سالم ولم تمنحه أي جائزة.
وتساءل حسن أين الحقيقة في الموضوع؟ هل ما نُشر في الصحف من نتائج جوائز الدولة صحيح؟ أم ما أعلنه المحامي في المحكمة هو الصحيح؟ ولماذا لم تقم الوزارة بالتوضيح اللازم وهو حق للشعب المصري أن يعرف الحقيقة كاملة؟ وأين ذهبت الـ 50 ألف جنيه؟ ولماذا ولصالح من الإصرار على استفزاز المسلمين ومصادمة عقيدتهم؟
وقال مختتمًا طلب الإحاطة "نفهم أن الدولة تمنح جائزة للتفوق في الأدب وليس لقلة الأدب"