الأصل فيه أنه دعاء يقال لمن نعرفهم ونتعامل معهم من الأهل والأصدقاء من الأحياء أو الأموات ، ندعو الله جل وعلا أن يرضى عنهم وعنا . وليس من شأننا أن يستجيب رب العزة فيرضى أو لا يرضى ـ ولكن الله جل وعلا يثيبنا على مجرد الدعاء ـ أى دعاء ـ بالخير لأن الدعاء عبادة مفروضة . والمؤمن الذى يدعو ربه بالخير لنفسه أو للناس يستجيب له ربه إما باجابة الدعاء نفسه أو بخير من نوع آخر يكون أكثر نفعا لمن يدعو . تحول هذا فى الدين الأرضى الى تقديس للأئمة والصحابة والأولياء لدى السنة و الشيعة والتصوف . وأصبح يقال لهم ( رضى الله عن فلان ) بهدف تقديسه ، أى بنفس معنى (الصلاة على النبى ) فهى فى الأصل لطلب رحمة الله جل وعلا بالنبى فأصبحت تقديسا وعبادة للنبى دون أن يفهموا معنى الكلمة.