لا تستغربوا مما أقوله لكم يا حضرات، فهو بديهيات يعرفها العالم كله، عدا شعوبنا التي ولدت وعاشت في مستنقع لانهائي من الأكاذيب والتزييف والخرافة. . أنا مدرك صعوبة بل وهول أن تفاجئ أحداً بعكس كل ما رضعه من أفكار مع لبن الأم ونشأ وتربى عليه. . أن تقول له كل هذا زيف وأكاذيب وتدليس!!. . أن تركب مرجيحة يعني أن أن تشرح للأقباط فينعتونك بيهوذا، وأن تشرح للعروبجية فينعتونك بالعمالة والخيانة. . أن تنزل من على المرجيحة يعني أن تصمت، وتسير معهم وسط قطيع أعمى وأطرش وأخرس. . لست أدري الاتهام بالعمالة لأنني أحاول حرمانهم من شتيمة الصهاينة بقوة واقتدار، أو لأنني أحاول حرمانهم من علقة منيلة في انتظارهم؟!!. . من يصر على نواجه الحقائق خائن أو على الأقل زنديق.
• الشعب الذي حول مبارك من رئيس دولة لرئيس عصابة يوشك أن يأتي بأرازل وأسافل الناس ليتسيدو عليه. . وكنت قد تصورت أنها يمكن أن تظل ثورة من أجل الحرية، وأنني كنت مخطئاً في نظرتي لهذا الشعب!!
• فلننزع القداسة عن مدعي القداسة من البشر، لتكون القداسة فقط لحقوق الإنسان، ولنحترس من المتحدثين باسم الإله، فحلاوة كلامهم قد تخفي ما به من سم قاتل!!
• كان نظام مبارك فاسداً، لكنه وظف في خدمة البلاد كفاءات مصرية مقتدرة في كافة المجالات، الآن يوجه الثورة من يتمتعون بجهل مطبق في كل ما يتحدثون عنه.
• يتصور جهابذة أن إسرائيل وأمريكا سيحصل لهما الرعب مما يسمى ربيع العرب، متجاهلين أن هذه الشعوب ستكون في أضعف حالاتها في جميع المناحي، وفي أمس الحاجة ليد مساعدة لتخرج من وضعها الحرج. . لن يثمر هذ التوجه العدائي غير تبديد الطاقات، وتحويل الربيع العربي إلى شتاء قارص البرودة.
• قيادة العروبجية للثورة كانت المطرقة التي هوت على رأسها، وليس محاولة الظلاميين سرقتها.
• أضاع جيل عبد الناصر سيناء ومعها كرامة مصر، ودفع جيلي ثمن إعادتهما دماء وإنفاق زهرة سنوات العمر في الجبال والرمال، ليأتي الآن المهاويس والدراويش ليهددوا بضياع سيناء ومصر كلها. . يا لنا من شعوب تأبى أن تتعلم حتى من تجاربها. . ما تحتاجه مصر يحرم على الإرهابيين والمرتزقة في فلسطين.
• مفيش خوف على مصر طول مافيها أبطال زي عصام شرف وأحمد الشحات. . بينما تجنح الشعوب القوية للسلام، من شبه المستحيل إقناع الشعوب الضعيفة به، فكما تنسحق أمام القوة، تعيش في هلاوس ممارسة العنف. . الشعوب التي تعودت على الهزائم والنكبات تدمنها، فإذا بقيت فترة دون كارثة، تسعى إليها بشوق لتشبع إدمانها للبكاء والتباكي والزحف على البطون.
• بينما الحركة الصهيونية تبحث عن مصالح اليهود دون عداء للآخر، فإن القومية العربية تعادي كل الدنيا، حتى الأقليات بداخلها.
• "إسرائيل: منفذو هجوم إيلات "مصريون"". . لازم نلم الثعابين والعقارب اللي هتودينا في ستين داهية!!. . التطبيعيون ومناصرو السلام خونة، لأنهم يحمون إسرائيل من تخزيق صوابعها بعيوننا!!. . البعض حباً في الفلسطينيين مصمم على الجهاد حتى تتحقق المساوة في التشرد والاعتماد على مؤسسة الأونروا بين الفلسطينيين والمصريين. . طريف أن نتوسل السلام من ناس لا تملك إلا حناجرها وحدف الطوب!!. . لن ندمر بلادنا من أجل من باعوا بيوتهم وأرضهم وعملوا في خدمة الملاك الجدد. . المصريون والفلسطينيون عاملين زي واحد عنده شلل رباعي، ومصمم يشيل قتيل على ظهره!!. . عافانا الله من فيروس سي ومن الجرب ومن كراهية اليهود. . قولوا آآآآآآآآآآآآمين
• لا أطمع بما أكتب أكثر من أن يتكرم أحدهم بوضع زهرة على قبري، فيما لو خربت مالطة وشرع الناس في بنائها من جديد!!
• إذا كنت قبطياً فاحترس، فستجد على صفحتي في الفيسبوك يهوذات، وإن كنت عروبياً ففي هذه الصفحة مارينز، وإن كنت متأسلماً فستجد هنا الذين كفروا، وإن كنت مصرياً حائراً فلتنضم إلينا!!
• أعتقد أنها أزمة مزدوجة، أزمة نوعية ثقافة وأزمة نوعية إنسان، كلاهما يؤثر على الآخر، فتتجه الأمور دوماً نحو الأسوأ.
• مرير على النفس العودة للاحتماء بالديكتاتورية من هول ديموقراطية نازية!!
• لا يفكر أحد في أن يتسيد على أحرار، بينما العبيد يصنعون سيدهم ولو من حجر أو طين. . أرجو ممن يتحدث معي عن أصحاب القداسة ألا يذكرهم بكلمة "سيدنا"، فليقل "سيدي" كي لا يجمعني معه، لأن ليس لي سيد على وجه الأرض. . إعذروني!!
• بر الأمان لنا ولبلادنا وهو العلمانية أمام عيوننا، لكننا عاجزين عن الوصول إليه، ليس لأن هناك من يمنعنا، ولكن لأننا لم نتعود الوقوف على أقدامنا كرجال مقتدرين.
• "قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حمدى ياسين عكاشة نائب رئيس مجلس الدولة ببطلان عقود بيع شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج وشركة طنطا للكتان، وشركة النصر للمراجل البخارية وأوعية الضغط.". . لست أدري إن كانت هذه الأحكام صحيحة قانوناً أم معيبة، وتشبه قرارات التأميم في عهد الانقلاب الناصري. . نحتاج لمتخصص مخلص وشجاع ليخبرنا.
• اللجوء لصناديق الانتخاب يعني تجاوز الثوار، واللجوء لملايين لم يكن لديها مانع أن يظل أحفاد مبارك يتوارثونها جيلاً بعد جيل.