أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، أن ظاهرة الزواج العرفى تهدد المجتمع، بالإضافة إلى أنها سبب فى الزيادة السكانية، كما أنها يعتبر تحايل على القانون.

كما أوضحت الوزيرة اليوم، الأربعاء، أن الوزارة أعدت برنامجاً تدريبياً للمتطوعين بكيفية التصدى للزواج ورسائل توعية وبرامج تثقيفية للدعاة.

وذكر البيان، أن الوزارة أجرت حواراً مفتوحاً على شبكة الإنترنت (الفيس بوك) من خلال خط المشورة الأسرية بين الشباب الذين يبلغ عمرهم من 18-35 سنة، وقد تبين بأن 90% من الشباب أقر بأن الزواج العرفى لا تتوافر فيه شروط الإشهار مما يُعد مخالفاً للشريعة الإسلامية.

ومن جانبها أشارت الوزيرة بأن الدراسة التى أجرتها الوزارة كشفت أن السبب الرئيسى للزواج العرفى هو الهروب من السن القانونية للزواج ووصلت النسبة إلى 50% من عينة الاستطلاع مما يدل على أن المتزوجات فتيات أقل من 18 سنة.

كما أكدت الوزيرة، أن الزواج العرفى يهدد المجتمع ويعمل على الزيادة السكانية وتدنى خصائصها وتساهم فى زيادة معدلات وفيات الأمهات والأطفال ويفرز العديد من الظواهر مثل أطفال الشوارع وعمالة الأطفال، كما أوضحت بأن الزواج العرفى يُعد تحايلاً على القانون.