هلاوس واحد مصرى

مصطفى فهمى في الجمعة ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

هلاوس واحد مصرى

هلوسة فى الشريعة الإسلامية

* الدين واحد و الشريعة الإلهية واحدة و هى المطلوب طرحها كمرجعية، فهى الموجودة فى كل الرسالات التى حملها كل الرسل من الله للبشر و لم تتبدل ولن تتبدل
ـ
(سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77) الإسراء)ـ
ـ(استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا (43) فاطر)ـ

* كل من أسلم لله وجهه فهو مسلم، و ليس أتباع الرسول محمد فقط هم المسلمين،

* فلندعو كلنا إلى تطبيق مبادئ الشريعة الإلهية فهى الأصل و هى المبادئ و الكليات المناسبة لكل الناس و هى المبادئ و الكليات التى ارتضاها الله لكل البشر و أوصى بها كل الناس، من أول آدم إلى الآن و لم ولن تتغير و لا تحتاج إلى فهمولا يُختلف عليها، من أصحاب كل الملل
ـ
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) النساء)ـ
ـ(قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران)

* ما يقال عن ما يسمى "بالشريعة الإسلامية" فهذا محض افتراء على الله فالحقيقة أنهم يتكلمون عن ما يسمى "بالفقه الإسلامى" و هو فهم بشرلما جاء فى القرآن و الأفهام تختلف (سلفيون ملونون بالوهابية أو بالسنية أو بالمذاهب التى عفا عليها الزمن و مسلحون بتراث خرافات)، فأى فهم يريدون؟ و أى خرافة سيطبقون؟ وهم أصلا فيه مختلفون! ـ
ـ(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) الشورى)

هلوسة مع السلفيين

* ما أشبه اليوم بالبارحة، و التاريخ يعيد نفسه فيحتكر معاوية الملك و يجعله ملكا عضوضا

* لقد رفع الغوغاء المتشددة المصاحف على أسنة الرماح فى وجه المصريين و احتكروا الله و الدين و الإيمان و شرع الله لأنفسهم و أنهم هم فقط حزب الله، فيكون بالضرورة ما عداهم من المصريين هم حزب الشيطان

 * أنى أظن إن كل القوى السياسية فى الحقيقة يخافون من يسموا انفسهم بالإسلاميين و من تنظيمهم و قدرتهم على الحشد، و كل تلك القوى كانت تغازل هؤلاء المتشددة ليظهروا انفسهم بأنهم ديمقراطيون و يظنون بذلك أن المتشددة سيعاملونهمبالمثل، ولكنهم لم يعلموا ـ أو لم يتعلموا أو خانهم ذكائهم ـ أن هؤلاء المتشددة لا عهد لهم مع الناس لأنهم يعتبرون انفسهم نواب الله فى الأرض و أنهم هم فقط من لهم حق الحكم لأنهم يحكمون باسم الله

* إن السلفيين بألوانهم و الإخوان بمكرهم و ما يفعلونه الآن، هو بمثابة احتكار فئة من الناس للإسلام
ـ
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) الشورى)ـ
 *
فى ظل نص المادة الثانيةمن الدستور، فإن خيار الديمقراطية سوف يعظم فرص إفراز دكتاتورية تتكلم باسم الله، و نكون بذلك أستبدلنا نظاما دكتاتوريا يتكلم باسم أصاحبه و يخدم مصالحهم (ولكن تمكنا من خلعه)، بنظام دكتاتوريا آخر يخدم مصالح أصحابه و يتكلم باسم الله (و لكن الله لا يمكن و لا يجوز تنحيته أو خلعه) 18-02 2011

* توقعوا غزوات على نمط غزوة الصناديق و غزوة الميدان و غزوة سيناء و غزوة المحكمة و الخاسر دائما  ...... مصر

*السؤال لماذا يعتبر السلفيين غيرهم من الناس كفرة؟
و الجواب .... لأن السلفيين يحتكرون لأنفسهم فقط " التيار الإسلامى" و بذلك لا يكون لغيرهم من الناس إلا "التيار الكهربائى" .... و بما أن: الكهرباء بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة أصحابها فى النار، و كل من فى النار بالضروة كافرا.... إذن: يكون الناس أصحاب "التيار الكهربائى" هم بالضرورة الكفار

هلوسة فى المجلس العسكرى

* أنى أرى من بعيد، إطلالة من الذى في يده القوة العسكرية، و أنهم قادمون لا محالة

* الجيش صاحب القوة، هل سيقف متفرجا و يخضع للون الفائز،أم ستتدخل عقول أصحابه بألوانها فى توجيه الأحداث؟ 18-02-2011

* قد لا يكون المجلس العسكرى يغازل المتشددة أو حتى يغازل غيرهم من القوى،  و لكنه يترك للكل الحبل على الغارب ليظهروا نواياهم أمام الناس و يعيثوا فسادافينتهى بذلك ربيع الفرقاء و يتأجج الصراع و يزهق عموم الشعب، و بدلا من أن يكون الأمل فى أن الإسلام هو الحل أو الليبرالية أو الديمقراطية أو حتى البوذية ..... يكون الأمل فى أن المجلس العسكرى هو الحل
إيه رأيكم فى السيناريو ده؟؟

هلوسة فى الهلوسة

* المستقبل القريب لمصر بدون ثقافة ممارسة الحرية و الديمقراطية، سوف يُرسم و يُسير بالقواعد و الآليات التى سوف يفرزها الصراع الحالى متعدد الرؤوس و المصالح بين كل الأطراف، و هنا تكون القوة بأى شكل من أشكالها (الأعلى صوتا، الأكثر تنظيما، الأقوى سلاحا) هى التى تسود و ليس فطنة الوعى وتصريف العقل 21-05-2011

و علشان نفرفش

واحد سلفى سأل واحد ليبرالى

أنت بتشرب خمره؟ ..... رد و قال له .... لا ولا مرة شربتها

سأله ..... أنت بتدخن؟ ..... رد و قال له ... لا ولا بحب ريحتها

سأله .... طيب ليك فى النسوان؟ ...... برضه رد اليبرالى و قال له .... لا ... ولا عمرى عرفتهم

فقال له السلفى، ...... يخيبك ..... دا أنت على كده بقى كافر على الفاضى

واحد سلفى قال لمراته و هما بيركبوا التاكسى

أقعدى يا وليه جنب السواق علشان ميبصش عليكى فى المراية

ولكم منى دوام الهلوسة

اجمالي القراءات 12372