تشابهت المواقف وان اختلف الزمان من الصديق يوسف الذي رفض الخيانه فتم سجنه ظلما الي العقيد دكتور محمد الغنام الذي سار علي درب الصديق مفضلا السجن علي الخيانه رافضا التجسس علي العرب والمسلمين في سويسرا.
بل تشابهت أوضاعهما فالصديق كان بمنزل ملك مصر المسيطر علي زمام الأمور وله السلطان والقوه ، وكذلك كان العقيد الغنام ولكنه تصدي للمخلوع بمصر وفساده ثم لأجهزه سويسرا المخابراتيه المدعومه من مخلوع مصر وأجهزته المخابراتيه ومالهما من سلطان ووحشيه وجبروت .
أما الأختلاف العجيب :
ان الصديق عندما تم ذكره لدي ملك مصر تم تحريره وتكريمه ، بينما عند ذكر العقيد محمد الغنام فان حكومه مصر مازالت تتجاهله تاركوه في ظلمات السجون ، فماذا يريدون منه ولماذا السير علي خطي المخلوع وما السر أو الجريمه التي تمنع حكومه مصر من استرجاع الغنام وقد مضي سبع أشهر علي الثوره .
ألم يروي الملك "إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف " في منامه، وألم تمر سبع أشهر عجاف علي الثوره يا حكام مصر وأليست البقره الضاحكه السمينه في أيديكم ولديها من المسروقات مايزيد عن سبع بقرات سمان, اذن من يقف الآن في وجهه استعاده شقيقي ياشعب مصر .
ولماذا يتجاهل المجتمع الدولي ومصر الأرهاب السويسري ضد شرفاء رفضوا التجسس تاركين العقيد د. محمد الغنام مجهول المصير منذ مارس ٢٠٠٧ بسبب شكواه بمقاله حول انتهاكات نفسيه بدنيه تعرض لها علي يد مخابرات وبوليس سويسرا وكشفه محاولات تجنيده وتقدمه بشكوي عام ٢٠٠٥مدعمه بالشهود للقضاء السويسري والذي انتهك القوانين السويسريه برفضه تحويل الشكوي للمحكمه أو استدعاء الشهود لمده عامين لحمايه جهاز مخابراته بانتهاك القوانين والتورط الصارخ بانتهاك حقوق شقيقي.
ليتم بعدها طرد الغنام من شقته واعطاء تعليمات للفنادق لعدم تأجيرغرف له وتركه ليالي عديده جالسا علي احدي الكراسي في الشوارع ومايمثله من انتهاكا صارخا لأنسانيته واجراما ممزوجا بوحشيه انتقاميه عقابا له علي مقاله ولرفضه التنازل عن شكواه , ليتم بعدها اخفاء الغنام عن الوجود في مارس ٢٠٠٧
فهل هو حيا يرزق أم تعرض لأعتداءات وحشيه أرغمت حكومه سويسرا علي اخفائه للتستر علي همجيه وحيوانيه ووحشيه مخابراتها وأجهزتها الأمنيه .
أما عن تآمرالنظام المصري علي ضابطهم فلا أجد من الكلمات سوي أن ترك الغنام في سجون سويسرا ليس فقط خيانه واهدار لكرامه مصر والمصريين بل هو اذلال دولي لنظام مصر وانتهاك لدستورها.
والمؤسف حقا أن يتم ذلك بمشاركه حكومه مصر ومباركتها لتلك الأهانات والتطاول وحتي بعد خلع مبارك فمن يبارك ذلك الآن ??
د . علي الغنام
alielghannam@yahoo.com
شقيق العقيد د محمد الغنام مدير البحوث القانونيه بوزاره الداخليه المصريه سابقا واللاجئ السياسي المختفي بسجون سويسرا منذ مارس ٢٠٠٧ لرفضه التجسس علي الجاليه الأسلاميه والعربيه بجنيف ولرفضه التنازل عن شكواه ضد مخابرات سويسرا لارتكابهم انتهاكات جسديه ونفسيه ضده خلال محاولاتهم الفاشله لتجنيده عميلا